“الذيد” تحتضن سادس أمسيات مهرجان الشارقة للشعر النبطي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
استضاف المركز الثقافي بمدينة الذيد ضمن فعاليات مهرجان الشارقة للشعر النبطي في دورته الـ18 أمسية شعرية شارك بها ستة من الشعراء هم: مانع الوشاحي و عبدالله عايض الحارثي وأسماء الكعبي من الإمارات ومصعب الفطيسي من سلطنة عمان وضاري النمر من العراق ومريم الإمام من موريتانيا.
حضر الأمسية السادسة للمهرجان بطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي وعدد كبير من شعراء وضيوف مهرجان الشارقة للشعر النبطي ومحبّي الشعر من كافة الجنسيات وجماهير من أهالي المنطقة والمناطق المجاورة والمهتمين بالشعر.
افتتح القراءات الشعرية الشاعر مانع الوشاحي بقصيدة عنوانها “سلطان الثقافة ” أهداها لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كما قدم العديد من القصائد الوطنية منها قصيدة بعنوان “سبع الإمارات” وقصائد أخرى لاقت إعجاب الحضور.
كما قدم الفطيسي قصائد اجتماعية وغزلية ، و أبدعت الشاعرة الموريتانية مريم الإمام في تقديم قصائد جميلة تفاعل معها الجمهور مثل قصيدة مهداة لمنارة الثقافة إمارة الشارقة ولصاحب السمو حاكم الشارقة ،كما القت قصيدة وطنية بعنوان “عيال زايد” وقصائد أخرى.. و تميز الشاعر عبدالله عايض الحارثي بأدائه وطريقة تقديمة المشوقة للقصائد وببساطة وسهولة لفظه وغزارة وعمق معناه موازناً بين الروح والجسد في عدة أبيات مقدما قصائد وجدانية وغزلية إلى جانب تقديمه مجموعة متنوعة من القصائد بفنّ الشلة.
وأبدعت الشاعرة الإماراتية أسماء الكعبي من خلال مجموعة من القصائد الوطنية والوجدانية التي لاقت اهتمام وتفاعل الحضور.. وكان مسك الختام مع الشاعر العراقي ضاري النمر الذي قدم قصيدة بعنوان “سلطان الامجاد” إلى جانب مجموعة من قصائده الوجدانية.
وفي ختام الأمسية كرم بطي المظلوم الشعراء والشاعرات المشاركين في الأمسية .وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صورة متداولة لفتاة تحتضن شاشة حاسوب تُظهر صدام حسين تثير تفاعلًا واسعًا
خاص
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية صورة لفتاة مستلقية على سريرها، وقد وضعت بجوارها حاسوبًا محمولًا يُظهر صورة للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في وضعية تُشبه النوم، كما لو أنه يشاركها اللحظة.
الصورة، التي تحمل طابعًا رمزيًا عاطفيًا وساخرًا في آنٍ معًا، أثارت جدلًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا، بين من رأى فيها تعبيرًا عن الحنين إلى الرموز التاريخية، ومن اعتبرها جزءًا من موجة “الميمات” الساخرة التي تنتشر في الفضاء الرقمي العربي.
ورغم عدم معرفة المصدر الأصلي للصورة أو خلفيتها الدقيقة، فإن رمزية المشهد أثارت اهتمامًا ثقافيًا وشعبيًا، لا سيما أن الرئيس الراحل صدام حسين لا يزال يُثير مشاعر متباينة في الرأي العام العربي، تتراوح بين الجدل السياسي والنوستالجيا الشعبية.
وقد أعادت الصورة طرح تساؤلات حول كيفية استحضار الشخصيات التاريخية في الفضاء الرقمي بأساليب جديدة، تمزج بين الجدية والعبث، والحنين والكوميديا، ضمن سياق ثقافة الإنترنت الحديثة.