معرض القاهرة الدولي للجلود.. ملتقى المهتمين وفرصة ذهبية لتصدير المنتجات المصرية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
شهد معرض القاهرة الدولى للجلود فى دورته الثامنة عشرة، يناير الماضى، إقبالاً كبيراً من الزوار لإبرام التعاقدات مع العارضين لمنتجات الجلود المختلفة، سواء الأحذية «رجالى - سيدات»، أو أحذية الأطفال، أو الملابس الجلدية، أو الإكسسوارات الجلدية، أو المشغولات الجلدية اليدوية، إلى جانب الحقائب والأحزمة والمحافظ، بمختلف أنواع الجلود الطبيعية والصناعية.
ويعد المعرض من أهم المعارض المتخصصة فى مجال صناعة وتجارة الجلود فى الشرق الأوسط وأفريقيا، كما أنه المصدر الأول للحصول على المادة الخام للمحال والتجار والمصانع، كما يمثل فرصة للقاء المهتمين بصناعة الجلود فى مصر وعدد من الدول الأخرى، من أجل التعرف على مستجدات صناعة الجلود وتنفيذ التعاقدات التجارية مع أكثر من 100 عارض.
وعلى مدار أيام المعرض حرص العارضون على توزيع مطبوعات لشرح مميزات منتجاتهم، فى محاولة لإبرام تعاقدات مع عملاء جدد سواء داخل مصر أو خارجها لتوسيع نطاق التوزيع، فضلاً عن تصدير المنتجات الجلدية إلى الخارج، كما يطمح الزائر إلى العثور على منتج جديد يجمع بين الجودة والسعر المناسب.
«الشوربجى»: هدفنا القضاء على «عقدة الخواجة»وقال المهندس تامر الشوربجى، رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات المتخصصة فى إنتاج المنتجات الجلدية، إن الهدف من مشاركته الأولى فى المعرض هو غزو السوق بمنتج مرتفع الجودة وبسعر ينافس الآخرين، قائلاً: «نرغب من خلال المنتج عالى الجودة وبسعر تنافسى القضاء على عقدة الخواجة التى اجتاحت مختلف القطاعات، لأن الجميع يبحث عن المنتج المستورد».
وأوضح أنه يتطلع إلى التصدير للأسواق الخارجية سواء السوق العربية أو الأفريقية: «لو نجحنا سنوفر حصيلة دولارية كبيرة لصالح الدولة تستطيع أن تستغلها فى مجالات أو قطاعات أخرى»، وأشاد «الشوربجى» بتنظيم المعرض، مؤكداً أن الإقبال الكبير من الزوار يعكس الإرادة الحقيقية للقيادة السياسية فى تنمية صناعة الجلود وتشجيع الصناعة المصرية.
«صبرى»: الإقبال الكبير على المعرض كان مشرفاً ويدل على الثقة فى جودة المنتج المصرىوقال أحمد صبرى، المدير التنفيذى لإحدى الشركات المتخصصة فى صناعة الحقائب الجلدية، إن خطة شركته اقتصرت خلال الفترة الماضية على التوسع داخل السوق المصرية، وإن لديهم تصديراً إلى الخارج ولكن بشكل غير مباشر عن طريق عملاء، مضيفاً: «وضعنا خطة للتصدير بنهاية العام الحالى، ونشارك فى المعارض المقبلة سواء داخل مصر أو خارجها».
واختتم «صبرى» حديثه بأن الإقبال الكبير للزوار على معرض الجلود أمر مُشرف لأن هناك شركات كثيرة موجودة وتشارك فى هذا المعرض، وهناك مشاركة كبيرة من الدول العربية والأجنبية سواء كانوا عارضين أو زواراً، وذلك يدل على الثقة فى جودة المنتج المصرى ومنافسته منتجات الدول الخارجية.
«زلط»: إبرام التعاقدات التجارية خطوة لاقتحام الأسواق العربية والأجنبيةوأكد محمد زلط، نائب رئيس مجلس إدارة مركز صناعات الجلود المتطورة ورئيس شعبة الأحذية بغرفة صناعة الجلود، أن الجناح المخصص لشركته داخل المعرض لعرض منتجات الجلود المختلفة شهد إقبالاً كبيراً، موضحاً أن صناعة الجلود متوطنة فى مصر بفضل توافر المقومات، ولكن هناك حلقة مفقودة بين الصناعة الجيدة والتصدير، وهذا ما نعمل من خلاله لنكون حلقة الوصل بينهما، ونستهدف التصدير إلى أسواق عربية وأخرى أفريقية، من خلال استغلال الاتفاقات الحكومية بيننا وبينهم، وبعض الدول الأوروبية وروسيا، مؤكداً أنهم يضعون أمامهم هدفاً وهو تصدير كميات كبيرة من المنتجات بنهاية العام الجارى 2024.
ويرى «زلط» أن الإقبال على المعرض من جانب الزوار فاق التوقعات، قائلاً: «شهدنا إقبالاً كبيراً على مدار الأيام الثلاثة، ونجحنا فى إبرام عدة تعاقدات مع عملاء من العراق والأردن، وهى تعاقدات ليست كبيرة ولكنها خطوة مهمة تفتح الطريق إلى الأسواق الخارجية، والأهم هو تعريف الخارج بالمنتج المصرى عالى الجودة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة الجلود معرض القاهرة الدولى تصدير المنتجات المصرية صناعة الجلود
إقرأ أيضاً:
أذهلت زوّار «معرض الشارقة».. الكشف عن أول سيارة مطلية بالذهب الخالص
في مشهد أبهر زوّار معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات في دورته الـ55، كشفت شركة “رميزان” للمجوهرات عن إنجاز غير مسبوق عالميًا، تمثل في أول سيارة في العالم مطلية بالكامل بالذهب الخالص عيار 24 قيراط، ضمن فعاليات المعرض المقام في مركز “إكسبو الشارقة” بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وبحسب وكالة سبوتنيك، السيارة، من طراز GTR الرياضي الشهير، خضعت لعملية طلاء دقيقة بالذهب الخالص، مع تطعيمات وزخارف منقوشة يدويًا أضفت عليها طابعًا فنيًا فريدًا، أنجزها فنان ياباني استغرق أكثر من عام كامل لإنهاء تفاصيلها. وتُقدر القيمة السوقية للسيارة بنحو مليون دولار أميركي.
وقال أحمد ذياب، مدير التسويق في شركة رميزان، في تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك”: “الهدف لم يكن فقط عرض تحفة فنية بل تقديم رؤية جديدة تجمع بين الفخامة الهندسية وروعة التصميم الشرقي”.
هذا ويُعد معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات أحد أبرز التظاهرات التجارية المتخصصة في عالم الفخامة على مستوى العالم، ويقام بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ويستقطب هذا العام أكثر من 500 علامة تجارية من 26 دولة، بمشاركة ما يفوق 1800 مصمم وصانع ومختص في الذهب والمجوهرات، ويعرض المعرض تشكيلة واسعة من المجوهرات الفاخرة والأحجار الكريمة النادرة والساعات الراقية، في حدث يرسخ مكانة الشارقة كمنصة دولية رائدة في عالم الفخامة والإبداع.