وزير التنمية الإدارية الأسبق: التصدير علاج حقيقي لعدم توافر الدولار
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق والرئيس الأسبق للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، أن هناك مرضا وهو عدم توافر العملة والمسكن الحالي له طرح بعض الأصول للبيع، مشددًا على أن الطروحات هي مسكنات وحلول فورية لأزمة عدم توافر الدولار.
مصر لا تنال نصيبها العادل من التصديروأشار «درويش»، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن التصدير هو العلاج الحقيقي لعدم توافر الدولار في مصر، مؤكدًا أن التصدير في مصر يتراوح ما بين 37 لـ 44 مليار دولار، والقاهرة لا تنال نصيبها العادل من التصدير، موضحًا أن فاتورة الاستيراد دائمًا باهظة، ويجب أن نصدر بـ100 مليار دولار ونصل بعد سنوات لـ150 مليار دولار.
وشدد على أن السُياح يتم تقسيمهم لـ4 مستويات حسب القدرة على الإنفاق، موضحًا أن السائح القادم إلى مصر من المستويين «ج» و«د» ونفتقد تكرار زيارتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد درويش التصدير الدولار أزمة الدولار
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق: في 2014 كان دعم الوقود يلتهم موارد الدولة بالكامل
أكد المهندس عبدالله غراب، وزير البترول الأسبق، أن مصر تمتلك ثروات بترولية كبيرة، مشددًا على ضرورة تشجيع الاستثمار في قطاع البترول والطاقة لتعظيم الاستفادة من هذه الموارد الحيوية، موضحًا أن هناك جهة بوزارة المالية تعمل على تحقيق العدالة في توزيع العوائد بما ينعكس بشكل مناسب على المواطن، مضيفًا: "كنت في الوزارة عام 2011، ولم تكن هناك ضغوط، وكنا نناقش المشكلات بشفافية، وكنت من أوائل من دعا إلى ضرورة إعادة النظر في دعم البترول خلال تلك الفترة".
وأضاف "غراب"، خلال لقاءه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الدعم في عام 2014 وصل إلى مرحلة كان يلتهم فيها موارد الدولة بالكامل، وهو ما استدعى تغيير الفكر الاقتصادي، متابعًا: "تم الاتفاق حينها على بروتوكول بين الدولة والمواطن بشأن إعادة هيكلة الدعم ورفعه تدريجيًا في بعض القطاعات".
وأوضح أن العنصر الأساسي لانخفاض الأسعار هو وفرة المنتج، وهو ما يتحقق من خلال زيادة الاستثمارات وتوسيع الإنتاج المحلي لتوفير احتياجات السوق، مؤكدًا أن مناخ الاستثمار في مصر بمجال الطاقة والبترول جاذب جدًا للشركات الأجنبية الراغبة في ضخ استثمارات كبيرة.
وأشار إلى أن مصر تمتلك مقومات قوية تجعلها بيئة استثمارية متميزة دون الحاجة لبذل مجهود كبير في التسويق، إلا أن بعض التصرفات الفردية أو البيروقراطية قد تُضعف من جذب الاستثمارات، قائلًا: «لدينا أحيانًا خوف غير مبرر من المستثمر الأجنبي، ونتعامل معه وكأنه جاء ليأخذ أموالنا، بينما الحقيقة أن مصر بيئة واعدة وجاذبة بفضل موقعها ومواردها وتوجهها الاقتصادي».