«الخماسي الحديث» يختتم دورة «الرماية بمسدس الليزر»
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت الدورة التدريبية التي أقامها اتحاد الخماسي الحديث، بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، على مدار يومين بمقر مدرسة الغد بأبوظبي، للتعريف بـ «الرماية بمسدس الليزر»، في إطار مساعي الاتحاد لإعداد جيل جديد من المدربين والحكام للانضمام إلى أسرة اتحاد الخماسي الحديث.
شارك في الدورة 30 معلماً ومعلمة من مدارس أبوظبي، وتضمنت ورش عمل نظرية وعملية، حاضر خلالها الدكتور حازم عبد المحسن، للجانب النظري من المحاضرات وأحمد أبو زيد مدرب الاتحاد الخماسي الحديث. واشتمل البرنامج التدريبي خلال الدورة على عدة محاور للتعريف بالتدريب الرياضي ومهارات المدربين، وكيفية إعداد خطط التدريب، وعوامل الأمن والسلامة خلال التدريبات، إلى جانب محاضرات عملية حول مهارات الرماية بالليزر.
أكدت الدكتورة هدى المطروشي، رئيسة اتحاد الخماسي الحديث، أن الدورة تعد اللبنة الأولى لإعداد جيل جديد من المدربين والحكام وضمهم إلى الاتحاد خلال المرحلة المقبلة، في إطار مساعي الاتحاد لنشر وتطوير اللعبة على مستوى الدولة. وأشارت إلى أن الاتحاد وضع خططاً وبرامج تدريبية وورش عمل للمدربين والحكام، وبالتعاون مع الجهات المعنية، وبخاصة المدارس، لإعداد فرق وطنية تمثل الدولة في المحافل الإقليمية والقارية والدولية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة التعليم والمعرفة أبوظبي الخماسی الحدیث
إقرأ أيضاً:
“المتقاعدين العسكريين” تنظم دورة توعوية لمكافحة المخدرات في إربد
صراحة نيوزـ نظمت المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء اليوم الثلاثاء، دورة توعوية بالتعاون مع مديرية الأمن العام – إدارة مكافحة المخدرات، في نادي الضباط المتقاعدين العسكريين بمحافظة إربد.
وحضر الدورة رئيس شعبة إقليم الشمال العقيد المتقاعد هشام القاضي، مندوبا عن المؤسسة، ورئيسة قسم شؤون المرأة في المؤسسة، المقدم المتقاعد عطاف الشوبكي.
وتأتي الدورة استكمالا لجهود المؤسسة في رفع مستوى الوعي الوطني والمجتمعي، حيث استهدفت نخبة من المتقاعدات العسكريات وزوجات المتقاعدين وأبنائهم، في إطار التشاركية مع الجهات الأمنية لمواجهة آفة المخدرات والحد من انتشارها.
وتضمنت الدورة عرضا توعويا شاملا حول التأثيرات السلبية للمخدرات على الفرد والأسرة والمجتمع، إضافة إلى شرح الأساليب التي يتبعها المروجون لاستدراج الفئات الشابة، مع التركيز على المؤشرات المبكرة للتعاطي، وطرق التعامل الأسري مع الحالات المشتبه بها.
وأكد المحاضرون خلال الدورة الدور المركزي للأسرة، خاصة الأم، في متابعة الأبناء وتوجيههم، باعتبارها خط الدفاع الأول في الوقاية من السلوكيات الخطرة، وتعزيز ثقافة الوعي والرفض المجتمعي للمخدرات.
وشهدت الدورة نقاشا تفاعليا بين الحضور والمشاركين من إدارة مكافحة المخدرات، تخللته أسئلة واستفسارات من المشاركات، تم الرد عليها بوضوح وشفافية، ما أسهم في ترسيخ المعلومات المقدمة وتعزيز الإدراك لخطر المخدرات وسبل التصدي لها.
وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية المؤسسة في دعم المتقاعدين العسكريين وأسرهم، وتعزيز دورهم الإيجابي في حماية المجتمع من الظواهر السلبية، بالتعاون مع مديرية الأمن العام وكافة الجهات ذات العلاقة، وبما يعكس الإيمان العميق بأهمية العمل التشاركي للحفاظ على أمن المجتمع واستقراره