أحمد دياب : الرابطة دعمت فيتوريا .. ولم نتوقع خروج المنتخب مبكراً
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد احمد دياب رئيس رابطة الأندية المصرية أن الرابطة قدمت كل الدعم للبرتغالي روي فيتوريا خلال تواجده مديراً فنياً للمنتخب قبل رحيله.
سمير: حسام حسن الاختيار الأنسب لتدريب منتخب مصر
وأوضح عبر برنامج الكابتن مع احمد حسن على قناة dmc : الرابطة تعمل وسط ظروف صعبة وخلال فترة عملنا كان هناك العديد من التحديات مثل بطولات كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم للأندية وغيرها.
وأشار دياب إلى أن هناك نجاحات ملموسة تجسدت في إنهاء الدوري بشكل منح الأندية الفرصة للحصول على الراحة وإقامة معسكرات اعداد ومراعاة اراحة اللاعبين.
وأضاف : لم نتوقع خروج المنتخب ووضعنا جدول كأس الرابطة في هذه الفترة، ولم يكن ممكنا ضغط المباريات بشكل أكبر، وبطولة الدوري هي الأعرق ولكن كان لابد من استمرار مباريات كأس الرابطة.
وأكمل : نحرص على إنهاء الموسم في نهاية يوليو.. ونحلم بأن يكون الدوري لدينا مثل الانجليزي ولكن اجندتنا ليست منضبطة ولدينا عدد ساعات سفر كبيرة في أفريقيا.
وألمح دياب إلى أن الأهلي أكثر الأندية مؤجلات بسبب مشاركته في ٥ بطولات، وأنه سيتم تأجيل مباراة طلائع الجيش وفقا للائحة، وأن هذا السيناريو تكرر خلال الموسم الماضي، وأن الدوريات في الجزائر والمغرب لم تتوقف أو استأنفت اللعب في كأس الأمم الأفريقية بسبب عدم وجود لاعبين محليين في منتخباتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد دياب رئيس رابطة الأندية المصرية فيتوريا للمنتخب برنامج الكابتن المنتخب
إقرأ أيضاً:
الدوري الإسباني يخسر 166 مليون يورو!
معتز الشامي (أبوظبي)
يتزايد استنزاف المواهب في كرة القدم الإسبانية بشكل ملحوظ، ويصل إلى ذروته هذا الصيف، مع عمليات بيع ضخمة في الخارج، ووفقاً لموقع «ترانسفير ماركت»، خسرت فرق الدرجة الأولى 166.15 مليون يورو من قيمتها السوقية منذ نهاية موسم الدوري الإسباني الماضي، ويعود ذلك بشكل كبير إلى خسارة لاعبين مثل مارتن زوبيميندي، وكريستيان موسكيرا، وخيسوس رودريجيز، وثيرنو باري، الذين تركوا وراءهم ملايين الدولارات من عائدات أنديتهم.
ويصبح الرقم صادماً إذا استثنينا ريال مدريد، وبرشلونة، وأتلتيكو مدريد من المعادلة، وباستثناء هذه الأندية العملاقة، خسرت الفرق الـ17 الأخرى 298.35 مليون دولار من قيمتها السوقية في شهرين فقط.
يُعد ريال سوسيداد وفالنسيا الخاسرين الأكبر هذا الصيف، حيث انخفضت القيمة السوقية لفريقيهما بمقدار 117.8 مليون يورو، وأحد الأسباب الرئيسية هو رحيل زوبيمندي إلى أرسنال، الذي كان اللاعب الأعلى تقييماً في الفريق، أما السبب الآخر فهو ضعف أداء الفريق الموسم الماضي، ما أدى إلى انخفاض قيمة اللاعبين الحاليين في القائمة.
وفي فالنسيا، أدى رحيل العديد من اللاعبين الشباب، مثل كريستيان موسكيرا وياريك جاسيوروسكي، إلى خسارة 77.60 مليون يورو من قيمة الفريق، ويُضاف إلى ذلك رحيل لاعبين بارزين آخرين من الموسم الماضي، مثل مامارداشفيلي وإنزو بارينشيا وعمر صادق، الذين كانوا مُعارين إلى نادي فالنسيا.
وأضاف اللاعبون المُعارون قيمة سوقية كبيرة إلى فرق الدوري الإسباني، ومع عدم قدرة لاعبين مثل أنتوني على العودة، غادر البرازيلي والعديد من اللاعبين الآخرين البطولة للعودة إلى أنديتهم الأصلية.
وتضررت فرق أخرى مثل إشبيلية وجيرونا بسبب الموسم الماضي المخيب للآمال، حيث شهد فريق جيرونا، الذي شارك في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، انخفاضاً كبيراً في مستواه، ما أدى إلى تقليص قيمة لاعبين أساسيين مثل ميجيل جوتيريز وتسيغانكوف، وهذا يعني انخفاضاً إجمالياً قدره 50.60 مليون، أما إشبيلية، فقد سار على نهج المواسم السابقة وخسر 22.10 مليون من قيمته.
هناك أيضاً حالات تدعو إلى التفاؤل، حيث حقق برشلونة وأتلتيكو مدريد أكبر نمو في القيمة السوقية هذا الصيف، إلا أن الأسباب مختلفة تماماً، حيث شهد بطل الدوري الإسباني الحالي زيادة في قيمته قدرها 107.20 مليون يورو، ويعود ذلك بالأساس إلى الموسم الرائع الذي قدمه فريق هانزي فليك، إضافة إلى انضمام راشفورد وخوان جارسيا.
أما بالنسبة لأتلتيكو مدريد فزادت قيمة تشكيلته بمقدار 63 مليون دولار، وتعود هذه الزيادة بلا شك إلى التزامهم الراسخ بسوق الانتقالات، حيث تعاقدوا مع 6 لاعبين، ويُعد باينا وألمادا وكاردوسو الأكثر قيمة.
ومن أبرز الرابحين الآخرين ليفانتي وسيلتا فيجو، حيث ضاعف ليفانتي قيمة لاعبيه بعد صعوده، ويعود الفضل في ذلك بشكل رئيسي إلى التعاقد مع لاعبين على سبيل الإعارة، مثل آلان ماتورو ومانو سانشيز، وفي الوقت نفسه، زادت قيمة فريق سيلتا بمقدار 21.70 مليون يورو، وهو رقم تعزز بشكل كبير بعد وصول الدولي الإسباني برايان زاراجوزا مؤخراً.
الناديان الآخران الوحيدان اللذان يملكان تشكيلة أفضل من حيث القيمة السوقية هما أتلتيك بلباو وخيتافي، بزيادة قدرها 3 ملايين يورو، و9.75 مليون يورو على التوالي، واستفاد بلباو من تجديد عقد نيكولاس ويليامز، إضافة إلى التعاقد مع أريسو وروبرت نافارو، وفي المقابل، شهد خيتافي صيفاً حافلاً بالتعاقدات، حيث ضم 8 لاعبين جدد.