إغلاق اختبار الميول المهنية لطلاب الثانوي الإثنين المقبل
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
الرياض
تغلق إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة بعد غدٍ الإثنين اختبار تحديد الميول المهنية والأكاديمية للطلاب والطالبات المنتقلين إلى الصفين الأول والثاني الثانوي، والذي ينفذ عبر منصة مدرستي، وذلك ضمن استعدادات العام الدراسي الجديد.
ويهدف المقياس إلى دعم الطلاب في بناء مستقبلهم الدراسي والمهني على أسس علمية، من خلال اكتشاف ميولهم وتحديد المسار الأنسب لقدراتهم واهتماماتهم.
وأوضحت الوزارة أن المقياس يعد أداة محورية في نظام مسارات الثانوية، إذ يسهم في توجيه الطلبة نحو التخصصات التي تتناسب مع مهاراتهم، مما يساعدهم على تحقيق التوازن بين الميول والقدرات، ويعزز استقرارهم النفسي والشعور بالانتماء داخل البيئة التعليمية.
كما يوفر المقياس قاعدة بيانات دقيقة تساعد المعلمين والموجهين وأولياء الأمور في تقديم الدعم المناسب للطلاب خلال رحلتهم التعليمية، ويسهم في تقليل معدلات الرسوب والتسرب من التعليم، إلى جانب تعزيز دافعية الطلاب للتعلم والتميز الأكاديمي.
وبينت الوزارة أن نتائج المقياس تستخدم كأحد معايير التسكين في المسارات التخصصية، إلى جانب المعدل العام للطالب في السنة الأولى المشتركة، ودرجاته في المواد المرتبطة بالمسار التخصصي، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود تطوير التعليم الثانوي، وتمكين الطلاب من اتخاذ قرارات مستقبلية مبنية على الوعي والإدراك الكامل لميولهم وفرصهم المهنية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الثانوية العامة وزارة التعليم
إقرأ أيضاً:
استحداث اختبارًا جينيًا لتحديد أهلية اللاعبات للمشاركة في بطولات السيدات
ماجد محمد
في خطوة وُصفت بأنها الأهم منذ سنوات لحماية النزاهة الرياضية، أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن استحداث اختبار جيني إلزامي للاعبات الراغبات في المشاركة ضمن فئة السيدات، بدءًا من الأول من سبتمبر المقبل.
وأوضح الاتحاد، في بيان رسمي، أن الاختبار الجديد سيُطبق على جميع البطولات العالمية الخاضعة لإشرافه، بما في ذلك بطولة العالم المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو منتصف الشهر المقبل، وتحديدًا في 13 سبتمبر.
وسيركز الاختبار على الكشف عن جين SRY، والذي يُعد مؤشرًا بيولوجيًا حاسمًا لتحديد الجنس، وفق ما أشار إليه البيان، مشيرًا إلى أن الفحص سيتم لمرة واحدة فقط في حياة اللاعبة، إما عبر مسحة من الخد أو من خلال تحليل دم، حسب ما تقتضيه الحالة.
وفي تعليق له على القرار، قال رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سيباستيان كو:”نحن ملتزمون في الاتحاد بحماية الرياضة النسائية وتعزيز نزاهتها. هذه الخطوة تأتي في سياق تطور ضروري لضمان التنافس العادل”.
ويأتي هذا القرار بعد موجة جدل أثارها أولمبياد باريس 2024، حينما حصلت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، والتايوانية لين يو تينغ، على ميداليتين ذهبيتين بعد مشاركتهما بقرار استثنائي من اللجنة الأولمبية الدولية، رغم استبعادهما في العام السابق من بطولة العالم بسبب فشلهما في اختبارات الأهلية الجنسية، التي أجراها الاتحاد الدولي للملاكمة.
الخطوة الجديدة من اتحاد ألعاب القوى تعيد تسليط الضوء على الجدل المستمر عالميًا بشأن تعريف “الجنس” في الرياضة، ومدى التوازن المطلوب بين الشمولية وحماية العدالة التنافسية.