فعاليات نسائية في صنعاء إحياءً لذكرى قدوم الإمام الهادي ونصرة لغزة
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
الثورة نت/..
نظّمت الهيئة النسائية في مديريتي صنعاء الجديدة وسنحان، فعاليتين بالذكرى السنوية لقدوم الإمام الهادي -عليه السلام- إلى اليمن، تحت شعار “إمام العلم والجهاد”.
وأشارت فقرات الفعاليتين إلى أن إحياء ذكرى قدوم الإمام الهادي -عليه السلام- إلى اليمن محطة يُستلهم من خلالها قيم العدل ومبادئ القيادة الفاعلة التي أسسها الإمام الهادي -عليه السلام.
واستعرضت الفقرات مسيرته وعطاءه في العلم والجهاد، وجهوده في إرساء قيم العدل ومواجهة الظلم والفساد، التي أسّس من خلالها دولة الحق والعدل.
ونوّهت بما حقّقه الإمام الهادي بقدومه إلى اليمن في مرحلة كان التفكك والصراع عنوانها، مؤكدة أن الإمام الهادي أسّس مرحلة جديدة في تاريخ اليمن، استطاع من خلالها إخراج اليمن من حالة الصراع والتفكك إلى حالة الأخوّة والعمل بالحق ونشر العلم، حتى أصبح نموذجًا يُقتدى به في نهضة الأمة من خلال مسار أعلام الهدى من آل بيت الرسول الأعظم محمد -صلوات الله عليه وآله.
وعقب الفعاليتين، التي تخللتهما فقرات إنشادية، نظّمت حرائر سنحان وصنعاء الجديدة وقفتين تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، ونصرة لغزة، وتنديدًا بجرائم التجويع والقتل التي يمارسها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وتأييدًا لعمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة.
وأوضحت المشاركات أن موقف الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني امتداد لمسار الحق والعدل والجهاد الذي أسّسه الإمام الهادي -عليه السلام.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإمام الهادی علیه السلام
إقرأ أيضاً:
شرعنة تمزيق اليمن!
أمام ما يجري من فضائح مؤلمة في المحافظات الجنوبية والشرقية، ليت ما تسمى زوراً وبهتاناً “الشرعية” التزمت الصمت وطمرت سوءتها في الرمال وإنما جندت أبواقاً ومرتزقة إضافيين للتغني والثناء على الدور السعودي الإماراتي في حفظ أمن واستقرار حضرموت والمهرة ومحاولة إقناع الناس على استحياء أن مليشيات الانتقالي وحدها من يخرق الاتفاقيات وتشذ عن القاعدة في انتهاك الحرمات وسفك دماء المواطنين والتطاول على الثوابت الوطنية والمساس بمكتسبات اليمن وإيذاء مشاعر اليمنيين.
-يعلم معظم اليمنيين، ومنذ الوهلة الأولى طبيعة وأهداف التدخل السعودي الإماراتي في اليمن ومن ورائهما واشنطن ولندن، وأنه لا علاقة لذلك بما تم إعلانه من دعم لليمن والحفاظ على وحدته وشرعيته الدستورية، أما «الشرعية» الكارثة في نسختيها الأولى والثانية فطالما كانت في نظر الجماهير -كما هي حقيقتها- أداة قذرة لتنفيذ وشرعنة مخططات الأعداء وتوطئة المشهد السياسي والقانوني للعدو لفعل كل ما يحلو له محاطاً بعبارات الثناء والإشادة.
-المهمة الوظيفية الرخيصة لـ “الشرعية ” اختيرت بعناية وتشكلت من أراذل البشر ممن يرتضون بيع القيم والثوابت والمبادئ وحتى وطنهم وإنسانيتهم مقابل حفنة من المال ولا يجدون مشكلة في تحمل لعنات شعبهم وإهانات أسيادهم.
-من أبرز ما أسنده العدو من مهام لشرعية مجلس العليمي- كما بات جلياً أمام الجميع- وعززت حقيقته مشاهد تسليم السعودية محافظة حضرموت مؤخراً لمليشيات الإمارات وتسلّم محافظة المهرة تمزيق الوحدة اليمنية وضرب النسيج اليمني وتعميق اليأس في نفوس اليمنيين وخلق شعور عام لدى الجماهير باستحالة بقاء الوحدة وترسيخها والعمل الدؤوب لتلغيم مستقبل الوطن من خلال إنشاء كيانات ومليشيات مناطقية مسلحة تتنافر وتتصادم في كل شيء إلا فيما يرضي أسيادهم.
-يحرص قطبا تحالف دعم شرعية العليمي على عدم تفويت أي فرصة من شأنها تغذية النزعات الانفصالية وتعميق هوة الخلافات والصراعات البينية وكل ذلك لتحقيق الهدف العام للمشروع السعودي الإماراتي المتمثل في طمس الثقافة والهوية الوطنية اليمنية ووأد أي هبّة شعبية تحررية وهي في المهد وتفخيخ مستقبل الأجيال بألغام العنصرية المناطقية والعشائرية بأداة محلية تحمل مسمى الشرعية وقد أعطيت حق التحدث نيابة عن الشعب اليمني واكتسبت شرعيتها ليس من قبل الشعب وانما من مطابخ الرياض ومن الغرف المغلقة النتنة.
– ممارسات الرياض وأبو ظبي وهما من يتصارعان على كافة الأصعدة ويتفقان فقط على تمزيق اليمن ونهب وتقاسم ثرواته وزرع الفتنة بين أبنائه والعبث بمقدراته تنسف تماما أكذوبة دعم الشرعية والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره ولن يكونا مع أدواتهم ومرتزقتهم في مأمن من غضب الشعب اليمني وهو من بات يعاني الويلات والمآسي جراء ذلك الإجرام الذي لم يعد يغطيه تفاهات وقرارات الشرعية المزعومة، فقد بلغ السيل الزبا، وما عاد بالإمكان تحمل المزيد من هذا العبث والطغيان والتمادي.. وإن غداً لناظره قريب.