خدعة خفية فى ChatGPT تكشف أسرارك على العلن
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
رغم التطورات الهائلة التي قدمتها OpenAI في نماذج مثل ChatGPT ونسخة GPT‑4، كشفت خبراء أمنيون عن خدع بسيطة يستطيع أي مستخدم تنفيذها لخداع النظام، مما يؤثر على خصوصية المستخدم.
أحد الباحثين استطاع خداع ChatGPT عبر نص مخفي داخل HTML لإقناعه بالكشف عن مفاتيح Windows سرية وغيرها من المعلومات الحساسة المحتملة.
الهجوم المعروف باسم prompt injection هو استغلال يجعل النظام يفسر جزءًا من رسالة المستخدم كأجزاء للبرمجة الداخلية. يمكن إخفاء التعليمات ضمن محتوى الويب أو النصوص ليتم تنفيذها من قبل ChatGPT دون أن يتبين أنها ليست من المستخدم، مما قد يؤدي إلى مشاركة معلومات غير مرئية للعين البشرية تدمر الحواجز الأمنية.
خصوصيتك بلا ضامن رسميرغم أن الشركة تحترم خصوصية المستخدم، إلا أن الرئيس التنفيذي سام ألتمان حذر مؤخرًا من أن المحادثات مع ChatGPT لا تتمتع بالحماية القانونية مثل المحادثات مع الطبيب أو المحامي. كما أوصى بضرورة إيجاد إطار قانوني خاص لتأمين خصوصية البيانات داخل الذكاء الاصطناعي.
كذلك، أُزيل ميزة مشاركة المحادثات بنشرها عبر الإنترنت بعد اكتشاف أنها سهولة عرضت آلاف المحادثات indexable على محركات البحث، مما كشف بيانات حساسة عن أشخاص في بعض الحالات.
كشفت دراسة أمنية أن ما يزيد عن 4% من الطلبات باستخدام ChatGPT تضمنت معلومات حساسة من الشركات، مثل شيفرات مصدرية أو وثائق داخلية. وصُنفت ChatGPT ضمن أعلى أدوات AI مساهمة في تسريب البيانات في بيئات العمل، بسبب الاستخدام غير المراقب لهذه التكنولوجيا.
الخلاصة: خدعة بسيطة، وخصوصيات مفجعةالنظام الذكي القوي لا يعفيك من ضرورة الحذر. خدعة prompt injection هي أكبر من أسلوب اختراق؛ إنها ثغرة فلسفية: يمكن تحويل المستخدم لنقلة البيانات غير المقصودة مدة لا تخطر على باله. حتى أن مشاركة الرابط مع الآخرين قد تُظهر محادثة داخلية تعرض بياناتك العاطفية أو المهنية إلى أي شخص على الشبكة.
إذاً، الطريق الآمن يبدأ من إدراكك بأنك لا تتحدث إلى “صديق رقمي يفهمك”، بل إلى نموذج يحتوي على حدود وعي، ولكن يمكن التلاعب به بدون عنف تقني فقط بتلاعب ذكي في التوجيه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أسباب خفية وراء شعور البعض بالبرد
البلاد (وكالات )
يواجه الكثيرون الشعور بالبرد بشكل مستمر، حتى عند انخفاض درجات الحرارة بشكل طفيف، ما يدفعهم إلى ارتداء ملابس ثقيلة، بينما يشعر غيرهم بالدفء. هذا الاختلاف ليس مجرد شعور عابر، بل قد يخفي وراءه أسبابًا طبية، وعادات جسدية تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم حرارته الداخلية. فعندما يعاني الشخص من نقص الحديد أو فقر الدم، تضعف دورة الدم، ويواجه الجسم صعوبة في توليد الحرارة، ما يؤدي إلى برودة الأطراف والشعور بالقشعريرة العامة.تعتبر الغدة الدرقية “المسؤولة عن تنظيم عملية الأيض وإنتاج الحرارة بالجسم”، والأشخاص الذين يعانون من قصور وظائفها يشعرون بالبرودة المفرطة، حتى في الأجواء المعتدلة. كما أوضح تقرير أن “المستويات المتدنية من فيتامين ب 12، أو حمض الفوليك تضعف إنتاج خلايا الدم الحمراء وقدرات الأعصاب”، وقد تؤثر على شعور الشخص بالحرارة. على الرغم من أن هذا النقص لا يحفز الأعراض بشكل فوري أو خطير، إلّا أنه قد يقلل تدريجيًا من قدرة الجسم على تحمل البرد. وغالباً تكون مكملات التغذية تحت الإشراف الطبي هي الحل الأمثل لاستعادة الدفء بشكل ملحوظ؛ لهذا، يُنصح باستعادة التغذية الصحية مع تقييم الفجوات المغذّية.