محافظ بورسعيد يتابع أعمال تطوير منطقة السلام بحي الضواحي
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
تفقد اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم ،أعمال التطوير ورفع كفاءة منطقة السلام والتي تعد من أهم المناطق الجاري تطويرها ضمن خطة المحافظة الشاملة للارتقاء بالبنية التحتية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
رافقه خلال الجولة النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب،والمهندسة هويدا شميس، رئيس الإدارة المركزية لتخطيط المشروعات والمشرف العام على منطقة تعمير بورسعيد،والأستاذة شيماء العزبي، القائم بأعمال رئيس حي الضواحي، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية.
أوضح محافظ بورسعيد أن تكلفة أعمال التطوير بمنطقة السلام بلغت 100 مليون جنيه وشملت الاعمال تطوير المدخل الرئيسي للمنطقة بجانب أعمال رصف وتوسعة الطرق الداخلية وتركيب بلاط الإنترلوك وتحديث شبكة الصرف وزيادة أعمدة الإنارة،ودهان واجهات العمارات السكنية، بالإضافة إلى مد خطوط المياه وتوفير صناديق حديثة لجمع القمامة بهدف تعزيز منظومة النظافة بالمنطقة، فضلًا عن إنشاء أماكن مخصصة لانتظار السيارات ورفع كفاءة حديقة جمال عبد الناصر، مع التوسع في المسطحات الخضراء، بما يسهم في تحسين المشهد الحضري بالمنطقة.
وأكد اللواء محب حبشي علي افتتاح المنطقة قريبًا بعد الانتهاء من جميع الأعمال مؤكدًا أن المحافظة تسير بخطى ثابتة في تنفيذ مشروعات التطوير بجميع الأحياء وخاصة في حي الضواحي الذي يشهد طفرة تنموية شاملة خلال الفترة الحالية.
كما ثمن محافظ بورسعيد التعاون المثمر مع نواب بورسعيد والذي ساهم في سرعة تنفيذ المشروعات وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به منطقة تعمير بورسعيد في تنفيذ هذه المشروعات امتدادًا لقطار التنمية بالضواحي.
ومن جانبه،وجه النائب حسن عمار الشكر للمحافظ على استجابته السريعة لشكاوى المواطنين وحرصه الدائم على المتابعة الميدانية لمشروعات التطوير مشيرًا إلى أن هذا النهج يعكس إرادة حقيقية في تحسين مستوى الخدمات وتوفير بيئة حضارية تليق بأبناء المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد السلام حى الضواحى محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية يتفقد أعمال تطوير قصر ثقافة المنصوررة
تفقد اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، مساء اليوم الاثنين، أعمال التطوير الجارية بقصر ثقافة المنصورة، للوقوف على معدلات سير العمل، يرافقه الدكتور إيهاب منصور، معاون المحافظ.
وشدد محافظ الدقهلية خلال جولته على أهمية الالتزام بالجدول الزمني المحدد، والمواصفات والتصميمات الفنية، مؤكدًا أن قصر الثقافة بالمنصورة يمثل منارة ثقافية وتاريخية، وأن العمل جارٍ على إعادة الوجه الحضاري له بما يليق بأبناء الدقهلية.
وأكد مرزوق أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالثقافة والفنون، موضحًا أن المحافظة ملتزمة بتوفير كل الدعم اللازم لإنجاز هذا المشروع الحيوي، الذي سيُحدث نقلة نوعية في المشهد الثقافي بالدقهلية، وأشار إلى أنه يتابع المشروع شخصيًا من خلال زياراته الميدانية المُفاجِئة، لضمان الالتزام الكامل بالجودة والمواصفات الفنية المطلوبة.
وشدد المحافظ على أن قصر الثقافة يجب أن يكون نموذجًا في المظهر الخارجي، يعكس عراقة محافظة الدقهلية وريادتها الثقافية، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى من التطوير تشمل القاعة الكبرى للمسرح، وقاعة كبار الزوار، والمداخل الرئيسية، والبستان المحيط بالمبنى، بالإضافة إلى أعمال الإضاءة الداخلية والخارجية.
ونظمت المحافظة، من خلال الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، رحلة جماعية إلى المتحف المصري الكبير، الذي يعد أحد أبرز المشروعات الثقافية على مستوى العالم.
وشارك في الرحلة مجموعة من العاملين بديوان عام المحافظة وأسرهم، بهدف تعريفهم بهذا الصرح الحضاري الفريد، والذي يضم آلاف القطع الأثرية التي تروي حكاية حضارة مصر عبر العصور.
وأكد محافظ الدقهلية على أهمية مثل هذه المبادرات، مشيراً إلى أهمية مثل هذه الرحلات في بناء الشخصية المصرية الواعية بتاريخها العريق، وربط الأجيال الجديدة والنشء بتراثهم الحضاري، مما يعزز قيم الانتماء والمواطنة والتعرف على التاريخ الأثري والحضاري لمصر.
وتضمنت الرحلة زيارة عدة مواقع، منها: المسلة المعلقة، وتمثال رمسيس الثاني في بهو المدخل، ثم الصعود على الدرج العظيم حتى الوصول إلى بانوراما لأهرامات الجيزة الثلاثة، كما زارت المجموعة قاعات العرض الاثنتي عشرة، مع التركيز على القاعة السابعة المخصصة للملك توت عنخ آمون.
كما توجه المشاركون لزيارة تمثالي تل الفرخة اللذين تم اكتشافهما بمحافظة الدقهلية، وتُعد هذه التماثيل من أندر القطع الأثرية، حيث إنهما من أقدم التماثيل الخشبية المذهبة المكتشفة في مصر، كما شاهد أفراد الرحلة، المجموعة الجنائزية للملك، بما في ذلك تابوته وقناعه الذهبيين.
وأعرب المشاركون عن سعادتهم البالغة بهذه التجربة الفريدة، حيث اطلعوا على صالات العرض المختلفة وشاهدوا عن قرب كنوز مصر الخالدة، معبرين عن إعجابهم الشديد بالتصميم المعماري الفريد للمتحف والتقنيات الحديثة المستخدمة في عرض المقتنيات.
وأوضح منسقو الرحلة: الأستاذة رنا عبد الحي، والأستاذة سارة نبيل، والأستاذ رامي صلاح، أن البرنامج اشتمل على جولة شاملة داخل قاعات المتحف، بما فيها قاعة الملك توت عنخ آمون، والساحة الخارجية، إضافة إلى محاضرة تثقيفية عن أهمية المتحف ودوره في الحفاظ على الهوية المصرية.
يُذكر أن المتحف المصري الكبير يعد أحد أضخم المشروعات الأثرية في العالم، ويستعد ليكون منارة ثقافية وسياحية كبرى تجذب الملايين من جميع أنحاء العالم، ليكون نافذة تليق بعراقة وتاريخ الحضارة المصرية.