أسبوع مصيري| خلافات في إسرائيل بين القيادة السياسية والعسكرية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة، إن إسرائيل تدخل أسبوعا مصيريا يتوقع أن تتخذ خلاله قرارات استراتيجية "ستغير وجه الحرب" في قطاع غزة، وسط تصاعد الخلافات بين المستويين السياسي والعسكري في البلاد.
. وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار
وأشارت القناة إلى وجود مخاوف جدية من صدام محتمل بين القيادة السياسية التي تسعى لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، وبين المؤسسة العسكرية التي تتحفظ على هذه التحركات وتبدي عدم رضاها عن نية الحكومة توسيع المناورات في القطاع، بحسب ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية.
وفي السياق نفسه، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أن الحكومة لم تتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن تغيير المسار التفاوضي، رغم تعثر المحادثات مع حركة حماس.
وأوضح المسؤول أن الصفقة الجزئية التي تشمل وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا لا تزال مطروحة على الطاولة، معتبرا أن إسرائيل "تقف عند مفترق طرق"، وأن "حماس تماطل ولا تنخرط بجدية في المفاوضات، لكن ذلك قد يتغير قريبا".
وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد الضغط الداخلي والدولي على حكومة الاحتلال الإسرائيلية للتوصل إلى حل ينهي الحرب المستمرة منذ أشهر، وسط تصعيد ميداني مستمر وتباين في الرؤى داخل دوائر صنع القرار في تل أبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب في قطاع غزة قطاع غزة حركة حماس حكومة الاحتلال الإسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن اغتيال رائد سعد القيادي في حركة حماس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، رسميًا اغتيال القيادي في حركة حماس رائد سعد، وذلك في عملية مشتركة نفذها بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك).
قائد ركن التصنيع العسكريووفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”؛ قال جيش الاحتلال إن رائد سعد كان يشغل منصب قائد ركن التصنيع العسكري في حماس، واصفًا إياه بأنه أحد أبرز مهندسي هجوم السابع من أكتوبر.
وأضاف أن العملية جاءت في إطار ما وصفه بمحاولات تقويض القدرات العسكرية للحركة ومنع تنفيذ هجمات مستقبلية.
مشيرا إلى أن عملية الاغتيال استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن مكان أو توقيت الاستهداف.