#سواليف

قال المتحدث باسم #البنتاغون يوم الأحد إنه تم نقل وزير الدفاع الأمريكي #لويد_أوستن إلى مركز طبي عسكري لفحصه بسبب أعراض تشير إلى وجود مشكلة طارئة في المثانة.

وأفاد المتحدث بأنه تم نقل الوزير أوستن بواسطة حرسه الأمني ​​إلى مركز “والتر ريد” الطبي العسكري في حوالي الساعة 2:20 بعد الظهر.

وصرح بأنه تم إخطار نائب وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان المشتركة والبيت الأبيض والكونغرس.

مقالات ذات صلة فيديو لسرايا القدس يظهر السيطرة على مسيّرة إسرائيلية 2024/02/03

وأكد في السياق أن وزير الدفاع أوستن لايزال يحتفظ بمهام وواجبات عمله.

وذكر أن الوزير أوستن انتقل إلى #المستشفى ومعه أنظمة الاتصالات السرية وغير السرية اللازمة لأداء واجباته.

وأشار إلى أن نائب الوزير على استعداد لتولي مهام وواجبات وزير الدفاع إذا لزم الأمر.

وفي الأول من فبراير، اعترف وزير الدفاع الأمريكي بأنه تصرف “بشكل خاطئ” بعدم إبلاغه بوضعه الصحي وقدم اعتذارا علنيا للشعب الأمريكي.

وقال أوستن في مؤتمر صحفي حينها: “أريد أن أكون واضحا للغاية لقد تعاملت مع هذا الأمر بشكل غير صحيح، كان ينبغي علي أن أخبر الرئيس جو بايدن عن تشخيص إصابتي بالسرطان، كان يجب أن أخبر فريقي والرأي العام الأمريكي. أعتذر أمام زملائي وأمام الشعب الأمريكي”.

وأكد أنه لا ينوي الاستقالة على الرغم من الفضيحة التي أحاطت بدخوله المستشفى بشكل غير معلن بعد تشخيص إصابته بالسرطان.

وفي 29 يناير استأنف أوستن عمله بعد غياب دام شهرا عن البنتاغون باجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الذي أبلغه أنه لم يتعاف تماما بعد.

وفي نهاية ديسمبر الماضي خضع أوستن لعملية جراحية “بسيطة” لعلاج سرطان البروستاتا، وفي يوم رأس السنة عاد إلى المستشفى لمدة أسبوعين بسبب التهاب المسالك البولية وتراكم السوائل في البطن.

وبعد أيام فقط من دخوله المستشفى كشف المركز الطبي الذي كان أوستين يتلقى فيه العلاج عن مرضه، وقد أثار ذلك جدلا بسبب إخفاء معلومات عن حالته الصحية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البنتاغون لويد أوستن المستشفى وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

قلق بين المسلمين بعد أعمال تخريب في مساجد بتكساس وكاليفورنيا

بعد سلسلة من أعمال تخريب تضمنت كتابة رسوم على جدران بعض المساجد في ولايتي تكساس وكاليفورنيا الأميركيتين، يكثف القادة المسلمون هناك جهودهم للحفاظ على سلامة أماكنهم المقدسة وأفراد مجتمعهم.

وتضيف هذه الحوادث إلى ما يقول العديد من المسلمين الأميركيين إنه كان بالفعل مناخا مشحونا وسط تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة.

ويقول إدوارد أحمد ميتشل، نائب المدير الوطني لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، وهي منظمة حقوق مدنية ومناصرة للمسلمين "كان العامان الماضيان في غاية الصعوبة على المسلمين الأميركيين".

مصلون في المركز الإسلامي بجنوب كاليفورنيا (أسوشيتد برس)

وأضاف ميتشل أن التدفق المستمر للصور التي تظهر الموت والدمار والجوع في غزة أثّر بشكل كبير، وكذلك تصاعد التعصب ضد المسلمين وضد الفلسطينيين في الولايات المتحدة.

وأشار إلى أحد أبرز الأمثلة على هذا التعصب، فبعد بدء الحرب قتل رجل من إلينوي طفلا فلسطينيا أميركيا مسلما يبلغ من العمر 6 سنوات وأصاب والدته في هجوم بدافع الكراهية.

قلق وإحباط

وتسببت أعمال التخريب الأخيرة في قلق وإحباط البعض، لكنهم ليسوا مندهشين تماما.

وقالت راوند عبد الغني، عضو مجلس إدارة مسجد نويثيس، أحد المساجد المتضررة في أوستن بتكساس "منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، شهدنا بالتأكيد ارتفاعا في الإسلاموفوبيا". وتابعت "الخطاب المعادي للفلسطينيين، والمعادي للمهاجرين، وكل هذا الخطاب الذي يقال.. ساهم في حدوث أشياء كهذه".

وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة في نويثيس شخصا وجهه مغطى جزئيا، يرسم ما يبدو أنه رموز نجمة داود بالرش على الممتلكات. وقال مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في أوستن إن حوادث مماثلة تم الإبلاغ عنها في مسجدين آخرين في أوستن.

ويبدو أن جميع هذه الحوادث وقعت في الليلة نفسها في مايو/أيار، فيما وصفته المجموعة بأنه جزء من "نمط مقلق من الحوادث بدافع الكراهية"، ودعت إلى زيادة الدوريات الأمنية والإجراءات الوقائية.

إعلان

وقبل أقل من أسبوعين، رسم شخص ما كتابات على جدران المركز الإسلامي في جنوب كاليفورنيا، بما في ذلك نجمة داود على جدار خارجي هناك، حسبما قال المتحدث باسم المركز عمر ريتشي.

وأضاف ريتشي، وهو أيضا ضابط احتياطي في قسم شرطة لوس أنجلوس "في ضوء ما يحدث في فلسطين والإبادة الجماعية في غزة، شعرت كأنها هجوم".

وقالت شرطة لوس أنجلوس إنها فتحت تحقيقا في أعمال تخريب وجرائم كراهية وأضافت دوريات أمنية، لكنها ذكرت أنها لا تملك مشتبها به ولا دافعا، وأشارت إلى أن أماكن غير دينية استهدفت أيضا.

ويقول مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية إن مكاتبه في جميع أنحاء البلاد تلقت في عام 2024 أكثر من 8600 شكوى، وهو أعلى رقم تم تسجيله منذ تقريره الأول عن الحقوق المدنية في عام 1996. وأوضح أن تمييز التوظيف هو الأكثر شيوعا في عام 2024.

مقالات مشابهة

  • عقود الغاز الطبيعي الأمريكي ترتفع بسبب الحرارة
  • تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
  • الدفاع المدني: مقتل 30 فلسطينيا في قصف إٍسرائيلي على مخيم النصيرات بقطاع غزة
  • خالد جاد الله: الأهلي يواجه مشكلة بسبب اللاعبين الذين استقطبهم.. وعبد القادر لن يبقى في الفريق| فيديو
  • عاجل | شقيق وزير حالي : “يشهد الله انه الوزير خسارة فيكم”
  • وزير الدفاع التركي يلتقي السفير الأمريكي
  • افتتح مركزًا للدفاع المدني بها.. أمير نجران يُدشّن المقر الجديد لمحافظة ثار
  • وزير السياحة والآثار: محتوي جديد بشكل يومي على منصة تدريب egypt tap
  • تقرير: تراجع أسعار الذهب عالميا بسبب انحسار المخاطر الجيوسياسية وتحسن بيانات الاقتصاد الأمريكي
  • قلق بين المسلمين بعد أعمال تخريب في مساجد بتكساس وكاليفورنيا