قالت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إنه تنفيذا لتوجيهات وزير المالية فسيتم العمل على تجديد قانون إنهاء المنازعات لحل المشكلات مع الممولين، أما بالنسبة لقانون التجاوز عن مقابل التأخير فليست هناك نية لتجديده، لافتة إلى أنه لا يمكن التهاون مع الممولين غير الملتزمين لكي لا يتم ظلم الممولين الملتزمين، مؤكدة على أن المصلحه قد شرعت على وجود قانون جديد عوضا عن قانون الضريبة على الدخل رقم (91) لسنة 2005، ليواكب التغيرات الكبيرة التي تشهدها مصلحة الضرائب المصرية ويشهدها الاقتصاد المصري ككل، وسيتم طرحه للحوار المجتمعي في وقت قريب.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته شركة ديلويت العالمية للتدقيق والمراجعة بالتعاون مع مصلحة الضرائب المصرية بحضور الدكتور السيد صقر نائب رئيس مصلحة الضرائب المصرية، وسعيد فؤاد مستشار رئيس المصلحة، ومحمد كشك معاون رئيس المصلحة، وعفاف إبراهيم معاون رئيس المصلحة، وسلوي سمير مدير عام التعاملات الإلكترونية، وأحمد بحيري مدير عام اداره المراجعة الداخلية، وأحمد حجاب رئيس وحدة التجارة الإلكترونية، ووائل السيد، ومحمد سرور اعضاء المكتب الفني لرئيس مصلحة الضرائب المصرية، وعدد من أعضاء مكتب ديلويت.

وأكدت أن رؤية المصلحة خلال المرحلة القادمة هى استكمال التحول الرقمي، والذي بدأ بالفعل منذ عام 2018 ليتم تحقيق الأهداف التي تسعي إليها المصلحة، والتي من أهمها تحقيق العدالة الضريبية والشفافية وتوحيد الإجراءات الضريبية في كافة المأموريات، مشيرة إلى حرص المصلحة على التعاون الكامل مع المجتمع الضريبي لتذليل أي عقبات أو تحديات تواجهه، وأن هناك تنسيق دائم بين وزارة المالية ومصلحة الضرائب قبل تنفيذ وتطبيق السياسة الضريبية.

كما أعربت عن فخرها لتحقيق مصلحة الضرائب لإنجازات ضخمة في وقت قياسي لمشروعات كبيرة مثل منظومة الفاتورة الإلكترونية، و منظومة الإيصال الإلكتروني، ومنظومة توحيد معايير واسس احتساب الضريبة على الأجور والمرتبات، ومنظومة الأعمال الضريبية الرئيسية الجديدة، قائلة إن الفضل في ذلك يرجع إلى الدعم المستمر من وزير المالية، كما يرجع أيضا إلى الدراسة الجيدة لتجارب الدول التي سبقتنا في تطبيق الأنظمة المميكنة، والاستفادة من هذه التجارب، مؤكدة أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة فارقة في مستقبل مصلحة الضرائب، قائلة إنه مع تكامل الأنظمة الضريبية الإلكترونية فلا مجال للحديث عن التقديرات الجزافية، حيث تسهم تلك الأنظمة الالكترونية فى الحد من تدخل العنصر البشرى وتسريع إجراءات الفحص الضريبى وفق معايير وممارسات أكثر حوكمة وعدالة وشفافية، بما يلبى طموحات الممولين والمكلفين ويضمن تحصيل مستحقات الخزانة العامة للدولة.

وأكدت أنه تنفيذا لتوجيهات وزير المالية فسيتم فى يونيه المقبل الانتهاء من أكبر قدر ممكن من المنازعات الضريبية وفقا لخطة موضوعة لملفات أى منشآت أو شركات لا يتجاوز حجم أعمالها ١٠ ملايين جنيه، وقد بدأت المأموريات بالفعل التعامل مع هذه الملفات القديمة والمتراكمة بنظام الضريبة القطعية المبسطة، وذلك تيسيرا على الممولين.

وأوضحت الفرق بين الفاتورة الإلكترونية والإيصال الإلكتروني، مؤكدة أن منظومة الإيصال الإلكتروني امتداد طبيعي لمنظومة الفاتورة الإلكترونية، مشيرة إلى أن الممولين الذين أساس تعاملاتهم مع ممولين آخرين عليهم الالتزام بإصدار فواتير إلكترونية على منظومة الفاتورة الإلكترونية، كما طالبت الممولين الذين أساس تعاملاتهم مع مستهلك نهائي فقط الالتزام بإصدار إيصالات إلكترونية على منظومة الإيصال الإلكتروني وفقا لمراحل الالزام بمنظومة الإيصال الإلكتروني.

وفي حال تعامل الممول مع كلا من الممولين والمستهلك النهائي نبهت رئيس مصلحة الضرائب المصرية، على ضرورة الالتزام بإصدار فواتير إلكترونية على منظومة الفاتورة الإلكترونية عند التعامل مع ممول، وكذلك إصدار الإيصالات الإلكترونية على منظومة الإيصال الإلكتروني عند التعامل مع مستهلك نهائي.

وبالنسبة للتجارة الإلكترونية أشارت رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إلى أهمية وحدة التجارة الإلكترونية بمكتب رئيس المصلحة، والتي تقوم بتقديم التوعية والدعم الفني اللازم لتعريف مزاولي الأنشطة الإلكترونية بكافة الالتزامات والحقوق وأيضا المعاملة الضريبية للتجارة الإلكترونية بأنشطتها المختلفة وأيضا صناعة المحتوي المرئي والمسموع والمقروء، وكذلك أنشطة التعليم الإلكتروني، والعمل الحر، وأي أنشطة أو خدمات يتم تقديمها عن بٌعد عبر الإنترنت.

وأشارت " رشا عبد العال " إلى أهمية إطلاع مزاولي نشاط التجارة الإلكترونية على الأدلة الإرشادية الخاصة بهم على الموقع الإلكتروني للمصلحة، وتعريفهم بالمعاملة الضريبية، لمساعدتهم على التعرف على طريقة تسجيل الشركات وفقا لقانون 3 لسنة 2022 الخاص بضريبة القيمة المضافة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الضرائب رشا عبد العال منظومة الفاتورة الإلکترونیة رئیس مصلحة الضرائب المصریة منظومة الإیصال الإلکترونی رئیس المصلحة على منظومة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة القاهرة يوقع  تجديد اتفاقية التعاون مع السربون باريس1

وقع الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة كريستين نيولودوك رئيس جامعة باريس 1– السوربون، تجديد اتفاقية التعاون لمنح الدرجة العلمية المشتركة في ليسانس الحقوق باللغة الفرنسية ودبلومة الدراسات العليا والماجستير التي تمنح من خلال معهد قانون الأعمال الدولية. 

جاء ذلك خلال الاحتفالية التي شهدتها قاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة بمناسبة مرور 35 عامًا على إنشاء معهد قانون الأعمال الدولية بين جامعتي القاهرة وباريس 1 – سوربون.

حضر تجديد توقيع الاتفاقية، رافائيل مارتن دي لاجارد القائم بأعمال السفير الفرنسي بمصر، والدكتورة كريستين نياو ليدوك رئيس جامعة باريس ١ بانتيون سوربون، وسلفاتوري بابالاردو مدير فني بمركز علاقات الخبراء بإدارة التعاون الثنائي وتعبئة الخبرات وخبراء فرنسا (مجموعة AFD)، والدكتورة أنياس روبلو تراوزي مدير مدرسة حقوق السوربون، والدكتور ستيفن المدير الفرنسي لمدرسة حقوق السوربون بالقاهرة، والعميد الفخري لمدرسة حقوق السوربون، والدكتور محمد سامح عمرو عميد كلية الحقوق، والدكتور طارق سرور المدير المصري لمعهد قانون الأعمال الدولية والأستاذ بكلية الحقوق، والدكتورة رشا رمضان ممثل الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في مصر، وعدد من الأساتذة بالجامعتين.

تاريخ التعاون بين جامعة القاهرة وجامعة السوربون

وأكد رئيس جامعة القاهرة أن التعاون بين الجامعتين في هذه الدرجات العلمية في القانون هو تعاون مهم جدًا وله تاريخ طويل، بدأ منذ 35 عاما، مشيراً إلى أن التعاون بين جامعة القاهرة وجامعة السوربون هو تعاون قديم يبدأ من وقت إنشاء جامعة القاهرة، حيث درس أساتذة جامعة القاهرة في جامعة السوربون عبر أجيال مختلفة، كما أنه مع بداية جامعة القاهرة، جاء كثير من الأساتذة الفرنسيين الكبار من جامعة السوربون في جامعة القاهرة أبرزهم البروفيسور الفيلسوف أندريه لاند، الذي كان يدرس في كلية الآداب جامعة القاهرة.

وقال الدكتور محمد الخشت، إن العلاقات بين مصر وفرنسا هي علاقات مهمة جدا واستراتيجية تتحرك من تفاعل ثقافي وحضارى قديم بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى أن هناك عددًا من الفلاسفة والمفكرين الفرنسيين الذين لهم دور كبير في تشكيل الأفكار الإنسانية وعلى رأسهم "مونتسكيو" الذي يربط بين الفلسفة وبين القانون في كتابه الأشهر "روح القوانين".

وقال رفاييل مارتن ديلا جارد القائم بأعمال السفير الفرنسي بمصر، إن الاحتفال بمرور 35 عامًا على إنشاء معهد قانون الأعمال الدولية يعد يوماً مهمًا بالنسبة لمصر وفرنسا، وهو تعاون مهم يسمح بتبادل الأفكار في الحقوق والتشريعات على الجانبين المصري الفرنسي.

وأشار رفاييل مارتن ديلا جارد القائم بأعمال السفير الفرنسي بمصر، إلى أن معهد قانون الأعمال الدولية في جامعة القاهرة يعتبر من مظاهر التعاون التعليمي والثقافي الفرنسي المصري، مؤكدًا أن فرنسا سوف تستمر في مساندتها لهذا المعهد.

وأكدت الدكتورة كريستين نيولودوك رئيس جامعة السوربون، إن المشروعات المشتركة بين مصر وفرنسا تعمل لخدمة العقل البشري، موضحة أن معهد قانون الأعمال الدولية يساهم في تحقيق هذا الهدف. 

وقال الدكتور محمد سامح عمرو عميد كلية الحقوق، إن الاحتفال اليوم يمثل مناسبة مهمة جدا للاحتفال بعمق العلاقات الموجودة بين كلية الحقوق بجامعة القاهرة. وكلية بريتون 1 بجامعة السوربون للاستفادة من الخبرات المتبادلة، لافتًا إلى التأثير المهم للفقه الفرنسي والثقافة الفرنسية على الثقافة القانونية المصرية، وتأثيرها على كل من يعمل في مجال القانون والتشريع في مصر سواء في التدريس بالجامعة أو في القضاء العادي أو بمجلس الدولة. 

وقال عميد كلية الحقوق، إنه يتمنى أن يستمر التعاون فيما بين المؤسستين العلميتين، والاستفادة من الخبرات الموجودة لصالح طلاب الكليتين وأساتذتهما.

وأُقيم علي هامش الاحتفالية، المؤتمر الدولي تحت عنوان: التقارب القانوني: وجهات النظر الفرنسية- المصرية، والذي ناقش تحقيق أهداف الأمن والحرية من خلال القانون الجنائي، وحق التقاضي والتحديات المعاصرة للأتمتة والنظام الالكتروني، والاسهامات الحديثة للقضاء الوطني في قانون التحكيم، وتحقيق أهداف البساطة والأمن من خلال قانون الأعمال، وحماية المرأة، والتقارب والاستدامة، ومستقبل التعليم القانوني في عالم متغير، وإدماج القضايا البيئية والتكنولوجية في الدعاوي الدستورية.

يُشار إلى أن معهد قانون الأعمال الدولية بكلية الحقوق جامعة القاهرة هو ثمرة تعاون مع السوربون بدعم من سفارة فرنسا، ويقدم لطلابه تعليمًا جامعيًّا باللغة الفرنسية، كما يقوم بإعدادهم لشهادات ليسانس الحقوق الفرنسية والماجستير في قانون الأعمال الدولي والأوروبي، إذ يمكن للطلاب بعد إتمام خمسة أعوام دراسية الحصول على ماجستير من جامعة باريس 1 بانتيون – سوربون، وبعد أربعة أعوام دراسية، يمكن للطلاب الناطقين بالعربية أيضًا الحصول على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة.

مقالات مشابهة

  • إعفاء قطاع المنسوجات والملبوسات والخياطة من كافة أنواع الضرائب
  • عاجل وردنا من صنعاء| توجيهات رئاسية بإعفاء هذا القطاع الهام من كافة أنواع الضرائب
  • تنفيذا لتوجيهات الرئيس : عفاء قطاع المنسوجات والملبوسات والخياطة من كافة أنواع الضرائب
  • مصلحة الضرائب: نتبنى فكرًا جديدًا يهدف لتكثيف التواصل مع مجتمع الأعمال الخارجي ودوائر الاستثمار
  • رشا عبد العال: لجنة مشتركة بين «مصلحة الضرائب» و «وزارة المالية» لوضع قانون ضريبي
  • «الضرائب»: نتبنى فكرا جديدا لتكثيف التواصل مع مجتمع الأعمال الخارجي
  • رئيس جامعة القاهرة يوقع  تجديد اتفاقية التعاون مع السربون باريس1
  • «الضرائب»: تكثيف اللقاءات المشتركة مع اتحاد الصناعات لحل أي مشكلات
  • رئيس مصلحة الضرائب يعلن عن “امتيازات ضريبية” للمنسوجات المحلية
  • الضرائب: 15 يوليو بدء تطبيق المرحلة السادسة من منظومة توحيد معايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات