مختصون يطالبون بإنشاء سد مكحول لإنقاذ البلاد من أزمة الجفاف
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
اكد مختصون على ضرورة إنشاء السدود وإنقاذ البلاد من أزمة الجفاف، لافتين الى ان هنالك فائدة اقتصادية من إكمال سد مكحول شمال صلاح الدين لدفع الاضرار الزراعية عن الاهالي. ثلاثة مليارات دولار خصصت لانشاء سد مكحول شمال صلاح الدين بعد أن وضع له حجر الأساس منذ أكثر من ثلاثة أعوام ولكن سرعان ما توقفت فيه عجلة الاعمار وانسحبت الشركات المنفذة من دون معرفة الأسباب ما دفع مختصين الى المطالبة بإنشاء السد وإنقاذ البلاد من أزمة الجفاف.
وتبقى الحاجة ملحة لإنشاء السدود أو توسعتها لاسيما بعد بناء دول الجوار العديد من السدود التي اثرت بدورها على مستويات الماء في نهري دجلة والفرات والانهر الفرعية الاخرى.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الأردن ينضم رسمياً إلى اللجنة العالمية للسدود
صراحة نيوز ـ أعلنت اللجنة الدولية للسدود الكبرى، خلال مؤتمرها السنوي المنعقد في مدينة شينغدو بالصين، عن انضمام الأردن رسميًا إلى اللجنة العالمية للسدود، بعد تحقيق جميع المتطلبات واجتياز مرحلة التصويت من الدول الأعضاء.
وحسب بيان لوزارة المياه والري، اليوم الأربعاء، يأتي هذا الانضمام في إطار الجهود التي يبذلها قطاع المياه، والجهود الاستراتيجية للمملكة لتعزيز إدارة الموارد المائية الوطنية، من خلال الاستفادة من أفضل المعايير والتقنيات العالمية في إدارة السدود والحفاظ على استدامتها، والتي تُعدّ ركيزة أساسية لتأمين مصادر المياه في الأردن.
وقال أمين عام سلطة وادي الأردن، المهندس هشام الحيصة، إن انضمام الأردن إلى اللجنة العالمية للسدود الكبرى يمثل خطوة محورية في تطوير قطاع المياه الوطني، ويعكس التزام المملكة بتبني أفضل الممارسات الدولية والتقنيات الحديثة.
وبيّن أن هذا الانضمام سيساعد في تعزيز القدرة الوطنية على مواجهة التحديات المائية المتزايدة، من خلال تطوير حلول مبتكرة ومستدامة تضمن الأمن المائي للمواطنين، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة للأجيال المقبلة.
من جانبه، أوضح مدير دراسات السدود، المهندس محمد الديات، أن عضوية الأردن في اللجنة تتيح له فرصة ثمينة للاستفادة من تبادل الخبرات الفنية والهندسية على المستوى الدولي، والاطلاع على أهم الدراسات والأبحاث المتاحة للدول الأعضاء، والاستفادة من التقنيات المبتكرة والحلول الذكية في إدارة الموارد المائية.
وأشار إلى أن هذا الانضمام يُعد خطوة مهمة لتعزيز نقل وتوطين الخبرات الفنية والهندسية، وتطوير مهارات الكوادر الوطنية، فضلًا عن رفع القدرات المؤسسية لجهات إدارة المياه في المملكة، ما سيُسهم في تعزيز جودة المشاريع المائية واستدامتها.
وتُعد اللجنة العالمية للسدود إحدى أهم الهيئات المرجعية في مجال تصميم وبناء وتشغيل السدود الكبيرة، وتهدف إلى تعزيز أفضل الممارسات الهندسية والبيئية في إنشاء السدود، مع التركيز على السلامة والكفاءة والاستدامة، كما تصدر اللجنة معايير تقنية وإرشادات مهمة حول بناء السدود وإدارة الموارد المائية