المسلة:
2025-05-23@05:43:17 GMT

العراق الأقل عرضة للاختراق الالكتروني في قارة اسيا

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

العراق الأقل عرضة للاختراق الالكتروني في قارة اسيا

12 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: على العكس من مؤشرات التنمية المختلفة، التي عادة ما تأتي البلدان النامية في مراتب متأخرة وبنتائج سلبية، الا ان مؤشر الجريمة الالكترونية، يظهر اختلافا في السلوك، حيث ان البلدان النامية تكون الأقل عرضة للاختراق الالكتروني مقارنة بالبلدان الهامة والكبيرة.

ويشير الموقع المختص بمؤشر الجريمة الالكترونية، ان اكثر من 87% من البلدان كانت لديها كثافة اختراق اقل من المتوسط العالمي الذي يبلغ 50 بريد الكتروني مسرب لكل ألف مستخدم، وهذا يدل على أن المتسللين يستهدفون بعض البلدان أكثر من غيرها.

وتبرز روسيا بشكل خاص بكثافة الاختراق الالكتروني حيث يبلغ عدد حسابات البريد الالكتروني المسربة 17 ضعف المتوسط العالمي، حيث انه تم اختراق 8 من كل 10 مستخدمي الإنترنت الروس في عام 2022، وتأتي فرنسا في المرتبة الثانية، حيث تم اختراق 3 من كل 10 مستخدمين.

وبشكل عام، نرى أن المتسللين يستهدفون البلدان النامية بشكل أقل كثيرًا، حيث تظهر خارطة الاختراق ان البلدان العربية في اسيا وافريقيا، ومعظم الدول في هاتين القارتين في الشرق الأوسط هي الأقل عرضة للاختراق، فيما يأتي العراق بصفته البلد الأقل عرضة للاختراق الالكتروني في قارة اسيا.

وعلى المستوى القاري، فإن أدنى معدلات حسابات البريد الإلكتروني المخترقة موجودة في أفريقيا، بـ 4 من كل الف، وآسيا بـ 23 حسابًا مخترقًا لكل 1000 مستخدم للإنترنت.

وتتمتع أوروبا بأعلى معدلات الاختراق: تم اختراق 1 من كل 5 مستخدمي الإنترنت الأوروبيين في عام 2022. وهذا الرقم أعلى بأكثر من 4 مرات من المتوسط العالمي.

وعلى صعيد الجرائم الالكترونية، تتصدر المملكة المتحدة العالم بكثافة الجرائم الإلكترونية حيث بلغ عدد الضحايا 4371 ضحية لكل مليون مستخدم للإنترنت في عام 2022.

وارتفعت الجرائم الإلكترونية منذ عام 2001، حيث زاد عدد ضحايا الجرائم عبر الإنترنت بمقدار 16 مرة (من 6 إلى 91 ضحية كل ساعة)، وازدادت الخسائر المالية أكثر من 570 مرة (من 2000 دولار إلى ما يقرب من 1.2 مليون دولار في الساعة).

وفي المجمل، أودت الجرائم الإلكترونية بحياة ما لا يقل عن 7,303,267 ضحية وخسائر قدرها 36.4 مليار دولار على مدى 22 عامًا.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

العراق يواجه تحديات حقوق الإنسان في التدريب العسكري

22 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يدعو خبراء ونشطاء إلى إصلاحات جذرية في آليات التعامل داخل المؤسسات الأمنية العراقية، ويعززون مطالباتهم بتعزيز حقوق الإنسان وتطوير وسائل التدريب الحديثة، وذلك بعد حوادث متكررة كشفت عن خلل في إدارة التدريب العسكري.

وأثارت وفاة طالبين في الكلية العسكرية الرابعة بمحافظة ذي قار في مايو 2025، بسبب الإجهاد الحراري والجفاف خلال تدريبات تحت حرارة مرتفعة، موجة انتقادات واسعة. وكشفت الحادثة عن غياب الرقابة الطبية ونقص الإمدادات الأساسية مثل المياه، مما دفع القائد العام للقوات المسلحة إلى إصدار أوامر بإقالة قادة الأكاديمية العسكرية وتشكيل لجنة تحقيق. وأفادت تقارير طبية بأن الطالبين تعرضا للوقوف لساعات طويلة تحت درجات حرارة تجاوزت 45 درجة مئوية دون توفير مياه كافية، ما أدى إلى إصابتهم بصدمة بدنية. وأكدت مصادر عسكرية أن ثلاثة طلاب آخرين ما زالوا يعانون من مضاعفات صحية نتيجة الحادثة. وأشارت تقارير إلى أن الحادثة تعكس نمطاً متكرراً من الإهمال الإداري، حيث سجلت حالات مشابهة في 2023 عندما توفي متدرب في أكاديمية عسكرية ببغداد بسبب ظروف تدريب قاسية، وفي 2024 أصيب خمسة طلاب في معسكر تدريبي بمحافظة الأنبار بسبب نقص الرعاية الصحية. وأوضحت منظمة العفو الدولية في تقريرها لعام 2023 أن المؤسسات الأمنية العراقية تعاني من غياب آليات رقابة فعالة، مشيرة إلى استمرار الانتهاكات ضد المتدربين والمحتجزين. وأعلنت وزارة العدل العراقية عن تحقيق 74% من أهداف خطتها الإستراتيجية (2023-2027) لتطوير البنية القانونية، لكن التقدم في إصلاح المؤسسات الأمنية ظل بطيئاً. وطالب نشطاء بتفعيل برامج تدريب حديثة تركز على السلامة والكفاءة، مستشهدين بتجارب دولية ناجحة مثل الأردن، التي اعتمدت تدريبات محاكاة رقمية لتقليل المخاطر. وأكد الخبير الأمني أحمد الشريفي أن غياب الإدارة المهنية والمحاصصة يعيقان تطوير المؤسسات الأمنية، داعياً إلى تعزيز الشفافية والرقابة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خور عبد الله ليس ملفاً مغلقاً: رد على مقال “السياسة” الكويتية
  • فرنسا تتسلم قيادة مهمة حلف شمال الأطلسي في العراق
  • العراق يختنق تحت حرارة مبكرة.. وأيّار يشعل الأرقام
  • العراق.. إعادة 1.2 مليار دينار من المصرف المتحد للاستثمار
  • العراق يواجه تحديات حقوق الإنسان في التدريب العسكري
  • الجنود الذين لا يراهم أحد: كيف بقيت أميركا في العراق دون ضجيج؟
  • من تشرين إلى اليوم: تصريف الأعمال كسيف سياسي في العراق
  • خطاب الدولة
  • مصفاة النسيان: العراق يكتشف كنزًا نفطيًا في الصومال بعد عقود الإهمال
  • ترامب يرسم شرقًا أوسط جديد بلا بغداد