“solutions by stc” توقع مذكرة تفاهم مع “Devoteam Group” العالمية للتعاون في فرص الاستثمار الإقليمية والعالمية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
المناطق_واس
وقّعت شركة “solutions by stc”، الرائدة في تمكين التحول الرقمي بالمملكة والمنطقة، مذكرة تفاهم مع Devoteam Group الفرنسية، الشركة العالمية الرائدة والمتخصصة في استشارات تقنية المعلومات؛ بهدف التعاون في البحث واستكشاف فرص الاستثمار الإقليمية والعالمية في مجال تقنية المعلومات والقطاعات ذات الصلة.
وجاء توقيع مذكرة التفاهم عقب اكتمال استحواذ ” solutions” على 40% من شركة ديفوتيم الشرق الأوسط الأسبوع الماضي، وأتى هذا الاستكمال إثر الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – إلى فرنسا في يونيو من العام الماضي، حيث تم البحث في العديد من الملفات على هامش الزيارة ومنها مجالات التعاون الاقتصادية والاستثمارات النوعية مما أثمر عن هذا الاستحواذ.
وفي إطار هذا التعاون، تهدف “solutions” إلى دراسة الأسواق المشتركة، وتقييم فرص التعاون والاستثمارات المحتملة في المجالات الرقمية على النطاقين الإقليمي والعالمي، فضلًا عن الاستفادة من الخبرات والموارد المشتركة بين الطرفين.
ووقع مذكرة التفاهم كلٌ من الرئيس التنفيذي لشركة “solutions by stc” عمر النعماني، والرئيس التنفيذي لشركة Devoteam Group الفرنسية ستانيسلاس دي بنتزمان.
ويسعى كلا الطرفين من خلال هذا التعاون إلى تحقيق الاستفادة من الخبرات الكبيرة في مجال التحول الرقمي والحلول التقنية، ودمجها مع الرؤى، والاستشارات، وفرص الاستثمار العالمية.
وتُعد شركة “solutions by stc” الشركة الممكنة للتحول الرقمي والمزود الأول لحلول تقنية المعلومات في المملكة والمنطقة؛ وتهدف الشركة من خلال شراكاتها المختلفة إلى توفير الحلول التقنية العالمية وتمكين التحول الرقمي لدعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: شركة solutions by stc solutions by stc
إقرأ أيضاً:
توقع تراجع الاستثمار في النفط لحساب الطاقة المتجددة
قالت الوكالة الدولية للطاقة اليوم الخميس إن من المتوقع أن تؤدي زيادة الإنفاق على الطاقة النظيفة إلى دفع الاستثمارات العالمية في الطاقة إلى مستوى قياسي يبلغ 3.3 تريليونات دولار في العام الجاري، رغم حالة الضبابية الاقتصادية والتوتر الجيوسياسي.
وقالت الوكالة في تقريرها السنوي عن الاستثمار العالمي في الطاقة، إن تقنيات الطاقة النظيفة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والطاقة النووية وتخزين الطاقة، من المقرر أن تجتذب استثمارات بقيمة 2.2 تريليون دولار، وهو مثلي المبلغ المتوقع للوقود الأحفوري.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب يتراجع تحت ضغط الدولار والتوترات تدعم النفطlist 2 of 2تكرير النفط.. قطاع متعثر يجد متنفسا في ارتفاع هوامش الربحend of listوقال فاتح بيرول المدير التنفيذي للوكالة "المشهد الاقتصادي والتجاري السريع التطور يعني أن بعض المستثمرين يتبنون نهج الانتظار والترقب فيما يتعلق بالموافقة على مشاريع الطاقة الجديدة، لكن في معظم المناطق لم نر بعد تأثيرات كبيرة على المشاريع القائمة".
وأشار التقرير إلى أن من المتوقع أن تكون الطاقة الشمسية المستفيد الأكبر، إذ من المنتظر أن يصل الاستثمار فيها إلى 450 مليار دولار في 2025، ومن المتوقع أيضا أن يرتفع الإنفاق على تخزين البطاريات إلى نحو 66 مليار دولار.
وعلى النقيض من ذلك، تشير التوقعات إلى انخفاض الاستثمار في النفط والغاز مع تراجع الاستثمار في عمليات الحفر والتنقيب عن النفط بمقدار 6% في 2025 بسبب انخفاض أسعار النفط وتوقعات الطلب.
إعلانهذا أول انخفاض من نوعه خلال عقد من الزمن باستثناء عام الركود الناتج عن جائحة كورونا، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة.
وقال بيرول "هذا الانخفاض في استثمارات النفط مدفوع بعدم اليقين الاقتصادي، وتوقعات الطلب المنخفضة والأسعار المنخفضة". وأشار تقرير الوكالة إلى أن الانخفاض يعود في الغالب إلى تراجع حاد في الإنفاق على النفط الصخري الأميركي.
وانخفضت أسعار النفط مع تهديد سياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترامب بتباطؤ الاقتصاد العالمي، في حين تسرع أوبك بلس من استئناف إنتاجها في سوق كان بالفعل مشبعا بالإمدادات.
وبذلك تتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن يصل الاستثمار الإجمالي في أنشطة النفط والغاز الأولية لعام 2025 إلى أقل من 570 مليار دولار، بانخفاض حوالي 4%.
ومن هذا الإنفاق، يخصص حوالي 40% لإبطاء تراجع الإنتاج في الحقول القائمة. ومن المقرر أن يصل الاستثمار العالمي في مصافي التكرير في عام 2025 إلى أدنى مستوى له خلال السنوات العشر الماضية عند حوالي 30 مليار دولار.
أما الإنفاق على حقول الغاز الطبيعي، فيُتوقع أن يحافظ على المستويات التي شوهدت في عام 2024، في حين يشهد الاستثمار في منشآت الغاز الطبيعي المسال الجديدة "اتجاهًا تصاعديا قويا" مع استعداد مشاريع جديدة في الولايات المتحدة وقطر وكندا وأماكن أخرى لبدء الإنتاج.
وظلت أنماط الإنفاق غير متساوية إلى حد كبير جدا على مستوى العالم، إذ تكافح العديد من الاقتصادات النامية لجمع رأس المال للبنية الأساسية للطاقة، في حين تهيمن الصين على الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة بنحو ثلث الإجمالي.