أوكرانيا تتهم روسيا بتدريب جنودها على المسيرات الإيرانية في سوريا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكدت المديرية الرئيسية للاستخبارات بوزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم الاثنين، أن المشغلين الروس للطائرات بدون طيار الإيرانية "يتلقون التدريب في مطار الشعيرات" شرقي ريف محافظة حمص وسط سوريا. وقالت الاستخبارات الأوكرانية في بيان نشرته على موقع"فيسبوك"، أن التدريبات يقودها الحرس الثوري الإيراني وأحد قادة حزب الله اللبناني، يدعى كمال أبو الصادق".
كما أوضح البيان أن "أبو الصادق" متخصص في صناعة وصيانة الطائرات بدون طيار".
وذكرت الاستخبارات الأوكرانية أن "الدورة التدريبية (اللبنانية-الإيرانية-الروسية) في المطار، تتضمن إتقان إطلاق وتشغيل الطائرات بدون طيار من طرز "شاهد-136" و"أبابيل-3"، و"رعد" التي يتم التحكم فيها عن بعد".
من جهة أخرى، أشار البيان إلى أن "المطار يشهد أيضا "تدريب سوريين، الذين تخطط موسكو لاستخدامهم في الحرب ضد أوكرانيا كمشغلين للطائرات بدون طيار".
يشار إلى أن المطار الذي "يتلقى فيه الروس التدريبات"، يقع على طريق حمص- تدمر قرب قرية الشعيرات، بين تلال مرتفعة تطل عليه.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المهلة التي حددها لروسيا لتحقيق تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا ستكون 10 أيام، وإلا فإنه سيفرض عليها عقوبات جديدة.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة عودته من أسكتلندا إلى الولايات المتحدة، ردا على سؤال عن هذه المهلة، "10 أيام اعتبارا من اليوم (الثلاثاء)".
وكان قد أعلن أمس الاثنين أنه قلص المهلة الأصلية التي حددها لروسيا من 50 يوما إلى ما بين 10 و12 يوما لإنهاء حربها في أوكرانيا.
وأكد الرئيس الأميركي أنه لم يسمع أي رد من نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هذا الإنذار، وقال "لم أتلق أي رد. هذا معيب".
رسوم وعقوبات أخرىوأضاف "سنفرض رسوما جمركية وما إلى ذلك"، ثم استدرك قائلا "لا أعلم إن كان ذلك سيؤثر على روسيا لأن الواضح أنه (بوتين) يريد استمرار الحرب".
وأكد في الوقت نفسه أنه لا يخشى تأثير مثل هذه العقوبات على سوق النفط، مشيرا إلى أن بلاده ستعزز إنتاج النفط محليا لإصلاح أي خلل.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.
وكان ترامب قد تعهد في حملته الانتخابية قبل فوزه بولايته الرئاسية الثانية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد.