جامعة حلوان تفوز بالمركزين 1 و2 على مستوى العالم بمعرض بانكوك الدولي للملكية الفكرية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
استطاعت جامعة حلوان، برئاسة الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، الفوز بالمركزين الأول والثاني، على مستوى العالم، خلال فعاليات يوم المخترعين في تايلاند بمعرض بانكوك الدولي للملكية الفكرية والاختراع والابتكار والتكنولوجيا (IPITEX-2024).
وقد حصل فريق أنجاد طلاب كلية هندسة المطرية، قسم القوى الميكانيكية على المركز الأول، وفاز بالميدالية الذهبية لمشروع هيكسوديا (HEXODIA)، وهو عبارة عن روبوت صناعي يحل محل ماكينة الـCNC، يهدف لحل مشكلة هدر الوقت والخامات في الماكينات التقليدية.
كما فاز طلاب هندسة المطرية بالمركز الثاني، وحصدوا الميدالية الفضية عن مشروع انفيرنال (INFERNAL)، الذي يهدف لحل المشكلات البيئية المتعلقة بالنفايات البلاستيكية، لمواجهة تحديات التغيرات المناخية على مستوى العالم.
يذكر أن الطلاب المشاركين هم: أحمد محمد جابر، وباسل ضياء الدين محمد، وعمر عبد الفتاح قطب، وزياد محمد صالح.
وشارك الطلاب في المعرض، بريادة الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، إشراف الدكتور عمرو عبد الهادي عميد كلية الهندسة بالمطرية، والدكتور وليد عبد الهادي، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد الموصلي بالكلية، ومحمد جاد، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، ومدحت علام، مدير إدارة النشاط العلمي والتكنولوجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة حلوان يوم المخترعين تايلاند معرض بانكوك الدولي
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي إلى أقل مستوى منذ 2008
خفض البنك الدولي توقعه لنمو الاقتصاد العالمي خلال العام الجاري إلى 2.3% من 2.8% كانت متوقعة في بداية العام، وهي أبطأ وتيرة له منذ عام 2008 مع استبعاد فترات الركود العالمي، وذلك تحت ضغط تصاعد التوترات التجارية وعدم اليقين السياسي.
وقال إندرميت جيل كبير الاقتصاديين ونائب الرئيس الأول لاقتصاديات التنمية في مجموعة البنك الدولي "إن الدول النامية -باستثناء آسيا- تتحول إلى منطقة بلا تنمية، وقد تراجع النمو في الاقتصادات النامية بشكل حاد على مدى 3 عقود إلى أقل من 4% في العقد الثاني من القرن 21".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب والنفط يرتفعان وسط ترقب مفاوضات أميركا مع الصين وإيرانlist 2 of 2استقرار نسبي في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولارend of list التجارة العالميةوحسب التقرير، من المتوقع أن يتباطأ النمو في ما يقرب من 60% من جميع الاقتصادات النامية هذا العام، ليصل متوسطه إلى 3.8% في عام 2025 قبل أن يرتفع تدريجيا إلى متوسط 3.9% خلال عامي 2026 و2027، وهذا أقل بأكثر من نقطة مئوية من متوسط العقد الأول من القرن 21.
ومن المتوقع أن ينمو اقتصاد البلدان المنخفضة الدخل بنسبة 5.3% هذا العام، بانخفاض 0.4% عن توقعات بداية 2025.
وتزداد الضغوط على التضخم العالمي من زيادات التعريفات الجمركية وتراجع الوظائف المتاحة، ويبقى متوسط توقعات التضخم العالمي عند 2.9% في عام 2025، وهو أعلى من مستويات ما قبل جائحة كورونا.
إعلانوتوقع البنك أن يتسبب تباطؤ النمو في الاقتصادات النامية في إعاقة جهودها لاستحداث فرص عمل والحد من الفقر المدقع وسد فجوات دخل الفرد مع الاقتصادات المتقدمة.
وتوقع البنك أن ينمو دخل الفرد في الاقتصادات النامية 2.9% في عام 2025، بتراجع 1.1% عن المتوسط بين عامي 2000 و2019.
ويمكن أن ينتعش النمو العالمي بوتيرة أسرع من المتوقع إذا تمكنت الاقتصادات الكبرى من تخفيف التوترات التجارية، بما سيقلل من حالة عدم اليقين السياسي والتقلبات المالية.
توقعات أفضلوأشار التقرير إلى أنه إذا تم حل النزاعات التجارية الحالية باتفاقيات تخفض التعريفات الجمركية إلى النصف مقارنة بمستوياتها في أواخر مايو/أيار الماضي، فسيكون النمو العالمي أعلى بنسبة 0.2% في المتوسط خلال عامي 2025 و2026.
وقال أيهان كوسي نائب كبير الاقتصاديين ومدير مجموعة التوقعات في البنك الدولي "جنت اقتصادات الأسواق الناشئة والنامية ثمار التكامل التجاري، لكنها تجد نفسها الآن أمام صراع تجاري عالمي. وأذكى طريقة للاستجابة هي مضاعفة الجهود في مجال التكامل مع شركاء جدد، والتقدم بإصلاحات داعمة للنمو، وتعزيز المرونة المالية لمواجهة الأزمة، في ظل تزايد الحواجز التجارية وتزايد حالة عدم اليقين".
ويشير التقرير إلى أنه في مواجهة تزايد الحواجز التجارية، ينبغي للاقتصادات النامية أن تسعى إلى تحرير اقتصادها على نطاق أوسع من خلال السعي إلى شراكات تجارية واستثمارية إستراتيجية مع الاقتصادات الأخرى وتنويع التجارة، بما في ذلك من خلال الاتفاقيات الإقليمية.
ونظرًا لمحدودية الموارد الحكومية وتزايد احتياجات التنمية، ينبغي لصانعي السياسات -وفق التقرير- التركيز على تعبئة الإيرادات المحلية، وإعطاء الأولوية للإنفاق المالي للأسر الأكثر ضعفًا.