جامعة حلوان تفوز بالمركزين 1 و2 على مستوى العالم بمعرض بانكوك الدولي للملكية الفكرية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
استطاعت جامعة حلوان، برئاسة الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، الفوز بالمركزين الأول والثاني، على مستوى العالم، خلال فعاليات يوم المخترعين في تايلاند بمعرض بانكوك الدولي للملكية الفكرية والاختراع والابتكار والتكنولوجيا (IPITEX-2024).
وقد حصل فريق أنجاد طلاب كلية هندسة المطرية، قسم القوى الميكانيكية على المركز الأول، وفاز بالميدالية الذهبية لمشروع هيكسوديا (HEXODIA)، وهو عبارة عن روبوت صناعي يحل محل ماكينة الـCNC، يهدف لحل مشكلة هدر الوقت والخامات في الماكينات التقليدية.
كما فاز طلاب هندسة المطرية بالمركز الثاني، وحصدوا الميدالية الفضية عن مشروع انفيرنال (INFERNAL)، الذي يهدف لحل المشكلات البيئية المتعلقة بالنفايات البلاستيكية، لمواجهة تحديات التغيرات المناخية على مستوى العالم.
يذكر أن الطلاب المشاركين هم: أحمد محمد جابر، وباسل ضياء الدين محمد، وعمر عبد الفتاح قطب، وزياد محمد صالح.
وشارك الطلاب في المعرض، بريادة الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، إشراف الدكتور عمرو عبد الهادي عميد كلية الهندسة بالمطرية، والدكتور وليد عبد الهادي، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد الموصلي بالكلية، ومحمد جاد، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، ومدحت علام، مدير إدارة النشاط العلمي والتكنولوجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة حلوان يوم المخترعين تايلاند معرض بانكوك الدولي
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد أبو بكر يهاجم فتوى إباحة الحشيش: “كفاية فتنة الترند .. الوطن لا يحتمل الفوضى الفكرية”
أكد الشيخ محمد أبو بكر، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، أن تحريم الخمر والحشيش وكافة أشكال المخدرات قطعي لا خلاف عليه شرعًا، ولا جدال فيه قانونًا، رافضًا أي محاولة لتبرير هذه المواد أو التهوين من حرمتها.
وعبر منشور نشره على صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”، أوضح الشيخ أبو بكر أن من الأفضل في بعض الحالات أن يعتزل البعض العمل الدعوي إذا كان وجودهم يفتح بابا للطعن في الإسلام، أو يتخذ ذريعة لتشويه الدين، مؤكدًا أن ذلك يخدم مصلحة الدعوة نفسها.
وأشار إلى أن ليس كل علم يقال على الملأ، فبعض المعلومات لا ينبغي نشرها على العامة، لأن الدين يأمرنا بمخاطبة الناس على قدر عقولهم، وليس بإثارة قضايا تضلل العقول وتربك المفاهيم.
واستشهد الشيخ أبو بكر بكلام النبي صلى الله عليه وسلم، حين قال للشاب: “أفترضاه لأمك؟”، مضيفًا: وأنا أقول لكل من يزعم زورًا بجواز الحشيش: أفترضاه لابنك؟ لابنتك؟.
وأكد بكل وضوح أن الخمر والحشيش وسائر أنواع المخدرات محرمة شرعًا بإجماع العلماء، ومجرّمة قانونًا بلا نقاش ولا استثناء، ومن يزعم خلاف ذلك، فإن قوله شاذ مردود ومناقض للإجماع، ومجرد محاولة يائسة لركوب موجة الترند بحثًا عن شهرة أو جدل لا قيمة لهما.
ووجه رسالة قوية إلى الصحفيين والإعلاميين، مؤكدًا أن نقل مثل هذه التصريحات يمثل طعنًا في الإسلام، وهدمًا للقيم، وتكديرًا للسلم المجتمعي، داعيًا إلى الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي، والحرص على حماية عقول الأجيال.
وفي ختام حديثه، وجه الشيخ محمد أبو بكر نداءً إلى كل من له صلة أو قرب أو معرفة بصاحبة التصريح المثير للجدل، مطالبًا بأن تسدى لها نصيحة مخلصة، مفادها أن الإسلام يواجه خصومًا كُثرا، وأن شباب الأمة يواجهون تحديات جسيمة، والوطن لا يحتمل مزيدًا من الفوضى الفكرية.
وشدَّد أخيرًا على أن جميع المسكرات والمخدرات والمفترات ستظل محرمة بالإجماع، إلى يوم القيامة، يوم يقوم الناس لرب العالمين.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب