افتتاح معرض تذكاري يوثق تأسيس جامعة قطر
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
افتتح، اليوم، بمكتبة جامعة قطر معرض "صور جامعة قطر"، الذي يوثق جزءا مهما من إرث جامعة قطر العريق.
وتأتي أهمية هذا المعرض، لما يتضمنه من لمحة تاريخية عن مباني الجامعة وفعالياتها الرياضية، وصور وهدايا تذكارية للدفعات الأولى للخريجين، وبعض المقتنيات والأختام القديمة.
وأكد سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني نائب رئيس مجلس أمناء جامعة قطر في تصريح له بالمناسبة، على أهمية هذا المعرض في تأريخ ذاكرة الجامعة، مشيدا بجهود القائمين عليه من أجل تذكير الجمهور بحقبة مهمة من تأسيس أهم صرح علمي في البلاد، وحث الأشخاص الذين لديهم صور تعود لتلك الفترة من أجل مشاركتها مع المكتبة لحفظها وعرضها ضمن هذا المعرض المهم.
من جهتها، أشادت الأستاذة أسماء البوعينين، مديرة إدارة مكتبة جامعة قطر، بالقائمين على هذا المعرض والمتبرعين بالمقتنيات والصور على جهودهم في إنجاح هذا المشروع المهم، وقالت بهذا الخصوص: "لا شك أن الكثير من أعضاء هيئة التدريس اليوم يتوقون إلى متابعة ومشاهدة تلك الصور التي تذكرهم بفترة مهمة من تاريخ حياتهم الدراسية والعملية، كما تجعلهم يستعرضون ذكرياتهم مع شخصيات مهمة رحل بعضهم ولا يزال البعض منهم على قيد الحياة، وهم يستحقون أن نتابع ما قدموه للجامعة بكثير من التقدير والعرفان، فالمعرض مهم لإنعاش ذاكرة جيل بأكمله".
من جانبهم، عبر عدد ممن حضروا المعرض من موظفي الجامعة القدامى عن سعادتهم باستعادة ذكرياتهم القديمة في جامعة قطر، من خلال وجود صور لمبنى الجامعة عند التأسيس، وبعض الفعاليات التي ذكرتهم بشخصيات رحلت لكن عطاءها وذكرياتها لا تزال حاضرة حتى اليوم.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
“الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
البلاد (المدينة المنورة)
انطلقت اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتستمر حتى الرابع من أغسطس المقبل، بمشاركة أكثر من (300) دار نشر ووكالة عربية ودولية، موزعة على أكثر من (200) جناح، وذلك في مقر المعرض خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويقدّم المعرض تجربة ثقافية متنوعة، تتناول موضوعات نوعية تعكس الحراك الثقافي في المملكة، وتلبي اهتمامات الزوّار على اختلاف شرائحهم وميولهم، من خلال مجموعة واسعة من الإصدارات الحديثة في مجالات الأدب والمعرفة والعلوم، إلى جانب برنامج ثقافي حافل يتضمن ندوات، وجلسات حوارية، وورش عمل، وأمسيات أدبية وشعرية، بمشاركة نخبة من المثقفين والخبراء وتنظيم ركن توقيع الكتب الذي يتيح للزوّار فرصة لقاء المؤلفين والتعرّف على تجاربهم الأدبية والفكرية من قرب.
ويشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية والمجتمعية؛ لاستعراض أبرز مبادراتها وبرامجها، بما يعزّز ثقافة القراءة ويحفّز الحوار الثقافي.
ويخصص المعرض منطقة تفاعلية موسّعة للأطفال، تضم ستة أركان رئيسة، تُقدَّم من خلالها محتويات تربوية وتفاعلية متنوعة، تشمل أنشطة تعليمية ومهارية وورش عمل تسهم في تنمية القدرات الإبداعية، إضافة إلى برامج ثقافية تُقدَّم في إطار يجمع بين الترفيه والأدب، بما يعزّز القيم المعرفية والتعليمية لدى الأطفال، ويشجّعهم على التعلّم والقراءة.
وتشمل الفعالية مسرحًا يوميًا يقدّم عروضًا قصصية وتمثيلية، ومنطقتين للانتظار مجهّزتين لراحة الأطفال ضمن بيئة آمنة وجاذبة.
وتُنظَّم ضمن فعاليات المعرض ورش عمل مخصصة لليافعين من الفئة العمرية (11 إلى 15 عامًا)، تتناول أساسيات كتابة القصة، وتوفّر تجارب مستلهمة من الهوية الثقافية السعودية، ضمن مبادرة “عام الحِرف اليدوية السعودي”، بالإضافة إلى أنشطة تطبيقية في مجال الطهي، تهدف إلى صقل المهارات وتحفيز التعلّم من خلال التفاعل المباشر.
يأتي المعرض ضمن مبادرة “معارض الكتاب في السعودية”، وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتهدف إلى تمكين صناعة النشر، وتحفيز الوعي الثقافي والمعرفي، والإسهام في التنمية الاقتصادية وجودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُعدّ معرض المدينة المنورة للكتاب المحطة الثانية في سلسلة معارض الهيئة لهذا العام، بعد تنظيم معرض جازان في فبراير الماضي، ويستقبل زوّاره طوال أيامه السبعة من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، مقدّمًا لهم تجربة ثقافية متكاملة تحتفي بالكتاب، وتعزّز من مكانة المدينة المنورة على خارطة الفعل الثقافي الوطني.