إعادة تأهيل خباري الصمان بمحمية الملك عبد العزيز الملكية لتعزيز الاستدامة البيئية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
دشّنت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، مبادرة تشجير تهدف إلى إعادة تأهيل وإحياء خباري الصمان في محمية الملك عبدالعزيز الملكية، بالشراكة مع إحدى مؤسسات خدمة المجتمع وإحدى شركات الاستشارات البيئية، وذلك في إطار "مبادرة تأهيل الفياض والرياض" التي أطلقها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مؤخرًا، تماشيًا مع مبادرة السعودية الخضراء ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتتضمن غرس 3000 شتلة من أشجار السدر، بواقع 1000 شتلة لكل فيضة، بالإضافة إلى زراعة 3000 شجرة سدر في الوادي القريب للفياض كونها مرحلة أولى.تنمية التنوع البيولوجي بالمحميةوأوضح المهندس القثمي أن هذه المبادرة تعكس حرص هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية على تعزيز وتنمية التنوع البيولوجي، والمحافظة على الثروات الطبيعية في المحمية، وأنها بمثابة بدايةٍ لمشروعاتٍ أخرى في منطقة الصمان، تهدف إلى إعادة إحياء المناطق الطبيعية المتأثرة بالتحضر وتعزيز الاستدامة البيئية فيها.
أخبار متعلقة 10 سنوات أو مليون كيلومتر فترة ضمان لسيارات Tankإعلان نظم بيئية وكائنات جديدة في ختام "رحلة العقد لاستكشاف البحر الأحمر"ومن المتوقع أن تستمر مبادرة إعادة تأهيل وإحياء خباري الصمان في محمية الملك عبدالعزيز الملكية على مدى السنوات القادمة، حيث ستشمل المراحل اللاحقة العديد من النشاطات والمشاريع البيئية الهادفة إلى تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية تشجير خدمة المجتمع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي محمیة الملک
إقرأ أيضاً:
افتتاح قرية الاستدامة في مدينة جميرا بدبي لتعزيز حماية البيئة
افتتحت قرية الاستدامة في مدينة جميرا بدبي، وهي مبادرة تعليمية وتفاعلية تهدف إلى رفع الوعي البيئي وتشجيع أفراد المجتمع والزوار على تبني ممارسات مستدامة تسهم في حماية البيئة وصون التنوع البيولوجي في دولة الإمارات وذلك في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الأمن البيئي وتطوير حلول مبتكرة تدعم استدامة الموارد.
ودعت القرية زوارها إلى خوض تجربة معرفية شاملة تبدأ من التعرف على الدور الحيوي للملقحات عبر زيارة خلية النحل في مدينة جميرا، وصولاً إلى الاطلاع على أنظمة الزراعة المائية التي تعتمد على تقنيات تقلل من استهلاك الموارد وتبرز أهمية دمج الممارسات الزراعية المستدامة ضمن البيئات الحضرية.
كما تستعرض القرية جهود حماية الحياة البحرية في الدولة، خصوصاً مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف الذي يعمل منذ عام 2004 وأسهم في إنقاذ وإعادة تأهيل أكثر من 2320 سلحفاة وإطلاقها في الخليج العربي.
أخبار ذات صلة
وتشمل الجهود أيضاً برامج ترميم الشعاب المرجانية، حيث تتم رعاية نحو 1400 قطعة مرجانية في مشاتل متخصصة، إضافة إلى نقل مئات القطع الناضجة إلى البحر.
وتتيح القرية للزوار التعرف على مبادرات الحد من النفايات وتعزيز الاقتصاد الدائري من خلال ورش عمل لإعادة تدوير البلاستيك، تُقدم ضمن مركز مخصص لإعادة التدوير وبالتعاون مع شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا المناخ تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها.
المصدر: وام