وقفت الجماهير الأردنية دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء قطاع غزة في ستاد عمان الدولي، بالتزامن مع بدء فعاليات احتفال تكريم نشامى المنتخب الوطني. 

وتواجد في مقدمة مستقبلي النشامى نائب جلالة الملك سمو الأمير علي بن الحسين ورئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ورئيسا مجلس الأعيان والنواب فيصل الفايز وأحمد الصفدي.

وقال سمو الأمير علي خلال استقبال المنتخب، إن "ما قدمه النشامى يثبت أن لا شيء مستحيل والمهم المستقبل وتصفيات كأس العالم".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: ستاد عمان الدولي الجماهير قطاع غزة النشامى

إقرأ أيضاً:

ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟

صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة

ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟
ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟
هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟
هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟
تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن “الأردن”؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟

هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟
هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟
هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟
هل ستُطلق حملات “زوروا بلد النشامى”؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟

هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟
كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة.

هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟
نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم “Jordan” سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات.
ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على “ترند” غوغل وتويتر؟
هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟

هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟
بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة،
وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟

ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟
الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم.
والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.

مقالات مشابهة

  • النائب زهير محمد الخشمان يُطلق هاشتاج #معك_لين_النهاية دعمًا لمنتخب النشامى وجمهور الأردن
  • ريبيرو يحسم موقف العائدين من الإعارة قبل السفر إلى أمريكا
  • عاجل.. تشكيل الزمالك أمام فاركو في ختام الدوري المصري
  • حافلة الزمالك تصل ستاد القاهرة لمواجهة فاركو في ختام الدوري المصري
  • تعرف على موعد مباراة الأردن وعمان والقنوات الناقلة
  • عاجل || إصابة كابتن “النشامى” إحسان حداد
  • روبي في جولة غنائية العاصمة الأردنية عمان
  • عاجل || المنتخب الوطني يخسر أمام السعودية وديا بكرة القدم
  • ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
  • الأمم المتحدة: استهداف المرافق الصحية في غزة يهدد أرواح الآلاف