ورشة عمل عربية حول دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير الإعلام الأمني
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
المناطق-متابعات
عُقِدَت في القاهرة اليوم ورشة عمل، (افتراضية)، بعنوان “تكنولوجيا الإعلام الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي ودورهما في تطوير الإعلام الأمني”، نَظّمَها المكتب العربي للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان بالقاهرة التابع لمجلس وزراء الداخلية العرب بالتعاون مع وزارة الداخلية المصرية، بمشاركة عددٍ من ممثلي وزارات الداخلية العربية، بالإضافة إلى الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وأفاد البيان الصادر عن المكتب العربي للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان بالقاهرة، أن الورشة تناولت العديد من المحاور المهمة، من بينها “ماهية تكنولوجيا الإعلام الحديثة وتقنيات الذكاء الإصطناعي، وتأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي على صناعة المحتوى الإعلامي، والتحديات التي تواجه استخدام تكنولوجيا الإعلام الحديثة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام الأمني، إضافة إلى استعراض التجارب الوطنية لبعض الدول المشاركة.
أخبار قد تهمك محافظ جدة يزور كلية فقيه للعلوم الطبية 12 فبراير 2024 - 11:41 مساءً رئيس جامعة الملك خالد يشهد احتفال وكالة الأعمال والشراكة المجتمعية بمنجزات 2023 12 فبراير 2024 - 11:38 مساءًوأشار مدير المكتب العربي للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان بالقاهرة اللواء أسامة خلف في كلمته -وفق البيان- إلى أهمية موضوع ورشة العمل، نظراً لما يشهده العصر الحالي من سرعة عالية في صناعة وسائل الاتصال وتطورها وخاصة في مجال تكنولوجيا الإعلام والمعلومات، لافتاً الانتباه إلى التطور الذي تشهده إدارات الإعلام الأمني بوزارات الداخلية العربية خلال الآونة الأخيرة لمواكبة التطور التكنولوجي السريع والمستمر في مجال الإعلام سعياً إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الدول العربية.
وأوصى المشاركون في ختام ورشة العمل -وفق البيان- بدعم أجهزة الإعلام الأمني في الاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، واستمرار تطوير البرامج التدريبية للعاملين في مجال الإعلام الأمني لصقل مهاراتهم للتعامل باحترافية في هذا المجال، واستمرار تبادل الخبرات بين وزارات الداخلية العربية.
يُذكر أن ورشة العمل تهدف إلى تعزيز الأمن العربي بمفهومة الشامل، والإسهام في تطوير الأجهزة الأمنية العربية من خلال تنمية وصقل مهارات منسوبيها، وتبادل الخبرات بين الكوادر الأمنية العربية من خلال علاقات الشراكة مع مختلف وزارات الداخلية العربية.
12 فبراير 2024 - 11:40 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد12 فبراير 2024 - 11:37 مساءًرئيس الوزراء الفلسطيني خلال لقائه نظيره الهولندي يشدد على ضرورة الضغط نحو وقف الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح أبرز المواد12 فبراير 2024 - 11:36 مساءً“أنتج” .. أولى المبادرات المرتقبة للمنتدى السعودي للإعلام بنسخته الثالثة أبرز المواد12 فبراير 2024 - 11:35 مساءًتركيا تُعرب عن قلقها إزاء هجمات المحتل الإسرائيلي على رفح أبرز المواد12 فبراير 2024 - 11:33 مساءًالمركز الوطني للأرصاد: أمطار خفيفة على منطقة المدينة المنورة أبرز المواد12 فبراير 2024 - 11:29 مساءًاشتية يدعو للضغط نحو وقف الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح12 فبراير 2024 - 11:37 مساءًرئيس الوزراء الفلسطيني خلال لقائه نظيره الهولندي يشدد على ضرورة الضغط نحو وقف الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح12 فبراير 2024 - 11:36 مساءً“أنتج” .. أولى المبادرات المرتقبة للمنتدى السعودي للإعلام بنسخته الثالثة12 فبراير 2024 - 11:35 مساءًتركيا تُعرب عن قلقها إزاء هجمات المحتل الإسرائيلي على رفح12 فبراير 2024 - 11:33 مساءًالمركز الوطني للأرصاد: أمطار خفيفة على منطقة المدينة المنورة12 فبراير 2024 - 11:29 مساءًاشتية يدعو للضغط نحو وقف الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح رئيس جامعة الملك خالد يشهد احتفال وكالة الأعمال والشراكة المجتمعية بمنجزات 2023 محافظ جدة يزور كلية فقيه للعلوم الطبية تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد12 فبرایر 2024 تکنولوجیا الإعلام الذکاء الاصطناعی الداخلیة العربیة الإعلام الأمنی فی مجال
إقرأ أيضاً:
هل يُنقذ الذكاء الاصطناعي الاقتصادات المتقدمة من أعباء الديون؟
كينيث روجوف / ترجمة - فاخرة الراشدية -
لا يوجد شك بأن الذكاء الاصطناعي يُغير الاقتصاد العالمي اليوم بوتيرة متسارعة، لكن هل للحد الذي يُنقذ الدول الغنية من ضغوط الديون المتزايدة؟ لا سيما مع تفاقم العبء على برامج الرعاية نتيجة شيخوخة السكان، وإن يكن كذلك، فهل يمكن لهذه الدول أن تدير عجزًا ماليًا أكبر، وكأنها تحمّل الأجيال القادمة عبء الديون الحالية؟
بالتأكيد أن التقييم المتفائل للتأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي على النمو الاقتصادي قد رفع أسواق الأصول خلال السنوات الماضية، ويتجلى ذلك بشكل لافت في أسواق الأسهم التي تواصل صعودها، رغم الشلل السياسي في فرنسا، وإغلاق الحكومة والتدخلات في استقلالية البنك المركزي في الولايات المتحدة، فضلًا عن هجرة الكفاءات عالية المهارة من المملكة المتحدة. مع أنني لطالما جادلت بأن الذكاء الاصطناعي سيحل في نهاية المطاف مشكلة ضعف النمو في الاقتصادات المتقدمة، إلا أنني حذرت أيضًا من أن العديد من العقبات المحتملة قد تبطئ وتيرة هذا التحول. ومن العوامل المادية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية العديدة التي يجب أخذها في الاعتبار، إمدادات الكهرباء، وحقوق الملكية الفكرية، ونقص الكفاءات الماهرة في مجال الذكاء الاصطناعي، والحاجة إلى إنشاء نظام شامل يحكم كيفية تواصل روبوتات الدردشة وتبادل المعلومات، بما في ذلك آلية التسعير. وقد استثمرت شركات الذكاء الاصطناعي مبالغ طائلة للهيمنة على السوق (إذا سمحت الحكومات بذلك)، واستعدادها لاستنزاف الأموال مقابل المستخدمين والمعلومات، وربما في المستقبل غير البعيد، ستحتاج هذه الشركات إلى إنشاء مصادر دخل وعلى الأغلب سيكون ذلك عبر الإعلانات، تمامًا كما فعلت شركات التواصل الاجتماعي من قبل.
على الرغم من أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أشارت إلى تبني مجال الذكاء الاصطناعي، إلا أن المسائل الشائكة المتعلقة بكيفية ترميز الأحكام الأخلاقية في هذه النماذج، والتي تقع حاليًا ضمن اختصاص مجموعة صغيرة من المطورين، ستُعالج في نهاية المطاف من قِبل الكونجرس الأمريكي والمحاكم، وكذلك من قِبل السلطات في دول أخرى. ومع ذلك، فإن أكبر موجة اعتراض ستصدر على الأرجح من مئات الملايين من العاملين في الوظائف المكتبية الذين ستطيح بهم هذه التكنولوجيا، ليصبحوا القضية السياسية الجديدة، تمامًا كما كان عمّال المصانع في العقود الماضية، وعمّال الزراعة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
أي شخص يعمل على الحاسوب معرضٌ للأتمتة، والاعتقاد بأن عددًا قليلًا من الشركات يمكنه استبدال جزء كبير من القوى العاملة دون أي اضطرابات سياسية ليس سوى ضربًا من الخيال. فباستثناء حدوث تحوّل سلطوي جذري، سيكون الاضطراب الاجتماعي أمرًا لابد منه، وهو ما سيمنح مادة سياسية قوية لشخصيات مثل زهران ممداني السياسي الاشتراكي وعمدة نيويورك البالغ من العمر 33 عامًا، خاصة في ظل تأثير الذكاء الاصطناعي على تقليص فرص العمل أمام الأجيال الشابة. إلى جانب ذلك، هناك حقيقة مقلقة تتمثل في تركيز العديد من التطبيقات الأكثر تقدمًا للذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، ما قد يشعل سباق تسلح واسع النطاق، وربما يؤدي إلى انتشار حروب تُدار بأنظمة قتالية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تشمل جيوشًا من الطائرات المسيّرة. كما أن الانقسامات والصراعات الجيوسياسية تضر بالنمو الاقتصادي على المدى الطويل، ومن المحتمل أن تُضعف الإيرادات الضريبية بقدر ما قد تعززها. ومن جهة أخرى، قد يمنح الذكاء الاصطناعي دولًا صغيرة وجماعات إرهابية القدرة على الوصول إلى أبرز العلماء في مجالي الفيزياء والبيولوجيا بضغطة زر واحدة. وأخيرًا، فإن عودة ترامب إلى البيت الأبيض، رغم إنكاره المستمر لتغير المناخ، لا تعني أن التهديدات التي يشكلها الاحتباس الحراري العالمي قد زالت، حيث من المتوقع أن تتصاعد تكاليف تغير المناخ غير المنضبط بشكل حاد خلال العقود القادمة، ما لم يتمكن أسياد الذكاء الاصطناعي من حل المشكلة، رغم توصلهم إلى أن الحل يكمن في تقليل عدد السكان بشكل كبير.
ومن المغالطة أن فكرة ظهور الذكاء الاصطناعي العام، بعد فترة انتقالية طويلة وسيئة، سيحل جميع مشاكل العالم الغني. فحتى لو عزز الذكاء الاصطناعي العام النمو الاقتصادي، فمن شبه المؤكد أنه سيؤدي إلى زيادة كبيرة في حصة رأس المال في الناتج، وانخفاض مماثل في حصة العمالة. في الواقع، يشهد سوق الأسهم ازدهارًا لأن الشركات تتوقع انخفاض تكاليف العمالة. وبناءً على ذلك، لا يمكن ترجمة توقعات الأرباح المرتفعة المنعكسة عن ارتفاع أسعار الأسهم على أنها نمو اقتصادي شامل.
ويعيدنا هذا إلى مسألة الدين الحكومي، حيث لا يوجد ما يدعو إلى افتراض أن النمو الناتج عن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى زيادة مُماثلة في عائدات الضرائب الحكومية، مع أن هذا الافتراض يُعد مُنطقيًا في الماضي. فحصّة رأس المال باتت أكثر تركّزًا في أيدي فئة محدودة تمتلك نفوذًا سياسيًا واسعًا، كما أن رأس المال نفسه قادر على الانتقال بسهولة عبر الحدود بحثًا عن بيئات ضريبية أقل تكلفة، ما يجعل فرض الضرائب عليه أصعب بكثير مقارنة بضرائب العمالة.
وبالرغم من أن رفع الحواجز الجمركية قد يحدّ نظريًا من هذا الهروب الرأسمالي، فإن مثل هذه السياسات ستنعكس سلبًا على اقتصادات الدول نفسها في نهاية المطاف. صحيح أن الذكاء الاصطناعي يقود تحولًا واسعًا، وأصبح بالفعل عاملًا محوريًا في تسريع سباق تسلّح جديد بين الولايات المتحدة والصين مع اعتماده المتزايد في الأنظمة العسكرية المتقدمة، إلا أنه سيكون من المغامرة أن تفترض الاقتصادات المتقدمة أن هذه التقنية قادرة وحدها على معالجة مشكلات الميزانيات العامة التي عجز السياسيون عن حلّها.
كينيث روجوف، كبير الاقتصاديين السابق في صندوق النقد الدولي، وأستاذ الاقتصاد والسياسات العامة في جامعة هارفارد