نتيجة الحصار البحري والحظر المفروض من قبل اليمن على الكيان الغاصب: ارتفاع إنفاق “الأسر الإسرائيلية” على الغذاء في محلات السوبر ماركت إلى 100 دولار لكل أسرة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
شركات صهيونية تعلن أنها سترفع الأسعار بزيادة تصل لنحو 15% مع نهاية فبراير الجاري
تتفاقم التأثيرات الاقتصادية والمعيشية التي خلفها الحظر المفروض على الكيان الصهيوني من قبل اليمن ضد الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي ، والتي نتج عنها ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين على السفن المتجهة إلى إسرائيل وارتفاع أسعار المواد والسلع الغذائية والاستهلاكية بنسب قياسية ، ناهيك عن الخسائر الكبيرة التي تكبدها الاقتصاد الإسرائيلي بشكل عام نتيجة الحصار البحري الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني المقهور ، وحتى يرفع العدوان والحصار عن غزة التي تتعرض لأبشع إجرام صهيوني من القتل والترويع والتهجير والحصار والتجويع ، بدعم أمريكي وبريطاني وغربي كبير ، وصمت أممي ودولي منقطع النظير، وبشكل لم يحدث على مر العصور.
الثورة / أحمد المالكي
حيث أوضح تقرير جديد لموقع “كالكاليست” الإسرائيلي ، “أنه بعد بدء موجة ارتفاع الأسعار في يناير 2024م ، والتي رفعت فيها 12 شركة أسعار منتجاتها بنسبة تصل إلى 25 % ، أشار وزير الاقتصاد، نير بركات، إلى استدعاء رؤساء الشركات لتوبيخهم ، وطالب بركات في الاجتماع الشركات بإلغاء زيادة الأسعار التي دخلت حيز التنفيذ بالفعل ، وهددها بأنها إذا لم تمتثل لطلبه ، فسوف يتصرف ضدها، من بين أمور أخرى، من خلال الترويج لتشريع يحظر زيادة الأسعار في الحرب.
ووفق البيانات التي حصل عليها الموقع من شركة الأبحاث الإسرائيلية (ستورنكست (Stornext فإنَّ ارتفاع الأسعار أدى إلى إنفاق المستهلكين 3.3 مليار شيكل إضافية ، بما يعادل 900 مليون دولار على المواد الغذائية والمشروبات وأدوات النظافة ومنتجات التنظيف في عام 2023 مقارنة بعام 2022”.
وأكد الموقع الإسرائيلي في تقريره ، أن الشركات لا تنوي إلغاء الزيادة في الأسعار التي قالت قبل أيام إنها ضرورية لمنع الإضرار بعوائدها ، وتعاني الشركات أيضاً من زيادة أخرى في أسعار الكهرباء والوقود ، التي تنذر بزيادة أخرى في الأسعار.
وكشفت بيانات عبرية جديدة عن ارتفاع إنفاق الأسر الإسرائيلية في محلات السوبر ماركت بمقدار 370 شيكلاً شهريا ما يعادل حوالي 100 دولار ، لكل أسرة منذ بدء عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
وتضاف الزيادات في الأسعار التي دخلت حيز التنفيذ وتلك التي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في بداية مارس المقبل إلى موجتي الزيادات الأفقية في الأسعار التي نفّذتها معظم شركات المواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية في عام 2023.
ووفقاً للبيانات التي تلقاها موقع “كالكاليست” الاقتصادي الاسرائيلي، فإن إنفاق الأسرة في محلات السوبر ماركت في شهر يناير المنصرم، حتى قبل موجة ارتفاع الأسعار، بلغ حوالي 3140 شيكلاً، وهو ما يشبه الإنفاق في شهر أكتوبر 2023، عندما بلغ استهلاك الغذاء ذروته بعد الحرب.
وكشفت بيانات شركة “ستورنكست Stornext” أن الموردين وتجار التجزئة لم يكونوا راضين عن الزيادات في الأسعار، ووجدوا طريقة أخرى لإثقال كاهل المستهلك من خلال تقليل المبيعات.
وحسب الموقع الإسرائيلي فإن تنفيذ الزيادات في الأسعار التي فرضتها شركة Strauss ، أدى إلى رفع الأسعار بنسبة تصل إلى 25 %. كما سترفع Shastowitz أسعار منتجاتها، بما في ذلك المكرونة ومعجون الأسنان كولغيت ومنتجات التنظيف، بنسبة تصل إلى 20 %، وشركة Sogat بزيادة تصل إلى 20 % على المنتجات الأساسية مثل البقوليات وحبوب الكينوا والسكر، فضلاً عن زيادات الأسعار للشركات الصغيرة مثل Yachin التي رفعت أسعار الطماطم المعلبة والذرة والبازلاء والحمص بنسبة 6 % وBeit Hashita التي رفعت أسعار الزيتون والمخللات بنسبة تصل إلى 15 %.
كما أعلنت شركات إسرائيلية أخرى ، أنها ستطبّق موجة أخرى من الزيادات في الأسعار ، تتراوح بين 9 إلى 15 % على المنتجات المختلفة ، ستدخل حيز التنفيذ نهاية فبراير الجاري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الزیادات فی الأسعار فی الأسعار التی بنسبة تصل إلى حیز التنفیذ
إقرأ أيضاً:
“سم لا ترياق له”.. معلومات جديدة قد تحل لغز مأساة حصدت حياة أسرة مصرية
#سواليف
في لغز مرعب تساقط #أطفال #أسرة #مصرية بشكل متتال الواحد تلو الآخر على مدار أسبوع، بعد تعرضهم لوعكة صحية جماعية مفاجئة، حتى طال #المرض_الغامض والدهم ورحل هو الآخر .
#المأساة التي طالت الأسرة المصرية في قرية دلجا بمحافظة المنيا جنوبي البلاد، ظلت لغزا محيرا حاول البعض في البداية اتهام الالتهاب السحائي بالتسبب في وفاة الأطفال المفاجئة، لكن تحليلات وزارة الصحة أثبتت سلامة الأسرة والمنطقة من أية أمراض، لتزداد الواقعة غموضا، مع استمرار تحقيقات النيابة العامة فيها.
وبقي الوضع غامضا وسط مزاعم بوجود مرض معد والتهاب سحائي قبل أن تنفي وزارة الصحة هذه الدعاوى وتجعل الواقعة لغزا، لكن تحقيقات النيابة وأقوال الأطباء مؤخرا تشير إلى تعرض الأطفال لنوع “مبيد حشري” سام لا يوجد له ترياق، يسبب شللا في الخلايا بشكل عام، وفشلا في جميع أعضاء الجسم، وأعراضه الأولية سخونة وقيء وهذيان، وفق وسائل إعلام محلية.
مقالات ذات صلةبدأت الواقعة بوفاة أول طفل يوم الجمعة 11 يوليو، ثم تبعه طفلان آخران في ذات الليلة، وفي اليوم التالي توفي الطفل الرابع داخل العناية المركزة بالمستشفى، ثم يوم الأربعاء توفيت الطفلة الخامسة، وبعد مرور 10 أيام توفيت الطفلة السادسة، قبل أن يلحق بهم والدهم اليوم، الذي ظهرت عليه الأعراض لاحقا.
في محاولة لحل اللغز، أجرت وزارة الصحة تحليلات على الأطفال أثبتت خلوهم من أية أمراض معدية، كما أجرت تحقيقات ميدانية ومعملية تضمنت زيارة منزل الأطفال والمنازل المجاورة ومراجعة سجلات المرضى وتحليل بيانات الأمراض المعدية، والتي أكدت أن الوضع الصحي العام في المنطقة مستقر ولا يوجد أي تهديد بأمراض وبائية أو معدية.
وكشف مصدر طبي بوزارة الصحة المصرية مفاجأة مدوية في واقعة وفاة 5 أطفال أشقاء بشكل متتال خلال الأسبوع الماضي، في لغز مرعب هز قرية دلجا بمحافظة المنيا جنوبي البلاد، وأثار اهتماما واسعا في البلاد.
وبعد أيام من وفاة الطفلة الخامسة، قال مصدر طبي، إن التحاليل التي أجريت بأمر النيابة العامة أشارت إلى وجود #تسمم_كيميائي للأطفال؛ يرجح أنه مبيد حشري، موضحا أن تتابع وفيات الأطفال تتناسب مع البنية الجسدية لكل فرد منهم ومدى مقاومته للتسمم.
وأشار المصدر، إلى وفاة الأطفال ذوي البنية الجسدية الضعيفة أولا وهم الأصغر سنا، بينما الأطفال الأكبر سنا توفيت إحداهما بعد عدة أيام والطفلة الكبرى بعد مرور نحو 10 أيام، ويتماشى ذلك أيضا مع تأخر ظهور الأعراض على الأب لعدة أيام عن أطفاله بسبب قدرة جسده علي تحمل التسمم الكيميائي لفترة أطول ومقاومته.
فيما كشف الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ السموم بطب المنيا والذي تابع حالة الطفلتين الأكبر في أثناء تلقيهما العلاج بالمستشفى، أن الترجيحات تشير إلى تسمم كيميائي سببه مبيد حشري جديد، موضحا أنه تم التوصل إلى هذا الاستنتاج بعد التشاور مع مستشفيات جامعتي عين شمس والإسكندرية لتبادل الخبرات العملية.
وأضاف في تصريحات لجريدة “الشروق” المصرية، أن الوضع كان غامضا في البداية عندما بدأت الأعراض تظهر على الطفلة “فرحة” تشمل صداعا وهزالا عاما، وبعد سحب التحاليل كشفت عن ارتفاع بسيط في إنزيمات الكلى ولا يشير إلى شيء محدد، وتمت التوصية بعمل غسيل كلوي على جهاز خاص.
وتابع الطبيب: “لما كانت الصورة للسم غير واضحة، تم التواصل مع زملاء في مستشفيات جامعتي عين شمس والإسكندرية لتبادل الخبرات في هذا النوع من السم لتحديده، لأن صورته الإكلينيكية غير واضحة، وحينها اكتشفنا أن الأعراض تتشابه مع حالة كانت قادمة من محافظة البحيرة بادعاء الانتحار بتناول مبيد حشري، ووجدنا تطابقا في الأعراض والحالة الإكلينيكية، وهو نوع جديد من المبيد الحشري واسمه العلمي كلورفينبير”.
وأكد أستاذ السموم بكلية الطب جامعة المنيا، أن هذه المادة ليس لها تحليل معين يكشفها وليس لها ترياق متخصص على مستوى العالم، والحالات المسجلة بالإصابة بها لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، مشددا على أن هذه المادة لا تتأثر بالغليان، ولو وضعت في طعام ستحتفظ بسميتها.