الخارجية الفلسطينية تطالب بترجمة الإجماع الدولي على حماية أهالي قطاع غزة إلى أفعال
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بترجمة الإجماع الدولي على ضرورة حماية الفلسطينيين في قطاع غزة عامة وفي رفح خاصة إلى إجراءات وخطوات ملزمة للاحتلال الإسرائيلي لضمان تحقيق حمايتهم وتأمين احتياجاتهم الإنسانية بما يضمن عدم تهجيرهم ويكفل بقاءهم في أرضهم وعودتهم إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها.
وطالبت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا بدور أممي ودولي شفاف وواضح في الضغط على حكومة الاحتلال لإجبارها على توفير الحماية لهم، وتأمين دخول المساعدات بشكل كاف إلى جميع مناطق القطاع وخاصة أن قوات الاحتلال بدأت تصعد قصفها وعدوانها على مدينة رفح الأمر الذي أدى إلى زيادة ملحوظة في أعداد الشهداء والمصابين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الأسترالية: التهجير القسري للفلسطينيين بغزة ينتهك القانون الدولي
قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج، إننا نشعر بالأسف والصدمة إزاء التقارير الأممية بشأن المخاطر على الرضع والأطفال في غزة، وننضم إلى شركائنا الدوليين في دعوة إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات لقطاع غزة فورا.
وأضافت خلال خبر عاجل على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل منعت وصول الكثير من مساعداتنا المخصصة لدعم المدنيين في غزة، وندين تصريحات حكومة نتنياهو بشأن أهل غزة الذين يعيشون الكارثة.
وتابعت: نؤكد معارضتنا توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وأن التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة ينتهك القانون الدولي.
ولفتت إلى أننا نعمل مع شركائنا للضغط من أجل وقف إطلاق النار وعودة المحتجزين وحماية المدنيين في غزة، وننسق مع شركائنا لمعاقبة المتطرفين الإسرائيليين بسبب عنفهم ضد الفلسطينيين.