توقعات بـ"انتصار روسيا".. مسؤول عسكري نرويجي: موسكو في طور تحقيق التفوق العسكري ضد كييف
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
عادت الحرب الروسية على أوكرانيا لتتصدر المشهد العالمي، مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية للغزو الذي شنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على كييف.
وأعلن رئيس جهاز المخابرات النرويجية الأدميرال نيلز أندرياس ستينسونس، أن روسيا عززت مكانتها في الحرب على أوكرانيا بشكل كبير خلال العام الماضي، لافتًا إلى أن "موسكو نجحت في القيام بأعمال قتالية على الرغم من العقوبات الدولية".
وأشار ستينسونس، الذي تحدث لقناة محلية ووصف الحرب على أوكرانيا بأنها "أول حرب عالمية بالألوان"، إلى أن "الجانبين يمتلكان مواقع محصنة، والعمليات الهجومية محدودة ولا تؤدي إلى تغييرات كبيرة".
وفي الوقت نفسه، قال ستينسونس إن أوكرانيا غير قادرة على إنتاج الأسلحة اللازمة بمفردها وأنها "تعتمد بشكل كامل على الدعم المادي من الغرب"، في حين أن الكثير من المعدات الغربية التي تلقتها بالفعل "فُقدت أو استخدمت".
وفي الوقت نفسه، فإن روسيا، كما قال، "في طور تحقيق التفوق العسكري" وهي قادرة بالفعل على زيادة إنتاج الذخيرة والأسلحة الدقيقة بعيدة المدى.
وأضاف: "نرى أن روسيا ستحتاج إلى وقت أقل للتعافي من الحرب مما قدرنا العام الماضي".
وفي هذا الصدد، حث ستينسونس أوروبا على الاستعداد "لمزيد من التغييرات والوضع الذي لا يمكن التنبؤ به"، خصوصًا وأن روسيا "ستستخدم جميع أدواتها لمحاولة التأثير على الغرب".
وفي الأسبوع الماضي، دعا وزير الدفاع النرويجي بيورن أريلد غرام إلى الاستعداد لصراع محتمل حتى بعد انتهاء الحرب الروسية الشاملة ضد أوكرانيا.
إيلون ماسك: بوتين لن يخسر الحربمن جهة أخرى، اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يمكنه أن يخسر الحرب، مشككًا بقدرة أوكرانيا على الفوز، ساخرًا من طلبات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للحصول على المساعدة.
الحرب تدخل عامها الثالث: هجوم روسي مكثف بـ45 طائرة مسيرة على مواقع مختلفة في أوكرانيامجلس الشيوخ يقرّ حزمة مساعدات بأكثر من 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوانوأوضح ماسك، خلال مشاركته في منتدى على منصة إكس حول المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، أنه يأمل أن يتصل الأمريكيون بممثليهم المنتخبين بشأن مشروع قانون أوكرانيا، مشددًا على أن "هذا الإنفاق لا يساعد أوكرانيا".
وتتناقض وجهات نظر ماسك بشدة مع الرئيس جو بايدن وزعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، اللذين يجادلان بأن مساعدة أوكرانيا في الدفاع ضد الكرملين يصب في مصلحة أمريكا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ساحة مدرسة شمال شرق السودان تتحول إلى معسكر لتدريب النساء على حمل السلاح شاهد: تجمع الآلاف في شاطئ سيسيمبرا للمشاركة في كرنفال موكب المهرج التقليدي روسيا تنشيء "قطار القيصر".. حاجز دفاعي بطول 30 كيلومترا في دونتسك فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين الغزو الروسي لأوكرانيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين الغزو الروسي لأوكرانيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس روسيا طوفان الأقصى أوكرانيا شرطة رفح معبر رفح بنيامين نتنياهو قوات عسكرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس روسيا طوفان الأقصى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
موسكو ودمشق تبحثان الأمن والاتفاقيات القديمة وسط حضور عسكري روسي لافت
كشف مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، حسين مشيك، عن حضور شخصية عسكرية روسية بارزة لاجتماع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره السوري، في سابقة تُبرز الأهمية المتزايدة للملف الأمني والعسكري في العلاقات الثنائية.
أكد لافروف، خلال المؤتمر الصحفي المشترك، على متانة العلاقات التاريخية بين موسكو ودمشق، مشددًا على استمرار دعم روسيا للشعب السوري في مختلف المجالات، بغض النظر عن تطورات الوضع السياسي الداخلي في سوريا.
لفت لافروف إلى دعم موسكو لبقاء قوات حفظ السلام في منطقة الجولان، مشيرًا إلى أن روسيا ستطرح هذا الملف للنقاش في مجلس الأمن الدولي قريبًا، في إطار جهودها لتعزيز الاستقرار الإقليمي.
الحقوق السياسية والاتفاقيات القديمة قيد المراجعةدعا لافروف إلى حماية حقوق جميع الأقليات السورية وضمان تمثيلها العادل في المؤسسات الرسمية. كما أشار إلى وجود اتفاقيات قديمة مع النظام السوري السابق سيتم مراجعتها في المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن لجنة روسية–سورية مشتركة ستُشكل قريبًا بتكليف مباشر من الرئيس فلاديمير بوتين.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع موسكو في مختلف المجالات. وعلّق على تطورات الأوضاع في محافظة السويداء، معتبراً أن ما شهدته المنطقة جاء نتيجة تحركات جماعات مسلحة خارجة عن القانون، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن التدخل الإسرائيلي أجبر قوات الأمن السوري على الانسحاب من بعض المواقع هناك.