دعت موظفات وموظفو الدولة، في رسالة مفتوحة وجهوها لرئيس الحكومة، إلى تحقيق العدالة الأجرية والمساواة والإنصاف في الرواتب والمعاشات، عبر إقرار أنظمة أساسية جديدة لفائدة موظفي وموظفات الدولة بالوزارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، وفق صيغة تؤدي إلى تحسين أوضاعهم على غرار ما تم بالنسبة للأطر التعليمية والصحية.

وطالب موظفات وموظفو الدولة، في رسالة تحمل خاتم المنظمة الديمقراطية للشغل، باتخاذ “قرارات متبصرة بمقاربة اجتماعية، تتماشى مع ركائز الدولة الاجتماعية، من خلال الإسراع بمراجعة منظومة الأجور لتحسين دخل فئات المهندسين والمتصرفين والتقنيين، واعتماد مقاربة شاملة لكافة موظفي وموظفات الدولة، عبر إقرار أنظمة أساسية عادلة ومنصفة لجميع الهيئات المهنية بالإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، و في إطار الانسجام و العدالة بين الأنظمة الأساسية للهيئات والمهن”.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

العدالة والتنمية: حلّ «حزب العمال الكردستاني» خطوة مفصلية بمسار إنهاء الإرهاب في تركيا

وصف حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب إردوغان، قرار حزب العمال الكردستاني حلّ نفسه بأنه يمثل “نقطة تحوّل” في طريق بناء “تركيا خالية من الإرهاب”، وفقاً لما أعلنه متحدث رسمي باسم الحزب اليوم الاثنين.

وقال المتحدث، في منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي، إن “تنفيذ قرار حل الحزب يجب أن يتم عملياً وبشكل كامل”، مشيراً إلى أن العملية ستكون خاضعة لـ”مراقبة ميدانية دقيقة من قبل مؤسسات الدولة التركية”.

ويأتي هذا التصريح في أعقاب إعلان حزب العمال الكردستاني، المصنّف كمنظمة إرهابية لدى أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، رسمياً عن حلّ نفسه، بعد أكثر من أربعة عقود من القتال ضد الدولة التركية.

ووفقاً لما نشرته وكالة “فرات” المقربة من الحزب، فقد صدر القرار بعد انعقاد المؤتمر الثاني عشر للتنظيم الأسبوع الماضي، حيث تم الاتفاق على “حل البنية التنظيمية للحزب وإنهاء الكفاح المسلح”.

ويُنظر إلى هذا التحول الكبير على أنه استجابة مباشرة لدعوة زعيم الحزب ومؤسسه، عبد الله أوجلان، الذي دعا في فبراير الماضي من محبسه في سجن إيمرالي إلى نزع السلاح وحلّ الحزب. وردت قيادة الحزب في الأول من مارس بإعلان وقف إطلاق النار بشكل فوري.

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد لمح في خطاب ألقاه السبت إلى قرب إعلان كبير من جانب الحزب، مؤكداً أن “تركيا تمضي بثبات نحو هدف التخلص التام من الإرهاب”.

تأسس حزب العمال الكردستاني عام 1978، وبدأ تمرده المسلح ضد الدولة التركية في عام 1984، مطالباً بإقامة دولة مستقلة للأكراد، الذين يشكّلون نحو 20% من سكان تركيا البالغ عددهم 85 مليون نسمة، وأسفر الصراع عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص.

ورغم تجميد محادثات السلام منذ نحو عقد، جاءت التطورات الأخيرة في أعقاب مبادرة أطلقها حزب “الحركة القومية”، حليف حزب العدالة والتنمية، حيث قدّم وفد من حزب “المساواة وديمقراطية الشعوب” مقترحاً لأوجلان تضمن حلّ الحزب مقابل دراسة إمكانية الإفراج المبكر عنه.

مقالات مشابهة

  • لتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الصادرات.. جهود الدولة لتوطين صناعة الدواء (إنفوجراف)
  • برلمانيون: الإصلاح الهيكلي هو طوق النجاة لإنعاش الاقتصاد وتحقيق العدالة الاجتماعية
  • اعضاء هيئة تدريسية في اليرموك والبلقاء التطبيقية يوجهون رسالة مفتوحة الى رئيس الوزراء – اسماء
  • مدبولي: مشروع حدائق تلال الفسطاط يعكس رؤية الدولة لتحقيق التنمية العمرانية المتكاملة
  • رأس الخيمة تهتز على وقع فاجعة أسرية… والإمارات تؤكد: لا تهاون في أمن المجتمع
  • الصفدي: استقرار سوريا ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، وسنقدم كل مساعدة ممكنة لسوريا لتحقيق التقدم في جميع المجالات
  • العدالة والتنمية: حلّ «حزب العمال الكردستاني» خطوة مفصلية بمسار إنهاء الإرهاب في تركيا
  • وزير التعليم: تسخير كافة الإمكانيات لتحقيق العدالة والنزاهة في امتحانات الثانوية
  • متحدث التضامن: برنامج تكافل وكرامة دعامة أساسية لمنظومة الحماية الاجتماعية
  • مدبولى: مصر تبنت مبادئ العدالة الدولية لتحقيق التنمية المستدامة