ليه التسرع؟ قصة زواج وطلاق شيري عادل وطارق صبري
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أثار كل من طارق صبري وشيري عادل حالة من الجدل الواسع بعد إعلان شيرى عادل قرار الطلاق الرسمى بينهما وذلك بعد سلسلة من النفى من قبل خاصة بعد قرار حذف صورهما عبر موقع التواصل الاجتماعى إنستجرام وهو الأمر الذى كان يشير إلى انفصالهما.
وقام الثنائي بحذف صورهما معا في توقيت واحد علي حساب كل منهما، بعد انتشار أقاويل في الفترة الماضية عن نشوب خلافات بينهما.
وعن زواجها قالت شيري عادل خلال لقاء مع برنامج The Insider بالعربي إنها تعرف طارق صبري منذ 6 سنوات وقالت: نعرف بعض من 6 سنين من أيام مسلسل “بنات سوبر مان” وأصحاب جدا وحصل مواقف وحاجات مش هلحق أحكيها، الصداقة تحولت لحب، لكن الموضوع كان فجأة.
وعن فكرة متى بدأت قصة حبهما أو شرارة الحب كما يقال قالت شيري عادل: مش عارفة أقول لحظة معينة ويمكن محتاجة برنامج كامل عشان أحكي.
وقد سيطرت حالة من الجدل على الوسط الفني خلال الساعات القليلة الماضية بعد انباء ارتباط الفنان طارق صبري بالفنانة شيري عادل.
وجرى تداول العديد من الأخبار تفيد ارتباطهما بشكل رسمي استعدادا للزواج، بعد ظهورهما سويا فى أكثر من مكان عام، كان أخرها حضورهما عرض مسرحية زقاق المدق للنجمة دنيا عبد العزيز.
التسرع فى زواج طارق صبرى وشيرى عادل
وقد حلت الفنانة شيري عادل والفنان طارق صبري، ضيوفا على الفنانة إسعاد يونس في برنامج ” صاحبة السعادة ” المذاع على قناة ” دي إم سي”.
وكشفت شيري عادل كواليس بداية قصة الحب مع طارق صبري ، قائلة:” تجمعني به صداقة منذ فترة وبدأنا نتكلم مع بعض بشكل يومي وبنسأل على بعض “.
وتابعت شيري عادل:” فجأة دخلنا حياة بعض وبقينا لازم نتقابل ونتكلم كل يوم ثم بدأت قصة الحب بيننا “.
واكملت شيري عادل: لما كان بيكلمني عشان نتقابل كنت بروح على طول”، مضيفة: “اتفقت مع طارق على الزواج وكافة الأصدقاء كانوا سعداء بهذا القرار لكنهم كانوا يسألون عن سبب التسرع في قرار الزواج”.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: شیری عادل طارق صبری
إقرأ أيضاً:
في ذكراه.. تعرف علي قصص الحب في حياة نجيب الريحاني
يحل اليوم ذكري وفاة الفنان نجيب الريحاني والذي يعد أحد أبرز وجوه المسرح العربي في النصف الأول من القرن العشرين، وقد تميز بتقديم الكوميديا السوداء، وأصبح أشهر ممثل ساخر في تاريخ المسرح العربي، ولم يحب الريحاني بحرقة ولم يلتهب قلبه إلا خمسة مرات، ورفع قلبه شعار «ما الحب إلا للحبيب الأول».
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية قصص الحب في حياة الفنان نجيب الريحاني.
قصص الحب في حياة نجيب الريحاني
بدأت قصة حب بين نجيب الريحاني والممثلة صالحة قاصين عام 1911 وانتهت 1913 عندما رأته ذات مرة يسير أمام التياترو متباطئًا بذراع فتا فرنسية فارعة الطول، وكانت هذه أكبر إهانة لحقت بالممثلة الأولى فقامت بطرده من فرقتها، وغدرت به وانتهت علاقتها به، وثاني قصة كانت مع فتاة فرنسية اسمها ( لوسى دي فرناي)، تعرف عليها وهو في أشد أيام بؤسه، ولم تدم العلاقة بينهما سوى ثلاث سنوات فقط فهجرها في 1916 بعد أن وقع في حب فتاة أخرى.
وهذه الفتاة كانت «دينا لسكا» التي مثلت أمامه أدوار البطولة في مسرحياته الفرانك أراب، إلا أنها ما لبثت أن هربت من المسرح مع صديق لنجيب الريحاني، وسافر نجيب الريحاني في عام 1919 بفرقته إلى رأس البر، وهناك تعرف على فتاة نمساوية اسمها «زالاتا»، وأحبها حبًا شديدًا ولكن هذا الحب لم يدم أكثر من 3 سنوات حتى أسدل الستار في 1921، وكان آخر قصة حب لنجيب مع الفنانة بديعة مصابني، وبدأت القصة عام 1921 وانتهت 1924، وتعرف عليها عندما سافر إلى بيروت مع فرقته.
حياة نجيب الريحاني
ولد نجيب إلياس ريحان، ذو الأصول العراقية، عام 1889، في حارة مصطفى بحي باب الشعرية، وكان والده تاجر خيول، تلقى تعليمه في مدرسة "الفرير" بالخرنفش، حيث تعلم اللغة الفرنسية، ومال إلى دراسة آداب اللغة العربية، لفت أنظار أستاذه "الشيخ بحر" إلى موهبته في الإلقاء، فشجّعه على تمثيل بعض الروايات في مسرح المدرسة، عمل موظفًا في البنك الزراعي بالقاهرة، وهناك تعرّف على عزيز عيد، وارتبط الاثنان بحب التمثيل.
أول ظهور لـ نجيب الريحاني في السينما
كان فيلم "ياقوت" أول ظهور له في السينما، لكن الريحاني لم يكن راضيًا عنه، إذ اضطر إليه لحاجته المادية، ثم جاء فيلم "بسلامته عاوز يتجوز"، وكان أسوأ من سابقه بسبب مخرجه الأجنبي الذي لم يفهم روح الكوميديا المصرية، لكنه حقق نجاح بفيلمه الثالث "سلامة في خير".
حب نجيب الريحاني للفن
وفي عام 1942، وعندما نصحه طبيبه بالابتعاد عن المسرح لستة أشهر حفاظًا على صحته، قال: "خير لي أن أقضي نحيبي فوق المسرح، من أن أموت على فراشي"، وتعرض اتهامه بالكسل أحيانًا بسبب تقديم مسرحية واحدة لفترات طويلة، إلا أنه كان يرد قائلًا: "خير لي أن أواجه الجمهور بمسرحية واحدة كاملة، من أن أقدم له عشر مسرحيات ضعيفة، أو فيها مواضع ضعف".
وفاة نجيب الريحاني
رحل عن عالمنا الفنان نجيب الريحاني في 8 يونيو 1949، بعد أن قدم عمره كله للفن بإخلاص وصدق لا مثيل له.