الفنان سليمان قطان لـ “سانا”: لا بد من تطوير الدراما وأحضر لمسرحية خاصة للأطفال
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
سليمان قطان فنان مبدع وكاتب يجمع بين التمثيل في السينما والدراما والمسرح ويكتب في هذا الاتجاه ما يناسب خدمة المنظومة الوطنية.
وفي تصريح لـ “سانا” قال قطان: أكتب الأعمال الفنية في الآونة الأخيرة التي تسعى إلى حياة أكثر تطوراً دون التخلي عن القيم والمبادئ فكتبت مسلسل “دق المي” الذي انتهى تصويره مؤخراً وأخرجه محمد نصر الله، ومسلسل “فلاش باغ “، وحرصت خلال كتابته على التمسك بالقيم وهو يطرح كثيراً من القضايا التي حدثت خلال الحرب إضافة إلى فيلم تكريم الذي سيخرجه جورج قبلي.
وللفنان قطان الآن مسرحية للأطفال قيد الإخراج والتنفيذ على غاية من الأهمية وتتعاطى مع الطفل في عام 2024 وهو يواجه تطورات التكنولوجيا الحديثة، حيث تطرح المسرحية فكرة الفضاء والرحلة إليه وهي بعنوان “رحلة إلى الفضاء” تسعى لنشر الحب والسلام والأمان ومعه فيها بالتمثيل مؤلفة المسرحية لمى عباس ونغم إدريس ورولا طهماز وفادي الحموي وغيرهم.
وفي الأعمال الدرامية أنهى قطان تصوير دوره في مسلسل الوشم الذي كتبه قاسم الويس وأنتجه عاطف حوشان، ومعه بالتمثيل جمال قبش وعلي صطوف ورائد مشرف ووفاء موصلي ولينا حوارنة وآخرون.
وفي مسلسل الوشم، أوضح قطان أن دوره يطرح قضية اجتماعية سلبية ويختلف عما قدم في البيئة الشامية لأنه يظهر المرأة في المقدمة بكل النواحي.
ودعا قطان إلى السعي بشأن تطور الدراما التي فقدت كثيراُ من حضورها وتراجعت بسبب الظروف، وضرورة عودتها لما كانت عليه قبل الحرب على سورية.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“أميرة” لم تكن فتاة.. قصة الشاب الذي خدع العشرات ووقع في قبضة الأمن بعدن
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص
قبل أسابيع فقط، كانت “أميرة محمد” تبدو لضحاياها فتاة مثقفة، ودودة، ودائما تبحث عن مساعدات إنسانية، وتظهر دائما وقوفها إلى جانب الكثير من المحتاجين، لكن خلف هذا الاسم الرقيق، كانت تُنسج واحدة من أكثر قصص الاحتيال والابتزاز تعقيدًا على وسائل التواصل الاجتماعي في عدن.
اليوم، وبعد عملية أمنية محكمة، أُلقي القبض على العقل المدبر للحساب الوهمي، وهو شاب يُدعى “بكري”، جرى ضبطه في إحدى المحافظات القريبة من عدن، بعد أن فرّ هاربًا إليها منذ أسابيع، إثر ملاحقته من قبل وحدة الابتزاز الإلكتروني التابعة لإدارة أمن عدن.
العملية جاءت ثمرة تنسيق دقيق بين وحدة الابتزاز الإلكتروني في عدن والأجهزة الأمنية في محافظة الضالع، حيث تم تتبع خطوات المتهم والتأكد من هويته عبر صور ومعلومات وفرتها الأجهزة الأمنية.
بداية الخيط.. من ضحية واحدة إلى شبكة ابتزاز
القصة بدأت حين تقدم أحد الضحايا ببلاغ رسمي إلى أمن عدن، مفاده أنه وقع في فخ فتاة على مواقع التواصل، أجبرته بطرق ملتوية على تحويل مبالغ مالية تجاوزت عشرين ألف ريال سعودي على دفعات، وكان اسم المستلم الظاهر على إيصالات الحوالات هو: (ن.ا.ع.ع)، من مواليد 1996، صيرة – عدن.
حينها، تم ضبط الفتاة التي استلمت الأموال، لتكشف ما هو أبعد من مجرد حساب مزيف. فوفقًا لاعترافاتها، لم تكن سوى جزء من شبكة صغيرة، تضم أربعة أشخاص: شابّين وفتاتين، كانوا يتشاركون في تشغيل الحساب وتوزيع الأدوار.
الفتاة أقرت أن مهمتها اقتصرت على استقبال الأموال، بينما كانت فتاة أخرى، تعيش أيضًا في عدن، هي المسؤولة عن تسجيل الرسائل الصوتية التي تُرسل للضحايا لإقناعهم بمصداقية الحساب، فيما تولى الشابان، وأحدهما “بكري”، إدارة الحوار وتنفيذ عمليات الابتزاز.
السقوط في الضالع.. والمتهم الثاني لا يزال حرًا
ومع استمرار التحريات، اتضح أن “بكري” فرّ إلى خارج عدن فور علمه بالملاحقة، ليتم إصدار مذكرة ضبط بحقه، توّجت صباح اليوم بإلقاء القبض عليه في محافظة الضالع، حيث تم التأكد من هويته عبر إرسال صور حديثة إلى وحدة الابتزاز في عدن.
أما الشاب الثاني فما يزال مكانه مجهولًا حتى الآن، بينما تم إلقاء القبض على إحدى الفتاتين، في حين لا تزال الأخرى فارّة من وجه العدالة.
حساب وهمي.. وضحايا بالعشرات
تشير التحقيقات إلى أن هذه الشبكة استهدفت العشرات وربما المئات من الضحايا، مستخدمة أسلوبًا مدروسًا يعتمد على بناء علاقة ثقة، ثم الانتقال تدريجيًا إلى الضغط والابتزاز وتحويل الأموال، مستغلة الثقة أو الخوف أو العاطفة.
وقد بدأت الجهات الأمنية في العاصمة اليمينة المؤقتة عدن باستكمال الإجراءات القانونية، تمهيدًا لمحاكمة المتورطين، وسط دعوات لتشديد الرقابة على الحسابات الوهمية ورفع مستوى الوعي الرقمي لدى المستخدمين لمنع وقوع المزيد من ضحايا الابتزاز الإلكتروني .
بمشاركة رامي ربيعة.. يوفنتوس يكتسح العين الإماراتي بخماسية نظيفة في كأس العالم للأندية