الميزان التجاري السعودي يحقق فائضاً قرابة الـ 28 مليار ريال
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الرياض : البلاد
حقق الميزان التجاري في المملكة فائضاً بقيمة 27,831 مليار ريال في شهر نوفمبر 2023م، وفقًا للبيانات الأولية لتجارة الدولية الصادرة من الهيئة العامة للإحصاء الصادرة حديثاً، ليبلغ حجم التجارة الدولية للمملكة ما قيمته 162,128 مليار ريال.
وبلغت الصادرات السلعية ما قيمته 94,980 مليار ريال من إجمالي حجم التجارة، في حين بلغت الواردات السلعية 67,148 مليار ريال، وسجلت الصادرات الوطنية غير البترولية ما قيمته نحو 17,755 مليار ريال في نوفمبر 2023، شكلت ما نسبته 18.
كما سجلت الصادرات البترولية ما قيمته نحو 72,391 مليار ريال، شكلت ما نسبته 76.2% من إجمالي الصادرات، فيما بلغت قيمة إعادة التصدير نحو 4,833 مليارات ريال، شكلت ما نسبته 5.1% من إجمالي الصادرات.
وعلى صعيد متصل، تصدرت مجموعة الدول الآسيوية عدا العربية والإسلامية، مجموعات الدول المُصدر لها في شهر نوفمبر، لتستحوذ على ما نسبته 56.3% من إجمالي الصادرات السلعية للمملكة بقيمة 53,433 مليار ريال، وحلت مجموعة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ثانياً كأكثر مجموعات الدول المصدر لها بنسبة 11.3% من إجمالي الصادرات السلعية، بقيمة بلغت 10,769 مليارات ريال، وجاءت ثالثاً، مجموعة دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 10.9% من إجمالي الصادرات السلعية بقيمة بلغت 10,320 مليارات ريال.
وفي جانب قائمة الصادرات حسب الدول، جاءت الصين في المرتبة الأولى كأكبر الدول المُصدر لها لتستحوذ على ما نسبته 17% من إجمالي الصادرات السلعية للمملكة، بقيمة 16,103 مليار ريال في شهر نوفمبر 2023م، فيما حلت اليابان ثانياً بقيمة 10,453 مليارات ريال، بنسبة 11% من إجمالي الصادرات السلعية، وجاءت الهند كثالث الدول المُصدر لها بقيمة 10,292 مليارات ريال، وبنسبة 10.8% من إجمالي الصادرات السلعية.
وعبرت الصادرات غير البترولية، شاملة إعادة التصدير، من خلال 30 منفذاً جمركياً متنوعاً ما بين (بحري، وبري، وجوي)، وبلغت قيمتها الأولية 22,588 مليار ريال، وحقق ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل أعلى قيمة بين جميع وسائل النقل المتاحة والمنافذ المختلفة، بقيمة بلغت 3,429 مليارات ريال، وبنسبة 15.2%. من الإجمالي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السعودية الميزان التجاري ملیارات ریال ملیار ریال ما قیمته
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها الأسبق: زيادة الصادرات الزراعية إلى 9 مليارات دولار
أكد الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق ، أن الدولة المصرية تضع قضية التنمية الزراعية في مقدمة أولوياتها الإستراتيجية نظرا لدورها في تحقيق الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل ، وتعزيز الدخل القومي ، ودعم التوازن التجاري.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية ، والدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها ، فعاليات الملتقي البيئي الثاني للتنمية المستدامة بعنوان " من الندرة للاستدامة تحديات وحلول " ، وبحضور الدكتور سلامة جمعه داود رئيس جامعة الأزهر ، والدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة السابق ، والدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، وممثلى جامعات (القاهرة – عين شمس – حلوان ) ، وممثلي الأزهر والأوقاف بالقليوبية والقيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة.
واستعرض " شمس الدين " المشروعات القومية الزراعية الكبري ومنها استصلاح الاراضي والتوسع فى إنشاء الصوب الزراعية ، وتطوير منظومة الري ، وتنمية المحاصيل والثروات الحيوانية ، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في الزراعة.
كما استعرض رئيس جامعة بنها الأسبق التحديات والفرص التي تواجه قطاع الزراعة ، مؤكدا علي ضرورة التحول الأخضر في مجال الزراعة في مصر .
وأشار " شمس الدين " إلى أن مصر تسعى لتحقيق صادرات تصل الى 145 مليار دولار بحلول عام 2030 في مختلف القطاعات ، مضيفا انه تم زيادة الصادرات الزراعية خلال الـ 10 سنوات الماضية من ٣ الى 9 مليون طن بما قيمته 9 مليار دولار وزادت المساحة المنزرعة إلى ٩،٧ مليون فدان و المساحة المحصولية إلى ١٧،٥ مليون فدان
كما اكد رئيس جامعة بنها الأسبق على أهمية ان نبدأ فى الاستعداد لآليات حدود الكربون و البصمة الكربونية في الصادرات الزراعية والتوسع فى الزراعه الخضراء المستدامه خلال الفترة المقبلة وزيادة جهود التشجير و إزالة الكربون الموثقة و المنظمة والتي تستهدف التكيف مع التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية ، بالإضافة إلى أهمية الطاقه الخضراء والتحول الرقمي في الزراعة و إلى الزراعة الدقيقة واستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في تشغيل نظم الري وكذلك الاستثمار في الابتكار الزراعي وريادة الأعمال الخضراء.