صحفي إسرائيلي: فيديو السنوار استمرار للفشل الاستخباراتي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
وصف محرر الشؤون الفلسطينية في هيئة البث الإسرائيلية، إليور ليفي، الفيديو الذي كشف عنه جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعيا أنه لرئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يحيى السنوار، بأنه فشل استخباراتي جديد يضاف لسلسة الفشل الاستخباراتي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وادعى جيش الاحتلال ظهور السنوار، في أحد الفيديوهات التي نشرها، وهو يسير في نفق أسفل خانيونس بغزة، حسب زعمه.
وأشار ليفي في منشور نشره على موقع "إكس" إلى أن المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانييل هاغاري، أكد أن هذا الفيديو التقط يوم 10 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أي بعد ثلاثة أيام من هجوم حماس.
שרשור על עוד כשלון מודיעיני | בשולי חשיפת התיעוד של מנהיג חמאס בעזה, יחיא סינוואר, מתהלך במנהרות עם בני משפחתו – מתגלה שוב עיוורון מודיעיני ישראלי בתחילת המלחמה >>> pic.twitter.com/3qRPmNuIIU — Elior Levy • אליאור לוי (@eliorlevy) February 14, 2024
وأضاف: "يتبين من هذا أن السنوار أقام في خانيونس منذ بداية الحرب، بل ومن الممكن أنه كان في خانيونس يوم هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، ولم يهرب إلى هناك من مدينة غزة بالشمال، إلا في مرحلة لاحقة وتحت ضغط المناورة البرية التي بدأت شمال قطاع ، كما يزعم حتى الآن"، حسب تعبيره.
وتابع: "سأذكر أنه فقط عندما أغلق الجيش الإسرائيلي مدينة غزة ومستشفى الشفاء لاعتقادهم أن أحد مراكز القيادة والسيطرة المركزية لحماس يقع أسفلها، ظهرت تسريبات من إسرائيل تفيد بأن السنوار هرب من مدينة غزة. جنوب قطاع غزة في ظل الضغوط العسكرية ذاتها".
واختتم: "حسنًا، لم يهرب في تشرين الثاني/نوفمبر، ولم يهرب في كانون الأول/ديسمبر كما اعتدنا أن نعتقد، ولكنه كان في خانيونس منذ اللحظة الأولى بينما في إسرائيل أكدوا أنه في مدينة غزة، هذا الفشل الاستخباراتي ينضم إلى قائمة طويلة مما عرفناه، وخاصة ما لم نعرفه عن حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وسأل أحد الصحفيين المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في المؤتمر الصحفي "ما أهمية هذا الفيديو إذا تم التقاطه في بداية الحرب قبل أكثر من أربعة أشهر؟ وماذا نعرف اليوم عن مكان وحالة السنوار؟".
وتهَّرب المتحدث العسكري الإسرائيلي من الإجابة، مكتفيا بالقول إن "هذا الإجراء يظهر قدرتنا في خانيونس (...) نحن نجد الكثير من المعلومات الاستخبارية".
وحتى اليوم، فشل الجيش الإسرائيلي في الوصول إلى السنوار، الذي يعتبره المسؤول الأول عن هجوم "طوفان الأقصى" شنته "حماس" على مستوطنات وقواعد عسكرية بمحاذاة غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
واعتبر مراقبون أن نشر هذا الفيديو الغامض يمثل محاولة دعائية للتغطية على إخفاقات وخسائر الجيش الإسرائيلي، الذي عجز عن تحقيق أهدافه في غزة، ولاسيما القضاء على القدرات العسكرية لـ"حماس" واستعادة أسراه من القطاع.
ومنذ اندلاع الحرب، قٌتل 569 ضابط وجندي إسرائيلي، بينهم 232 منذ بداية العمليات البرية في 27 أكتوبر الماضي، فيما أصيب ألفان و882 بينهم ألف و346 في المعارك البرية، بحسب الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي حماس السنوار خانيونس غزة حماس غزة خانيونس الاحتلال الإسرائيلي السنوار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی تشرین الأول فی خانیونس مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
كشف تفاصيل مقترح ويتكوف.. إسرائيل تعلن إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة
كشفت مصادر مطلعة لموقع “أكسيوس” الأميركي عن أجواء تفاؤل في البيت الأبيض حيال مقترح جديد للمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، يهدف إلى سد الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن في قطاع غزة في الأيام المقبلة.
النقاط الرئيسية في المقترح:
مدة وقف إطلاق النار: وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يومًا، مع إمكانية تحويله إلى وقف دائم بناءً على نجاح المفاوضات خلال هذه الفترة.
إطلاق سراح الرهائن: اتفاق على إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على دفعات، 5 في اليوم الأول و5 في اليوم الأخير، مع استرداد رفات بعض الرهائن الموتى.
الضمانات: حماس تطالب بضمانات من الولايات المتحدة ومصر وقطر لضمان التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، بما في ذلك عدم انتهاك إسرائيل للهدنة من جانب واحد.
الشروط الإنسانية: انسحاب القوات الإسرائيلية الكامل من غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، وتشكيل لجنة تكنوقراطية لإدارة غزة.
المفاوضات: المفاوضات مستمرة بين ويتكوف ورون ديرمر المقرب من نتنياهو في واشنطن، وبشارة بحبح ممثل حماس في الدوحة.
الخلافات والعقبات:
رفض إسرائيل للمقترح في البداية، معتبرة أن موقف حماس شوه العرض الأميركي.
خلاف حول الجدول الزمني لإطلاق الرهائن، حيث ترغب إسرائيل في إطلاقهم دفعة واحدة في بداية وقف إطلاق النار، فيما تفضل حماس إطلاقهم على مراحل لضمان الالتزام المتبادل.
خلافات على تفاصيل مثل أسماء الرهائن والأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، وآليات الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية.
بدوره، يرى البيت الأبيض أن الاتفاق قريب لكنه مؤقت في البداية، مع أمل في تحويله إلى حل طويل الأمد وسلمي للصراع.
استمرار الضغوط السياسية والأمنية على كلا الطرفين، مع احتمال توصلهم إلى تسوية وسطى تخفف من حدة الحرب في غزة وتفتح الطريق لمفاوضات أوسع.
سموتريتش وكاتس يعلنان عن إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
أعلن وزيرا الدفاع والمالية الإسرائيليان، يسرائيل كاتس وبتسلئيل سموتريتش، الخميس، موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، في خطوة وصفها الوزيران بـ”التاريخية” لتعزيز الاستيطان في يهودا والسامرة (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية).
وجاء القرار الذي تم اتخاذه بشكل سري الأسبوع الماضي، ليشمل إعادة تأسيس مستوطنتي هومش وشانور، إضافة إلى إقامة مستوطنات جديدة على طول الحدود الأردنية. واعتبر سموتريتش أن الاستيطان يشكل “الجدار الدفاعي لدولة إسرائيل”، فيما وصفه كاتس برد “ساحق على الإرهاب الفلسطيني”.
يأتي هذا الإعلان ضمن خطة موسعة تهدف إلى تغيير واقع المنطقة وتعزيز مستقبل الاستيطان لسنوات مقبلة، كما تضمن القرار توجيهات للأجهزة الأمنية لمنع محاولات السلطة الفلسطينية تنفيذ إجراءات استيطانية في المنطقة (ج)، وعرقلة دخول العمال والمساعدات الخارجية المرتبطة بها.
في سياق متصل، شهدت تل أبيب احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة، حيث اقتحم عشرات المتظاهرين مقر حزب الليكود الحاكم، ما دفع الشرطة إلى اعتقال 62 شخصًا، وسط اشتباكات أسفرت عن إصابة اثنين من عناصر الشرطة.
وجاءت المظاهرات احتجاجًا على مرور 600 يوم على حرب غزة، ومطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة للإفراج عن 58 رهينة محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، حيث يعاني معظمهم ظروفًا صعبة، وأكثر من نصفهم توفي.
ونظم المتظاهرون اعتصامًا سلمياً أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكدين أن تحركهم يمثل “الأغلبية الصامتة” التي تطالب الحكومة بالتحرك العاجل لإنهاء الأزمة الإنسانية.
في ظل هذه التطورات، تواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا متزايدة داخليًا وخارجيًا في وقت تتسارع فيه التوترات السياسية والأمنية في المنطقة.
نتنياهو يعلن اغتيال محمد السنوار في غزة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي اغتال القيادي في حركة حماس محمد السنوار خلال عملية عسكرية في قطاع غزة، مؤكداً أن العملية تأتي ضمن سلسلة هجمات تستهدف البنية القيادية للتنظيم.
وخلال جلسة للكنيست، قال نتانياهو: “خلال 600 يوم… غيّرنا فعلياً وجه الشرق الأوسط. أخرجنا الإرهابيين من أرضنا، وبقوة دخلنا قطاع غزة وقضينا على عشرات الآلاف من الإرهابيين، وقضينا على… محمد السنوار”.
وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن السنوار قُتل جراء غارة جوية إسرائيلية نُفذت في 13 مايو بمدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. وبحسب بيان سابق للجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارة حينها مركز قيادة وتحكم تابعاً لحماس يقع تحت الأرض أسفل المستشفى الأوروبي في المدينة.
ويُعد محمد السنوار من أبرز القادة العسكريين في كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وهو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، الذي تتهمه إسرائيل بتدبير هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي فجّر الحرب الأخيرة في القطاع. وكان يحيى السنوار قد قُتل أيضاً في غارة إسرائيلية في جنوب غزة خلال أكتوبر 2024.
وتأتي هذه العملية في إطار حملة عسكرية إسرائيلية واسعة ضد قادة حماس، في ظل استمرار العمليات القتالية في القطاع منذ أكثر من عام ونصف، وسط تصاعد الضغوط الداخلية والدولية لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق بشأن مصير الرهائن.