زنقة20| علي التومي

في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية والتدابير الوطنية الرامية إلى حماية القطيع الوطني، تواصل سلطات العيون، عبر أعوانها وأطرها الميدانية، حملات تحسيسية واسعة لتوعية المواطنين بقرار منع ذبح الأضاحي لهذه السنة.

وقد شكلت هذه المرحلة محطة بارزة أبان فيها أعوان السلطة عن التزامهم الصارم بتنفيذ القرارات بكل نزاهة ومسؤولية وشفافية، ما يعكس روح الانضباط والجدية في التعامل مع التوجيهات الوطنية.

وقد انخرط أعوان السلطة بالعيون بشكل فعّال في هذه العملية، من خلال تنظيم زيارات ميدانية للأحياء والأسواق، وتقديم شروحات مباشرة للساكنة حول خلفيات القرار وأهميته في الحفاظ على الثروة الحيوانية الوطنية، خاصة في ظل التحديات البيئية والوبائية التي تعرفها المملكة.

ورافقت هذه الحملات إجراءات صارمة لرصد وردع المخالفين، حيث تم تفعيل لجان المراقبة بتنسيق مع مختلف المصالح المختصة، مما يعكس التزام السلطات المحلية بالعيون بتنزيل التعليمات الوطنية بحزم ومسؤولية.

وتأتي هذه الجهود في سياق الوعي المتنامي لدى ساكنة العيون، التي عبّرت في مجملها عن تفهمها للقرار وإستعدادها للانخراط الإيجابي في إنجاح هذه المحطة الاستثنائية، تأكيدًا على روح المواطنة والمسؤولية الجماعية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش تحمّل سلطات بوركينا فاسو مسؤولية اختفاء صحفيين

نوهت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بإفراج سلطات بوركينا فاسو عن 5 صحفيين وناشط في مجال حقوق الإنسان كانوا قد جُنّدوا قسرا في الجيش بعد انتقادهم للمجلس العسكري الحاكم في البلاد، وحمّلتها في الآن ذاته مسؤولية استمرار اختفاء زملاء لهم.

وقالت المنظمة إنه على الرغم من أن هذا التطور يُعد "إيجابيًا، فإن الإفراج عنهم يسلط الضوء على واقع مأساوي يتمثل في استمرار اختفاء آخرين، بعضهم منذ عام 2024، دون أي معلومات عن مصيرهم".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة تدعو أنغولا للتحقيق بسقوط قتلى أثناء احتجاجاتlist 2 of 2بلجيكا تحيل على الجنائية الدولية اتهامات بجرائم حرب ضد إسرائيلييْنend of list

وسجلت أن سلطات بوركينا فاسو احتجزت في 24 مارس/آذار 2024، في العاصمة واغادوغو كلا من "غيزوما سانوغو، بوكاري وأوبا، وفيل رولاند زونغو، وهم أعضاء في رابطة الصحفيين بالبلاد، إلى جانب لوس باغبيلغيم، وهو صحفي يعمل في محطة BF1 التلفزيونية الخاصة، وذلك بعد إدانتهم لقيود المجلس العسكري المفروضة على حرية التعبير.

وفي 2 أبريل/نيسان الماضي، أشارت المنظمة إلى أنه جرى تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر سانوغو وأوبا وباغبيلغيم وهم يرتدون "الزي العسكري، مما أثار مخاوف من أنهم جُنّدوا قسرا، أما تجنيد زونغو فلم يتم الإعلان عنه إلا بعد الإفراج عنه".

كما أبلغ في 18 يونيو/حزيران 2024 عن اختفاء كاليفارا سيري، وهو معلق تلفزيوني في قناة BF1، بعد اجتماعه مع أعضاء من المجلس الأعلى للإعلام، وهو الهيئة المنظمة للإعلام في بوركينا فاسو.

وأفادت المنظمة بأنه استُجوب بشأن تعليق أعرب فيه عن شكوكه في صحة صور نُشرت لرئيس الدولة، وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، اعترفت السلطات بأنه "تم تجنيده للخدمة العسكرية، إلى جانب صحفيين آخرين هما سيرج أولون وآداما بايالا، اللذان لا يزال مصيرهما مجهولا حتى الآن".

وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، اختُطف لامين واتارا وهو عضو في حركة بوركينابية لحقوق الإنسان وحقوق الشعوب، من منزله على يد رجال بلباس مدني قالوا إنهم من جهاز الاستخبارات الوطني، وقد أكد مقربون من واتارا أنه جُنّد قسرا.

إعلان

وتقول منظمة "هيومن رايتس ووتش" إنها وثقت استخدام المجلس العسكري قانون الطوارئ الواسع لتجنيد منتقدين وصحفيين ونشطاء حقوقيين وقضاة بهدف إسكاتهم.

واعتبرت أن الحكومات لها الحق في تجنيد المدنيين البالغين لأغراض الدفاع الوطني، لكن يجب أن يتم ذلك وفق طريقة توفر للمجندين المحتملين "إشعارا مسبقا بفترة الخدمة العسكرية وفرصة كافية للطعن في أمر التجنيد".

ودعت المنظمة سلطات بوركينا فاسو إلى الإفراج "فورا عن جميع المحتجزين بشكل غير قانوني، وأن تتوقف عن استخدام التجنيد كأداة لقمع وسائل الإعلام والمنتقدين".

مقالات مشابهة

  • رايتس ووتش تحمّل سلطات بوركينا فاسو مسؤولية اختفاء صحفيين
  • بلاغ هام من السلطة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي
  • عاجل.. إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
  • كيف يُحكم الاحتلال قبضته على بلدة الزعيّم بالقدس؟
  • محافظ المنوفية يشهد تسلُّم الدفعة الثانية من صكوك الأضاحي
  • أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
  • الحسان: الأمم المتحدة تجاهد لتطبيق اتفاقية سنجار ولا موعد نهائي لحسم ملف النزوح
  • الاحتجاجات تعزل حضرموت عن العالم
  • 38 محكمة عمالية ومكاتب مساعدة قانونية لتطبيق قانون العمل الجديد أول سبتمبر
  • مفتي الجمهورية: صون الماء والغذاء والطاقة فريضة شرعية ومسؤولية وطنية