أمينة خليل تحتفل بزفافها على المصور أحمد زعتر «صور»
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
تحتفل الفنانة أمينة خليل، اليوم الجمعة، بحفل زفافها من المصور أحمد زعتر في إحدى فنادق القاهرة الكبري بحضور عدد كبير من نجوم الوسط الفني، وذلك بعدما تصدرت المشهد عبر منصات التواصل الاجتماعي مؤخرا.
وفي هذا السياق، شاركت أمينة خليل، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» اللقطات الأولى من احتفالها بزفافها، والتي اختارت خلاله الظهور بإطلالة متميزة من الستان الفاخر، من تصميم ياسمين يحيى، مع وجود بعض من إضافات الحرير التي زينت الفستان، مع تسريحة شعر كلاسيكية.
وفي وقت سابق، قالت أمينة خليل، خلال مشاركتها في حفل توزيع جوائز «كأس إنرجي» للدراما، إنها لا تتابع أيًا من التعليقات الخاصة بأخبار زواجها التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، قائلة: «مبشوفش التعليقات على أخبار زواجي».
يذكر أن آخر أعمال أمينة خليل، كان مسلسل «لام شمسية» الذي عرض في المارثوان الرمضاني 2025، والذي حظى بشعبية كبيرة، وشارك في بطولته بجانب أمينة العديد من النجوم، وهم: أحمد السعدني، يسرا اللوزي، محمد شاهين، صفاء الطوخي، أسيل عمران، ثراء جبيل، ياسمينا العبد، والطفل علي البيلي، وغيرهم من النجوم، وهو من تأليف مريم نعوم وإخراج كريم الشناوي.
اقرأ أيضاًأمينة خليل تصاب برصاصة ضمن أحداث فيلم «شقو»
إيرادات الأفلام.. «فوي فوي فوي» يحافظ على المركز الأول و «مرعي البريمو» يحقق 1700 جنيه
أمينة شلباية تثير الجدل: «لو جوزي رفض يغسل أسنانه هطلب منه الطلاق»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمينة خليل احمد زعتر المصور احمد زعتر امينة خليل امينة خليل ومحمد ممدوح امينه خليل أمینة خلیل
إقرأ أيضاً:
امام وخطيب المسجد الحرام: وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري المسلمين بتقوى الله -عز وجل- ومراقبته في السر والنجوى.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “تشهد البشرية في عصرنا قفزة حضارية، وطفرة نوعية في مجالات التقنية والأجهزة الذكية ووسائل التواصل الرقمية، تيسرت فيها الاتصالات، وطويت المسافات، واختصرت الأوقات، وأنجزت المهمات، وطورت الخدمات، وأتيح العلم عبر المنصات، فأصبحت التقنية جزءًا لا ينفك عن حياتنا”.
وأضاف قائلًا: “لئن كانت الأمم تتسابق في مضمار التقنية، فإن مملكتنا المباركة قد تميزت برؤيتها، وسارت بخطى ثابتة، وكانت رائدة في هذا الميدان، تستثمر التقنية وتوظفها في خدمة المجتمع والإنسان، حتى صارت نموذجًا يشار إليه ويحتذى به في صورة مشرقة تثبت مكانتها العالمية في مجالات التقنيات المتقدمة، وبرهنت أن التقدم لا يتنافى مع القيم، ولا يتعارض مع المبادئ، بل ينهض بها، ويستند إليها، فارتقت دون أن تنفصل عن جذورها، وتقدمت دون أن تفرط بثوابتها”.
وحذر فضيلته من غياب الوعي في استخدام التقنية قائلًا: “فحينها تصبح الرسائل مزالق، ومن هنا برز داء ابتلي به بعض الناس على اختلاف الأعمار والثقافات والأجناس، إنه داء الإدمان المرضي على وسائل التواصل الاجتماعي، والانغماس في عالم رقمي لا ينتهي، وتحوّل الهواتف عند البعض من أدوات للتواصل، إلى وسائل للعزلة والانفصال، فترى المرء بين الناس جسدًا بلا قلب، وحسًا بلا روح، يتنقل بين المنصات، ويتصفح التطبيقات، تتقاذفه المواقع، وتتكاثر عليه المقاطع، فلا يدري ما يريد، ولا يحصد إلا القليل”.
ولفت النظر إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة، وموطنًا للمقارنات الجائرة، فدبَّ إلى البعض داء الحسد والبغضاء، وتمكنت من قلوبهم الضغائن والشحناء، وقلَّ الحمد والشكر على النعم والآلاء، مبينًا أنه من الآفات تلك الحسابات المزيفة الخبيثة التي تنفث سمومها في المجتمعات، وتنشر الفتن والاختلافات، وتذكي الضغائن والإشاعات، وتلقي على ألسنة العلماء فتاوى مكذوبة، في حملات مجحفة، وتشويهات متعمدة، لا تراعي دينًا ولا خلقًا.
وشدد الشيخ ياسر الدوسري على أن من أعظم النعم أن يدرك الإنسان خلله قبل فوات الأوان، وأن يعالج قلبه قبل أن يستحكم عليه الداء، فكم نحن بحاجة في هذا العالم الرقمي، والضجيج التكنولوجي، إلى دواء لهذا الإدمان المرضي، وذلك بعزلة قصيرة، لإطفاء صخب الأجهزة، لا لعتزال الحياة، وإعادة التوازن لما اختل من حياتنا.
وأكّد أن التقنية نعمة عظيمة، إذا وُجهت إلى الخير، وقُيدت بقيود الشرع والحكمة، فهي ليست شرًا محضًا، وليست مذمومة في أصلها، بل هي سيف ذو حدين، ويجب استخدامها خادمًا لا سيدًا، وجسرًا إلى الطاعة لا هاوية إلى المعصية، ولتكن وسيلة للعلم والفهم، لاأداة للهوى والجهل.