احتفالات في أمريكا قلبت بـ«غم» بسبب كرة القدم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشفت شرطة مدينة كنساس الأمريكية عن مقتل شخص على الأقل وإصابة 15 آخرين، بعد وقوع إطلاق للنار خلال موكب احتفال فريق كنساس سيتي تشيفز بالفوز ببطولة دوري كرة القدم الأمريكية المعروفة بـ«سوبر بول».
Governor & First Lady Parson were in attendance when shots were fired near Union Station in KC. They are safe and secure.
وبحسب موقع «يورو نيوز» أشار قائد كتيبة إدارة الإطفاء، مايكل هوبكنز، إلى أنه من بين 8 و 10 أشخاص أصيبوا مع إلقاء القبض على شخصين وسط دعوة الشرطة الجماهير مغادرة موقع الحادث بأسرع وقت.
مساعدة الأطفالوأعلنت شرطة كنساس سيتي عبر منصة «إكس» إنشاء محطات لم شمل الأطفال عند المدخل الرئيسي لمحطة «يونيون ستيشن» قريبًا حتى لا يضيع الأطفال وسط الزحام من آباءهم، وفاز فريق «كنساس سيتي تشيفز» باللقب ليسجل اللقب الثالث خلال 5 مواسم، ولم يصب أي من اللاعبين بأي شيء، وكذلك حاكم ولاية ميسوري مايك بارسون، الذي حضر الموكب بصحبة زوجته.
وتعمل الشرطة على لم شمل العائلات التي انفصلت عندما وقع إطلاق النار وقال عمدة مدينة كانساس سيتي كوينتون لوكاس: «لقد شاب الاحتفال إطلاق نار هذه مأساة بالتأكيد»
وصف ما يحدثوصف كادي كولينز، الذي كان حاضرًا في العرض مع والده، المحنة برمتها لقناة «فوكس نيوز»: «سمعنا ما بين 10 إلى 12 طلقة نارية، لكننا اعتقدنا أنها ألعاب نارية، لذلك لم نشعر بالذعر في البداية أو نشعر بالتوتر الشديد. ولكن بعد ذلك بدأ الجميع بالصراخ وانطلقوا مسرعين، بمجرد أن ابتعد الحشد عن الطريق، تمكنت من رؤية ثلاثة أشخاص مصابين بأعيرة نارية على الأرض. ورأيت فتاة مصابة بطلق ناري في ساقها. كما أصيبت امرأة ثانية بالرصاص وكان هناك شيء مربوط حول ساقها ليتسبب في جرحها. عاصبة وساقها ملطخة بالدماء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كرة قدم أمريكية إصابات الولايات المتحدة إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
فيديو.. الشرطة تعتقل طفلين بعمر 10 سنوات لسبب صادم!
اشتعلت موجة من الانتقادات والغضب الشعبي بمقاطعة كمبريا البريطانية، بعد انتشار مقطع مصوّر يظهر لحظة اعتقال طفلين لا يتجاوز عمر كل منهما عشرة أعوام، وتقييدهما بالأصفاد أمام والدتهما، وذلك على خلفية بلاغ أفاد بأن أحد الأطفال هدد أحد المارة بسكين صغيرة من نوع “قلم”.
ورغم تفتيش الشرطة للطفلين، لم يُعثر على أي سلاح، وتم رفع القيود عنهما لاحقاً، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.
وأظهر الفيديو الذي وثق الحادثة حالة توتر لدى الطفلين، خصوصاً مع بكاء أحدهما وسط توسلات وصراخ والدته، التي وصفت تصرف الشرطة بأنه تنمر وإساءة استخدام للسلطة بحق أطفال في العاشرة من عمرهم.
الأم التي تنتمي إلى مجتمع المسافرين “الرحل” اتهمت الشرطة بالتمييز وأكدت أن طريقة التعامل أثرت سلباً على نفسية الأطفال في مجتمعها، معتبرة أن الشرطة لم تتعامل بنفس الصرامة مع فئات أخرى في المجتمع.
وكتبت الأم في منشور لاحق: “وُضعت الأصفاد في أيدي أولادنا بناءً على اتهامات كاذبة! إساءة كاملة لاستخدام السلطة وسلوك استفزازي وتنمر واضح ضد أطفال بعمر العاشرة!”.
وتابعت: “لن نرى مثل هذا التصرف ضد أي مجتمع آخر، ثم يتساءلون لماذا يخاف أطفالنا منهم؟ هذا كان يمكن التعامل معه بطريقة مختلفة تماما”.
بدورها، أوضحت شرطة كمبريا في بيان أن تقييد الأطفال كان إجراءً احترازياً لحماية سلامتهم وسلامة الضباط أثناء عمليات التفتيش.
وأكدت استمرار استخدام إجراءات الإيقاف والتفتيش لضمان الأمن في الفترة التي تسبق معرض آبلبي للخيول السنوي، الذي يجذب آلاف الزوار ويتطلب وجوداً أمنياً مكثفاً.