واشنطن تتطلع لإصلاح تدريجي في اجتماع منظمة التجارة العالمية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قالت الممثلة التجارية الأميركية، كاثرين تاي، الأربعاء، إنها ستتبع نهجا "عمليا" في الاجتماع الوزاري المقبل لمنظمة التجارة العالمية بهدف إدخال تحسينات تدريجية، ولكن ذات مغزى تحافظ على زخم إصلاح المنظمة.
وأضافت تاي للصحفيين قبل المؤتمر الوزاري الـ 13 لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي أنها لا تتوقع التوصل إلى اتفاق إصلاح ضخم يعالج جميع أوجه القصور في المؤسسة مرة واحدة.
وسيعقد المؤتمر في الفترة من 26 إلى 29 فبراير.
وقالت إنه خلال المحادثات مع مضيف المؤتمر وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية، ثاني الزيودي، كانت الكلمة البارزة هي "العملية. وبصراحة، أعتقد أنه في سياق الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي، فإن النهج العملي هو ما سينقذنا".
وتواجه منظمة التجارة العالمية عددا كبيرا من القضايا الصعبة بين أعضائها البالغ عددهم 166، بما في ذلك إصلاح نظام تسوية المنازعات المتعثر وخفض إعانات صيد الأسماك وحل الخلافات حول الإعانات الزراعية واتخاذ قرار بشأن تمديد الوقف المؤقت لتطبيق رسوم على عمليات نقل بيانات التجارة الإلكترونية المعمول به منذ 25 عاما.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء الدول الأعضاء في وقت تتزايد فيه القيود التجارية بسبب مصالح الأمن القومي وتصاعد التوترات الجيوسياسية، بما في ذلك الغزو الروسي لأوكرانيا والقيود الأميركية على صادرات المواد عالية التقنية إلى الصين.
واتفق وزراء الدول الأعضاء في عام 2022 على أول إصلاحات للمنظمة منذ سنوات، وأبرموا صفقات لحظر دعم مصايد الأسماك بسبب الصيد الجائر وإنشاء نظام للتنازل جزئيا عن الملكية الفكرية للسماح للدول النامية بإنتاج لقاحات لكوفيد-19.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الطعام غير الآمن مسؤول عن ملايين الإصابات
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن سلامة الأغذية ليست أمراً مسلماً به بل "مسؤولية عالمية"، كاشفة عن إصابة ما يصل إلى 1.6 مليون شخص يومياً حول العالم بسبب أغذية غير آمنة. وشددت الدكتورة سيمون مورايس رازل، مسؤولة قسم التغذية وسلامة الأغذية بالمنظمة، في إحاطة صحفية اليوم الثلاثاء في جنيف بمناسبة اليوم العالمي لسلامة الأغذية الذي يوافق السابع من يونيو من كل عام، على أن الأمراض الناجمة عن الأغذية غير الآمنة قابلة للوقاية بالعلم الموجود بالفعل، لكن الأمر يتطلب عملاً منسقاً وشاملاً.
وتحت شعار "سلامة الأغذية.. العلم في التطبيق"، سلطت المنظمة هذا العام الضوء على الدور الأساسي للعلم في حماية الإمدادات الغذائية والصحة العامة. وأوضحت المنظمة أنها، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، توفر الأساس العلمي للمعايير الدولية لسلامة الأغذية من خلال برامج ومشورة علمية مشتركة، مثل لجنة الخبراء المعنية بتقييم المخاطر الميكروبيولوجية التي تحتفل بمرور 25 عاماً على تأسيسها، حيث يهدف هذا العمل إلى توجيه السياسات الوطنية، وإثراء اللوائح، وضمان سلامة الأغذية عبر الحدود، ودعم الدول، خاصة منخفضة ومتوسطة الدخل، في تعزيز أنظمتها الرقابية. وأكدت المنظمة أن سلامة الأغذية مسؤولية الجميع، داعية صانعي السياسات للاستثمار في لوائح وأنظمة بيانات قائمة على العلم، وشركات الأغذية لتطبيق ممارسات صارمة وشفافة، والأوساط الأكاديمية للابتكار والتثقيف، والمستهلكين للبقاء على اطلاع وممارسة التعامل الآمن مع الأغذية، مختتمة بالقول: "إن لم يكن الغذاء آمناً، فهو ليس غذاء".