مسلسل مليحة في رمضان 2024 علي منصة واتش ات
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تم الكشف البوستر التشويقي الأول للمسلسل "مليحة" الذي من المتوقع عرضه خلال شهر رمضان لعام 2024. يعكس البوستر تأثيرات التدمير والدمار الناتج عن الهجمات الإسرائيلية في فلسطين، حيث تظهر شخصية مليحة وهي تواجه الخراب في مدينتها غزة.
يسلط المسلسل الضوء على قصة حياة مليحة ومعاناتها تحت الاحتلال والصراعات القائمة في المنطقة، مع التركيز على واقع الحياة في فلسطين وتأثيرات الحروب على الأفراد والمجتمعات.
يتناول مسلسل مليحة قضايا فلسطينية ملحة، حيث تركز الأحداث على شخصية شابة فلسطينية تُدعى مليحة والتي يجسدها الفنانة الفلسطينية سيرين خاس تركت مليحة فلسطين بعد أحداث الانتفاضة عام 2000 وعاشت في ليبيا برفقة جدها نتيجة تدمير منزلها على يد الاحتلال الإسرائيلي تتسم أحداث المسلسل بالتشويق والإثارة حيث تتوالى المفارقات والصراعات في حياة مليحة تعكس القصة الصراعات الشخصية والاجتماعية التي تواجهها مليحة وكذلك تأثيرات الاحتلال على حياة الفلسطينيين وتشريدهم.
مليحة تمثل شخصية معقدة تتحدى الظروف القاسية التي واجهتها وتسعى جاهدة للبحث عن هويتها ومكانتها في العالم تتمحور قصة مليحة حول الصراعات الداخلية التي تعيشها المرأة الفلسطينية وتجاهل المجتمع لمعاناتها وتحدياتها يتم تصوير تجربة مليحة كمثال على التحديات النفسية والاجتماعية التي تواجهها النساء في الشرق الأوسط بشكل عام، والفلسطينيات بشكل خاص.
أبطال مسلسل مليحة
يجمع المسلسل على أسماء بارزة من عالم الفن والتمثيل حيث يشارك في بطولته مجموعة من النجوم البارزين، من بينهم: ميرفت أمين، وأشرف زكي ودياب وأمير المصري وعلي الطيب وحنان سليمان ومرة أنور بالإضافة إلى هؤلاء من المقرر أن ينضم عدد كبير من نجوم الفن والتمثيل من فلسطين والعالم العربي إلى هذا العمل الذي يعد من أبرز المُفاجآت المنتظرة في الموسم الدرامي الرمضاني المقبل.
تضفي المشاركة القوية لهذه الأسماء البارزة جاذبية خاصة على المسلسل مما يشير إلى أنه سيكون عملًا دراميا مميزا ومثيرا للاهتمام يتوقع أن يقدم المسلسل قصة مشوقة ومثيرة تجمع بين العناصر الدرامية والاجتماعية والسياسية مع تسليط الضوء على قضايا مهمة وحساسة تهم الجمهور العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مليحة مسلسلات رمضان 2024 مسلسل مليحة الدراما الرمضانية مسلسل ملیحة
إقرأ أيضاً:
الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن حرب الاستنزاف التي تقودها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي تختلف عن حرب الاستنزاف التي قادتها الجيوش العربية بعد عام 1967، والتي قال إنها وُظفت لتحقيق أهداف مستقبلية.
وحرب الاستنزاف -حسب اللواء الدويري- هي حرب طويلة الأمد يتم خلالها استنزاف العدو بأقل جهد من قبل القوات المدافعة.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعلن في إحدى كلماته أن المقاومة "مستعدة لمعركة استنزاف طويلة للعدو ولسحبه لمستنقع لم يجنِ فيه ببقائه أو دخول أي بقعة من غزة سوى القتل لجنوده واصطياد ضباطه".
ويعتقد اللواء الدويري أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة غير متناظرة، لأن المقاومة الفلسطينية بحوزتها إمكانات بسيطة مقارنة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تملك سوى القذائف والحشوات والألغام والمقذوفات قصيرة المدى منها، "الياسين"، و"تي بي جي"، و"تاندوم"، و"آر بي جي 9″، وغيرها من الأسلحة.
ويتم استخدام تلك الإمكانات البسيطة من قبل مجموعات صغيرة تستند إلى أهم عنصر وهو الاستطلاع، الذي تتولاه -حسب الدويري- مجموعات متخصصة لرصد تحركات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتتواصل مع بعضها بشكل مباشر لا يخضع للاختراق الإلكتروني.
إعلان
وقال إن المجموعات التي تقوم بعمليات المقاومة باتت تعتمد على الكمائن المركبة والبسيطة، وهو ما يجري من بيت لاهيا حتى رفح جنوبي قطاع غزة.
فرصة للمقاومةومن جهة أخرى، يرى اللواء الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن قادة الاحتلال يعتقدون أن المقاربة العسكرية الحالية في غزة هي الأنجح، لأنها تعتمد على القصف الناري المكثف وعلى تدمير المربعات السكنية ثم تقدم القوات، ويقول اللواء الدويري إن هذه الخطة تصنف ضمن جرائم الحرب، لأنها تتضمن التهجير القسري والتدمير والقتل الجماعي.
وأوضح أن الخطة الإسرائيلية تعطي فرصة للمجموعات التابعة للمقاومة الفلسطينية، لأنها تمكنها من التحرك أكثر من السابق وتجعل المدنيين يتجنبون القصف الإسرائيلي الذي يتبع عادة كل عملية يقومون بها.
وتواصل المقاومة الفلسطينية إيقاع الخسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقر في وقت سابق بمقتل 4 من جنوده وإصابة 17 آخرين -بعضهم بجروح خطيرة- في عمليات في قطاع غزة، بينها كمين ناجح في خان يونس جنوبي القطاع.
ويذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق منذ مطلع مايو/أيار الماضي عملية عسكرية تحت اسم "عربات جدعون" بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة، عبر عملية منظمة من 3 مراحل.