رئيس البرازيل: ندعم مبادرة مصر لمنطقة حرة خالية من السلاح في الشرق الأوسط|فيديو
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس السيسي، إنه فى لقاء بينه وبين الرئيس السيسي، تمت مناقشة الموضوعات التي من شأنها أن تجعل تعاون البلدين ينمو مرة أخرى فى المجال الثنائي.
وأضاف الرئيس البرازيلي: “اقترحت على الرئيس السيسي أن نقوم بارتقاء علاقتنا إلى مستوي الشراكة الإستراتيجية، لأن بلداننا عدد كبير منهم يجب عليهم القيام بعلاقات كبيرة فى كل المجالات الممكنة، منها الثقافة والدفاع والإقتصاد والتكنولوجيا والعلوم، وبالتالي يجب أن نقوم بتحقيق ديمقراطية التشغيل وأتمني من زملائي فى مصر أن يقوم بعلاقة إستراتيجية معنا لأن حجم المبادلات التجارية فهو قليل جدًا بالنظر إلى أهمية الاقتصاد بين البلدين”.
وتابع: “نريد بناء علاقة تجارية يستفيد منها الطرفان وتعود بالفائدة للبلدين ونريد أن نشتري ونبيع لمصر وبالتالي النتيجة الأخيرة أن تكون مفيدة وتحقيق حجم تجاري متوازن بين البلدين ومصلحة إقتصادنا”.
وأشار: “نعمل على تشجيع التنمية الاجتماعية والاقتصادية من أجل السلام والأمن”، لافتًا إلى أن البرازيل تدعم مبادرة مصر لمنطقة حرة خالية من السلاح فى الشرق الأوسط، معقبًا: “ونعاون على دعم مصر فى مبادرة التحالف الدولي ضد الجوع والفقر والتغيرات المناخية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الشراكة الاستراتيجية التنمية الاجتماعية البرازيل
إقرأ أيضاً:
المغرب يعتبر حل الدولتين المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار الشرق الأوسط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في كلمة ألقاها خلال افتتاح الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي نظمته المغرب بشراكة مع هولندا، تحت شعار: "استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة"، أن المملكة المغربية، انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية ورئاستها للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، تعتبر أن حل الدولتين هو المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وهو الحل الوحيد الذي لا خاسر فيه، لأن الجميع سيربح: الفلسطينيون حريتهم وكرامتهم، والإسرائيليون أمنهم واستقرارهم، والمنطقة بأسرها فرصها في التنمية والتقدم".
اعتبر الوزير المغربي أن حل الدولتين ليس شعارا أجوفًا، ولا غطاء لمزايدات دبلوماسية، بل هو التزام أخلاقي، وخيار سياسي واقعي، لا يحتمل التأجيل أو التسويف، مشيرا بأنه من الضروري الاعتراف بأن "هناك من يخسر فعلا مع تحقق هذا الحل، وهم المتطرفون الذين لا يتغذون إلا على نار الصراع، ولا يعيشون إلا في ظله. وهم أيضا أولئك الذين يُتاجرون بالشعارات ويَدَّعُون مساندة الشعب الفلسطيني دون أن يقدموا له حتى كيس أرز، لأنهم ببساطة يفضلون راحة المعارضة على مسؤولية الفعل".
أشار الوزير بوريطة إلى أن حل الدولتين ليس فكرة عابرة، بل هو خيار تاريخي أقره المجتمع الدولي منذ عقود، لافتا إلى أن هذا الحل ظل، رغم تعاقب الأزمات، هو الأفق الممكن والوحيد لتسوية عادلة ودائمة، تُمكن من إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهة أخرى، أوضح وزير الخارجية المغربي أن مقاربة التحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، أولها استلهام نجاحات الماضي للتوجه نحو مستقبل واعد، وتعزيز الدعم المؤسساتي للسلطة الوطنية الفلسطينية، وترسيخ البعد الاقتصادي في عملية السلام، مؤكّدًا أن وكالة بيت مال القدس، الذراع التنفيذي للجنة القدس، يمكن أن تضطلع بدور محوري في دعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني، كما ظلت تضطلع بذلك منذ سنوات بتوجيهات من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.