«مفاجأة».. الرياض تبيع ورد «عيد الحب» بأكثر من 10 ملايين ريال
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ورد عيد الحب.. شهدت محال الورود في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بالأمس الأربعاء 14 من فبراير 2024، انتعاشاً، في مبيعاتها اليومية تزامنًا مع موعد حلول عيد الحب.
وتقدم «الأسبوع» لقرائها في السطور التالية، حجم شراء الورود في السعودية بعيد الحب، وأيضًا حجم المبيعات بشكل عام طول السنة، وذلك من خلال التقرير التالي:
الرياض تبيع ورد «عيد الحب» بأكثر من 10 ملايين ريالقدر حجم مبيعات الورود في عيد الحب بنحو 100 ألف ببعض المتاجر، بالتزامن مع يوم الحب Valentin's Day، الذي وافق أمس الأربعاء 14فبراير، نتيجة إقبال الزبائن على شراء الورود وفق تأكيدات لمتعاملين وبائعي القطاع.
وعلى الرغم من أن السعودية لا تحتفل بما يسمى «يوم الحب» أو «عيد الحب» عند الدول الغربية، إلا أن مبيعات الورود ارتفعت بشكل غير مسبوق وقبله بيوم أو يومين، كما طغى اللون الأحمر على واجهات بعض المحال التي تبيع الورود أو التي تبيع الدّمى.
ويأتي الإقبال الكثيف على شراء الورود في المملكة العربية السعودية، على الرغم الارتفاع الكبير في أسعارها، إذ تراوحت أسعار بوكيهات الورود في التطبيقات الخاصة ما بين 800 ريال حتى 3945 ريالا.
وحققت الرياض مجمل مبيعات الورود في يوم الحب أو عيد الحب بأكثر من 10 ملايين ريال سعودي، ولم يتم تحقيق نفس المبيعات في أيًا من المناسبات السابقة وعلى سبيل المثال «عيد الأم»، وهو ما آثار تعجب الكثيرين.
وفي السياق ذاته، أفادت تقارير صحفية بأن إنفاق السعوديين على الورود من المحتمل أن يصل لـ 2 مليار ريال سنويًا، وترتفع أسعار الورد الأحمر في عيد الحب، حيث يتضاعف سعره ضعفين، وتبدأ أسعار الحبة الواحدة من 10 ريالات، بينما تصل أسعار الباقة إلى 100 ريال.
اقرأ أيضاًجريمة عيد الحب وغدر الحبيب.. هتك عرض فتاة على يد ذئبين بشريين
مسلسلات رمضان 2024.. روجينا تروج لـ«سر إلهي» وتحتفل بعيد الحب (صور)
تزامنا مع عيد الحب.. لطيفة تحتفل بعيد ميلادها الـ 63
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الورود عيد الحب مدينة الرياض ورد ورد الحب ورد عيد الحب يوم الحب فی عید الحب الورود فی
إقرأ أيضاً:
أسباب انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا
تشير أحدث القراءات الدولية لقطاع السيارات الكهربائية إلى أن السوق يعيش مرحلة تباطؤ واضحة في وتيرة النمو، خصوصًا في نوفمبر الماضي الذي سجّل أبطأ معدلات نمو منذ فبراير 2024.
ويبدو أن المشهد يتأثر بعدة عوامل، أبرزها استقرار الطلب في الصين من جهة، وتراجع الحوافز الحكومية في الولايات المتحدة من جهة أخرى، ما انعكس بشكل مباشر على حجم التسجيلات الجديدة في الأسواق الكبرى.
أظهرت البيانات العالمية والمؤشرات أن عدد المركبات الكهربائية المسجلة دوليًا ارتفع بنحو 6% ليقترب من حاجز مليوني مركبة في شهر واحد، ورغم أن الصين صاحبة الحصة الأكبر من هذا السوق حافظت على نموها، فإن الزيادة لم تتجاوز 3%، مسجّلة بذلك أضعف أداء سنوي لها منذ مطلع العام.
في المقابل، سجّلت أوروبا ودول أخرى خارج القارات الرئيسية نموًا قويًا بلغ 36% و35% على التوالي، ما يعكس ارتفاعًا لافتًا في الطلب، إذ تجاوزت أوروبا 400 ألف تسجيل جديد، بينما تخطت الأسواق الأخرى حاجز 160 ألف سيارة.
أما الصورة الأكثر تراجعًا فجاءت من أمريكا الشمالية، التي شهدت انخفاضًا حادًا وصل إلى 42%، لتهبط التسجيلات قليلاً فوق 100 ألف سيارة فقط.
ويأتي هذا التراجع امتدادًا لانخفاض مشابه في أكتوبر 2025، عقب انتهاء برنامج الحوافز الائتمانية في الولايات المتحدة، وهو ما أدى إلى تسجيل أول هبوط سنوي في المنطقة منذ عام 2019.
توقعات وتحولات في سوق التنقل الكهربائي عالميًايعكس هذا التباين بين الأسواق تغيرًا في ديناميكية الطلب على السيارات الكهربائية عالميًا، فبينما تستمر بعض الدول في تعزيز البنية التحتية واعتماد برامج تشجيعية، تواجه أسواق أخرى ضغطًا نتيجة تراجع الدعم أو تشبع الطلب.
ورغم أن النمو ما يزال قائمًا على مستوى العالم، إلا أن وتيرته الحالية تشير إلى مرحلة انتقالية قد تعيد تشكيل المنافسة وتوجهات المستهلكين في قطاع المركبات الكهربائية خلال الفترة المقبلة.