الآلاف يشيعون جثمان الشيخ محمود أقدم محفظي القرآن.. كان يصلي بالسادات
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
شيَّع الآلاف من مدينة تلا بمحافظة المنوفية، جثمان الشيخ محمود أقدم محفظي القرآن إلى مثواه الأخير في المقابر عن عمر ناهز الـ 86 عاما قضاها في تحفيظ القرآن الكريم وتلاوته في المساجد والمناسبات الدينية المختلفة حتى عرفه الجميع.
وسيطرت حالة من الحزن الشديد بين أهالي مدينة تلا والقرى المجاورة حزنا على فراق الشيخ محمود، حيث كان يشهد له الجميع بالسيرة الحسنة والطيبة طوال عمره ولأنه كان يسعى إلى التقرب إلى الله والإصلاح بين الناس في المشاكل التي تواجههم.
وقال زياد، أحد أولاد الشيخ محمود، إن والده نشأ على حفظ القرآن الكريم وبعد ذلك بدأ في تحفيظه للأطفال والطلاب حتى تتلمذ على يده الكثير من الأطباء والمهندسين، وكان مؤذنا في أحد المساجد ويتلو القرآن بها على مدار اليوم.
وتابع حمزة أحد أبناء الشيخ محمود، أن والده كانت تربطه علاقة قوية بالرئيس الراحل محمد أنور السادات، بسبب أن الأول كان مؤذنا ومقيم شعائر في مسجد السادات بقرية ميت أبو الكوم مسقط رأس الرئيس الراحل، لذا كان دائما يجلس إلى جانب والده لسماع القرآن الكريم ويسأل عليه حينما يغيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرآن الكريم محفظ قرآن محافظة المنوفية الشيخ محمود الشیخ محمود
إقرأ أيضاً:
استمرار التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم بمشاركة ذوي الهمم
تستمر اليوم، فعاليات التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم التي تنظمها وزارة الأوقاف في نسختها الثانية والثلاثين، لليوم الرابع على التوالي، المنعقدة في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الجديدة، وذلك وسط مشاركة دولية واسعة يعكس دور مصر الريادي في خدمة القرآن الكريم ورعاية حفظته.
وتجرى خلال هذا اليوم اختبارات فرعين من فروع المسابقة، حيث تنعقد الاختبارات الخاصة بالفرع السادس لذوي الهمم، والذي يتنافس فيه ١٠ متسابقين من مختلف الدول، ويشترط في هذا الفرع حفظ القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما، مع تفسير الجزء الثلاثين في ضوء كتاب البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم، وألا يزيد عمر المتسابق وقت الإعلان عن المسابقة على ٢٥ عامًا.
وجاء هذا الفرع رعايةً من الوزارة بذوي الهمم؛ انطلاقًا من جهودها في رعايتهم والعمل على اندماجهم ضمن رسالتها الدعوية والمجتمعية، وانسجامًا مع توجيهات القيادة السياسية في بناء مجتمع شامل يضمن تكافؤ الفرص للجميع.
كما تُعقد اليوم أيضًا، اختبارات الفرع الرابع المخصص للناشئة، ويُشترط في هذا الفرع حفظ القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما، مع تفسير الجزأين التاسع والعشرين والثلاثين، في ضوء كتاب البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم، وألا يتجاوز عمر المتسابق وقت الإعلان ١٤ عامًا.
تأتي هذه التصفيات في إطار الجهود المنظمة لاختيار أفضل العناصر المشاركة في المسابقة، وترسيخ معايير دقيقة في الحفظ والأداء، بما يعكس الاهتمام المتزايد بنشر ثقافة القرآن الكريم وعلومه، وتعزيز حضور مصر على الساحة القرآنية العالمية.
وقد رصدت الوزارة للمسابقة جوائز مالية قدرها 13 مليون جنيه مصري، وهو أكبر دعم تقدمه الوزارة في تاريخ المسابقة؛ تأكيدًا لمكانة القرآن الكريم وأهله، ويحظى الفائزون بتكريم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي (يحفظه الله)، وذلك خلال الاحتفالية الكبرى التي تُقيمها وزارة الأوقاف احتفاءً بليلة القدر في شهر رمضان المبارك.