المدرسة القرآنية الوقفية بالعامرات تكرّم القراء المجازين وحفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
العُمانية: نظّمت المدرسة القرآنية الوقفية بولاية العامرات اليوم حفلاً لتكريم القراء المجازين لقراءات القرآن الكريم والحفَظة المجيدين لكتاب الله الكريم، فضلاً عن تخريج 4 دفعات من برنامج الإجادة العليّة في القراءات القرآنية، إلى جانب تكريم الفائزين في مسابقة القراءات القرآنية بالمدرسة، بولاية السيب.
وتضمن برنامج الحفل تلاوة جماعية للقرآن الكريم بالقراءات العشر لست طالبات من المدرسة، وعرضًا مرئيًّا مصورًا عن مرافق المدرسة والجهود التي تقوم بها في هذا المجال.
وأشاد سعادة أحمد بن سعود السيابي، الأمين العام بمكتب المفتي العام بدور أولياء الأمور في ولاية العامرات وإرسال أبنائهم وبناتهم إلى المدرسة القرآنية الوقفية لحفظ القرآن الكريم وإتقان التجويد وإجادة القراءات القرآنية المختلفة وتلقي العلوم الإسلامية المتنوعة التي تقودهم إلى ما يفيدهم وينفعهم حاضرًا ومستقبلاً.
من جانبه قال سيف بن سليمان الشكري الرئيس التنفيذي للمدرسة: هذه المدرسة تعد نموذجًا لمدارس قرآنية وقفية بمحافظة مسقط أطلقتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في عام 2021.
وفي ختام الحفل تم تكريم 260 من المجازين والمجازات في قراءة القرآن الكريم والفائزين في المسابقة القرآنية التي نظّمتها المدرسة هذا العام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
تعرف على المجاز وحكمه فى القرآن الكريم
المجاز وحكمه فى القرآن الكريم سؤال يسال فيه الكثير من الناس فأجاب بعض اهل العلم وقال
فوائد أصولية:
1-الفائدة الأولى:هل ورد المجاز في القرءان ؟
اختلف الأصوليون في ورود المجاز في القرءان على أقوال منها:
-القول الأول: ذهب أكثر الأصوليين إلى أنه ورد المجاز في القرءان ،واستدلوا لذلك بجملة من الآيات منها:
قوله تعالى (واسأل القرية) أي أهل القرية
وقوله (و أشربوا في قلوبهم العجل) أي حب العجل
وقوله تعالى (إنا أنزلناه قرآنا عربيا).
ووجه الاستدلال بالأية:أنها تنص على عربية القرءان ،و لا شك أن المجاز وقع في اللغة العربية ،لا ينكر ذلك إلا مكابر.
-القول الثاني: ذهب ابن تيمية و تلميذه ابن القيم إلى نفي المجاز مطلقا ،قالا :ليس هناك مجاز لا في اللغة و لا في القرءان ،و هذا القول منسوب إلى الظاهرية أيضا و إن كان قول ابن حزم في إحكامه خلاف ذلك ،واختار هذا القول من المعاصرين الإمام الشنقيطي و ألف في ذلك رسالة.
2-الفائدة الثانية:هل يجوز حمل اللفظ على الحقيقة و المجاز في وقت واحد ؟
اختلف أهل الأصول في جواز حمل اللفظ على معناه الحقيقي و المجازي في آن واحد:
وصورته: قوله تعالى (و لا تنكحوا ما نكح آباؤكم)
فلفظ" النكاح "،يقع على الوطء ،كما يقع على العقد ،فمن أجاز حمل اللفظ على معناه الحقيقي و المجازي قال بتحريم نكاح من عقد الأب على زواجها ،أو وطئها ،و من منع ذلك ،فإنما يحرمه في صورة واحدة لا صورتين ،إما أن يقول:يحرم على الرجل نكاح من عقد الأب على زواجها ،و لا يحرم نكاح من وطئها الأب من غير عقد ،و إما العكس.
-فذهب الشافعي و بعض الحنابلة و المالكية إلى جوازه مطلقا
خلافا للحنفية ،فقالوا:لم يوضع اللفظ ليدل على الحقيقة و المجاز في وقت واحد.