بغداد اليوم- بغداد

ذكر محافظ أربيل، أوميد خوشناو، اليوم الخميس (15 شباط 2024)، أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق عديدة في المدينة "تبعث على التفاؤل لتجاوز خطر الجفاف".

وبين خوشناو في مؤتمر صحفي عقده اليوم، وتابعته "بغداد اليوم"، نسب هطول الأمطار في أربيل، قائلاً "حتى اليوم الخميس، هطلت 372 ملم من الأمطار في محافظة أربيل، لذلك يمكننا القول إننا تجاوزنا الجفاف، فقد تجاوزنا هذا العام خطر الجفاف البيئي وما بقي هو الجفاف الهيدرولوجي الذي يقاس بنهاية موسم الأمطار (يحدث عندما يكون الاحتياط المائي المتوفر في الطبقات المائية والبحيرات والسدود أقل من المعدل الإحصائي)، لكن الأوضاع جيدة للغاية وتبعث على التفاؤل ويمكننا القول إننا تجاوزنا الجفاف ومن ضمنه الجفاف المجتمعي الذي يتسبب بهجرة الرعاة والبدو وإخلاء القرى، ففي هذا العام، الأمر لم يبلغ هذا الحد في محافظة أربيل ولم يكن للجفاف أي تأثيرات من هذا القبيل".

ولفت الى انه "خلال العامين الماضيين، صادق رئيس وزراء الإقليم على تخصيص (40 مليار دينار) بهذا الغرض، وتم التمكن من تنفيذ عدد كبير من المشاريع" مضيفا انه "خلال هذا العام، تمت الموافقة أيضاً على إنفاق 18 ملياراً و500 مليون دينار، لتنفيذ مجموعة أخرى من المشاريع". 

وأشار خوشناو الى انه "وفي محافظة أربيل، يوجد حالياً 24 بركة قيد الإنشاء، منها أربع برك أنجزت أعمالها بالكامل و13 بركةً تمت الموافقة عليها، إضافة إلى بناء السدود (كومسبان، بستوره، جمركة وآقوبان)".

وأوضح، أن "معدل الإنجاز في سد كومسبان تجاوز الـ65% ويحتوي على 2.5 مليون متر مكعب من المياه، فيما وصل سد بستوره إلى أكثر من 55% ويضم حوالي مليون متر مكعب من المياه، أما سد جمركة وآقوبان فقد أكملت أعمالهما بالكامل، حيث امتلأ سد جمركة تماماً بخزين مائي فائض يبلغ 1.2 مليون متر مكعب من المياه، كما يحتفظ سد آقوبان بـ2.5 مليون متر مكعب من المياه".

وقال محافظ أربيل أنه تم "تنظيف أكثر من 300 كيلومتر من قنوات مياه الأمطار الطبيعية، وتوسيع وإنشاء عبّارات صندوقية (بوكس كلفر) وجسور في 14 موقعاً آخر كانت قد تسببت بحدوث فيضانات في الماضي، إلى جانب بناء المجاري الصندوقية وتنظيف جميع آبار المياه ومطابق شبكات الصرف الصحي (منهول) والمجاري وتصاريف المياه والتي ساهمت في تقليل مخاطر الفيضانات".

وأشار إلى أنه "بحسب المسوحات العلمية، فأن أربيل تحتاج إلى 400 ملم من الأمطار للتغلب على الجفاف، ومحافظتنا شهدت حتى الآن تساقط 372 ملم من الأمطار، فيما ارتفعت النسبة إلى 600 ملم في المناطق الجبلية، لذلك يمكننا القول إنه لن يكون هناك جفاف هذا العام، حيث أن موسم الأمطار سيستمر حتى شهر أيار".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ملیون متر مکعب من المیاه هذا العام

إقرأ أيضاً:

أمطار الخريف تمنح طهران الأمل في الحياة.. هل تنهي أزمة الجفاف؟

تنفس الإيرانيون الصعداء خلال الأيام الماضية مع هطول أول أمطار الخريف في العاصمة طهران، بعد أزمة جفاف حادة أنهكت البلاد.

لكن مسؤولَا في قطاع المياه قال لوكالة "إيسنا" المحلية إن "الأمطار المتوقعة لا تعوض حتى الآن نقص المياه في السدود"، مضيفًا أن "خزاناتها ما زالت عند مستويات دنيا".

أخبار متعلقة إلغاء وتأجيل 238 رحلة طيران في العاصمة الروسية موسكوآلاف الضحايا.. دراسة تكشف عن أسباب تفاقم الفيضانات الشديدة في آسيا

وتواجه إيران، ذات المناخ الجاف، هذا العام أسوأ موجة جفاف منذ 6 عقود، فيما كانت كمية الأمطار المتدنية في طهران غير مسبوقة تقريبًا منذ قرن، بحسب ما أكد مسؤول محلي في أكتوبر.

وكانت قد تساقطت أمطار قليلة للمرة الأولى مطلع ديسمبر، في حين أن أمطار الخريف تُسجل عادة في سبتمبر.

وأدت الأمطار الأربعاء إلى ازدحامات مرورية كبيرة في معظم شوارع العاصمة.

سعادة الإيرانيين بالأمطار

وقال أمير أبكاري، وهو سائق حافلة يبلغ 58 عامًا على خط ساحة تجريش شمال طهران: "نحمد الله على أمطار الأيام الماضية، الهواء أصبح أنقى، وحتى لو ازدادت الحركة المرورية يمكننا تحملها".

وأوضح أنه خلال هذه الفترة، حاول مع جيرانه في المبنى خفض استهلاكهم للمياه امتثالًا لدعوات السلطات، وكانت الحكومة أعلنت أيضًا في نوفمبر عن قطع دوري للمياه ليلًا بهدف ترشيد الاستهلاك.

وفي أفق العاصمة شمالًا، ظهرت أخيرًا طبقة بيضاء خفيفة على الجبال بعد أشهر طويلة من الانتظار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طهران تتنفس الصعداء مع هطول أول أمطار الخريف - Tehran Times

وقالت أرماجان كاميابي، وهي صانعة مجوهرات في الخامسة والثلاثين: "نحن سعداء بهطول المطر، آمل أن تستمر الأمطار وأن نرى قريبًا الثلوج في مدينة طهران".

وتقع طهران على السفح الجنوبي لجبال ألبرز، وتشهد صيفًا حارًا وجافًا، وخريفًا قد يكون ممطرًا، وشتاء قاسيًا في بعض الأحيان مع تساقط الثلوج.

احتمال إخلاء طهران

وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حذر مرارًا من احتمال اضطرار المدينة، التي يقطنها أكثر من 10 ملايين نسمة، إلى الإخلاء إذا لم تهطل الأمطار، من دون أن يوضح كيفية تنفيذ عملية بهذا الحجم.

وأفادت وكالة "مهر" المحلية الخميس بأن أمطارًا غزيرة تسببت في سيول ولا سيما في محافظتي زنجان وكردستان في غرب البلاد.

وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية هطول أمطار وثلوج في غرب البلاد وشمالها الغربي اعتبارًا من يوم السبت، كما أعلنت السلطات يوم الأربعاء أنها نفذت عمليات تلقيح للغيوم في بعض المناطق.

مقالات مشابهة

  • روانگه تُحيي اليوم العالمي للجبال على قمة سفين في أربيل (صور)
  • أمطار الخريف تمنح طهران الأمل في الحياة.. هل تنهي أزمة الجفاف؟
  • بعد الأمطار الغزيرة.. كركوك تطلق حملة صيانة محطات الرفع والأنفاق
  • اليوم.. أربيل تحتضن اجتماعا ثلاثيا للمكونات السياسية العراقية بهدف حسم الرئاسات
  • الأمطار الغزيرة تغمر عشرات الخيام في خان يونس
  • غزة.. غرق الآلاف من خيام النازحين جراء الأمطار الغزيرة
  • أوضاع صعبة.. الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين والشوارع بغزة
  • عقب سقوط الأمطار .. إنتشار الأجهزة التنفيذية بالشرقية لشفط وكسح المياه
  • مرصد بيئي: الأمطار الغزيرة الأخيرة لم تزد من الخزين المائي للعراق سوى نحو 2%
  • بالأرقام.. 10 علامات في البول والجلد تكشف أمراض الكلى حتى مع شرب المياه الكافية