أدرج المجلس التصديري للصناعات الغذائية دولة السودان ضمن الدول العربية الأكثر استيراداً لمنتجات الصناعات الغذائية المصرية، وجاءت السودان في المركز الأول كدولة تحرص على استيراد صناعات غذائية من مصر بقيمة 470 مليون دولار، وذلك خلال عام 2023.

بينما جاءت المملكة العربية السعودية في المركز الثاني من ناحية حجم الواردات، حيث بلغت حجم الصادرات المصرية إلى السعودية خلال عام 2023 بما يبلغ 400 مليون دولار.

وجاءت دولة ليبيا في المركز الثالث، حيث مثلت حجم واردتها خلال عام 2023 ما قيمته 268 مليون دولار.

فيما سجلت دولة فلسطين المركز الرابع من حجم واردتها في قطاع الصناعات الغذائية من مصر بما قيمته 230 مليون دولار.

وأتت المملكة الأردنية الهاشمية في المركز الخامس بقيمة واردات وصلت إلى 186 مليون دولار خلال عام 2023.

وجاءت في المركز السادس دولة اليمن بإجمالي صادرات مصرية تصل إلى 185 مليون دولار.

واحتلت المراكز السابع والثامن والتاسع والعاشر من الدول العربية التي حققت نسبة واردات من الصناعات الغذائية المصرية خلال عام 2023 على الترتيب: العراق والإمارات والجزائر والمغرب، بإجمالي صادرات وصلت إلى 578 مليون دولار.

حيث سجلت العراق حوالي 172 مليون دولار.

وسجلت الإمارات حوالي 144 مليون دولار.

وسجلت الجزائر حوالي 137 مليون دولار.

وسجلت المغرب حوالي 125 مليون دولار.

اقرأ أيضاًالمركزي للإحصاء يكشف حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا خلال عام 2023

المجلس التصديري للصناعات الهندسية: نعكف على استراتيجية جديدة لزيادة الصادرات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السعودية فلسطين السودان الجزائر العراق المغرب الصادرات المصرية المجلس التصديري الاستيراد المجلس التصديري للصناعات الغذائية التصدير الصناعات الغذائية المصرية المجلس التصديري للصناعات ملیون دولار خلال عام 2023 فی المرکز

إقرأ أيضاً:

جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض

أثارت تصريحات نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عماد جاد، بشأن نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى المملكة العربية السعودية، موجة من الجدل وردود فعل متباينة في الأوساط المصرية.

وكان جاد قد نشر تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، تحت عنوان "دعوة للتفكير بهدوء"، دعا فيها إلى ما وصفه بـ"مقترح موضوعي ومفيد لكافة الدول العربية"، يتمثل في تولي السعودية رئاسة الجامعة ونقل مقرها إلى الرياض أو أي مدينة سعودية أخرى. 

وعلّل جاد طرحه بالقول: "العرب جاءوا من السعودية واليمن، ووفق التوازنات الراهنة، أرى أن من الأفضل أن يكون أول أمين عام جديد للجامعة من الجنسية السعودية". واختتم بالقول: "فكروا بتأمل وهدوء، وستدركون سلامة هذا الرأي".

تحذيرات من تهديد الهوية العربية 
في المقابل، عبر إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، مظهر شاهين، عن رفضه لهذا الطرح، محذراً من تداعياته على "الهوية العربية ووحدة الأمة". 


وقال شاهين في بيان له: "رغم إدراكي لحُسن نية جاد ورغبته في المصلحة العامة، فإن حديثه يُعيد تعريف الانتماء العربي على أسس عرقية أو جغرافية، لا حضارية ولا ثقافية ولا لغوية"، معتبراً أن هذا التوجه ينطوي على "مخاطر جمّة تطال الحاضر والمستقبل العربي".

وأضاف: "الإيحاء بأن مصر ليست عربية الأصل يضعف من دورها التاريخي، ويوحي – وإن عن غير قصد – بأنها طارئة على الهوية العربية"، مؤكداً أن "العروبة ليست نسباً ولا موطناً جغرافياً، بل هي انتماء حضاري ولسان وثقافة".


وشدد شاهين على أن "مصر لم تكن تابعاً في المشروع العربي، بل كانت دوماً القائد والمجدد، ولعبت دوراً محورياً في حماية الهوية العربية والدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية القدس الشريف".

ورأى شاهين أن انتقال رئاسة الجامعة إن تم ينبغي أن يكون في إطار التدوير المؤسسي أو اعتبارات مرحلية، وليس تأسيساً على أن العروبة انطلقت من الجزيرة العربية، وهو من وجهة نظره "مدخل بالغ الخطورة يقصي دولاً كبيرة كـمصر ويهدد وحدة الصف العربي".

واختتم بالقول: "مصر ليست مجرد دولة عربية، بل ركيزة المشروع العربي ودرعه الحامي، ومحاولات النيل من دورها هي تفريط في هوية الأمة ومستقبلها. العروبة لا يجب أن تُختزل في جغرافيا، بل تظل هوية جامعة".

موقف ميثاق الجامعة
ويأتي هذا الجدل في وقت تقترب فيه نهاية الولاية الثانية للأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل، وسط تقارير تتحدث عن نية القاهرة ترشيح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لخلافته.

ومنذ تأسيس الجامعة العربية في آذار/مارس 1945، استقر مقرها في القاهرة، كما نص ميثاقها في مادته العاشرة. 

ومع ذلك، يجوز لمجلس الجامعة الاجتماع في أي مدينة أخرى. ويُعد نقل المقر بشكل دائم مخالفة للميثاق ما لم يتم تعديله بإجماع الدول الأعضاء.

وكان مقر الجامعة قد نُقل فعلياً إلى تونس عام 1979 عقب توقيع مصر معاهدة السلام مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما علقت الدول العربية عضوية القاهرة آنذاك. 


وفي عام 1980، عُقدت قمة في بغداد عُرفت بـ"قمة جبهة الرفض"، أكدت رفضها لاتفاقية كامب ديفيد، وقررت نقل المقر وقطع العلاقات مع مصر، باستثناء ثلاث دول هي سلطنة عُمان والصومال والسودان.

وبعد قطيعة دامت نحو عقد من الزمن، قررت قمة عمان عام 1987 إنهاء المقاطعة وإعادة العلاقات، وتم رفع علم مصر مجدداً على مقر الجامعة في تونس في حزيران/يونيو 1989. 

وفي آذار/مارس 1990، عاد المقر رسمياً إلى القاهرة بعد مؤتمر الدار البيضاء الطارئ، وتم تعيين عصمت عبد المجيد أميناً عاماً جديداً للجامعة.

العرف والتوازنات داخل الجامعة
تنص المادة 12 من ميثاق الجامعة على أن تعيين الأمين العام يتم بقرار من مجلس الجامعة، وبموافقة ثلثي الدول الأعضاء البالغ عددها 22 دولة. ووفق الأعراف المتبعة، عادةً ما يُعين الأمين العام من مواطني دولة المقر، وهو ما جرى العمل به منذ تأسيس الجامعة.

وتبلغ مدة ولاية الأمين العام خمس سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة، ما يفتح الباب أمام تجاذبات دبلوماسية حول الشخصية القادمة التي ستتولى هذا المنصب، في ظل تحولات إقليمية وتوازنات جديدة داخل النظام العربي الرسمي.

مقالات مشابهة

  • العراق في المركز الأول باستيراد الحبوب والبقول والبذور من تركيا
  • جيش الاحتلال يقتل 3 مسعفين فلسطينيين بقصف على مدينة غزة
  • بـ قيمة 4 مليارات و615 مليون دولار.. صادرات مصر تسجل ارتفاعا في مارس 2025
  • بينهم 476 ألف مصري.. 2.95 مليون إجمالي العمالة في الكويت
  • الصادرات الزراعية المصرية تتجاوز 4.8 مليون طن خلال 2025
  • جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض
  • أوجييه يحرز المركز الأول في رالي ساردينيا
  • حظر السفر الجديد الذي فرضه ترامب على 12 دولة.. ماهيته والهدف منه
  • أهم تواريخ ومحطات محاكمة المتهمين بقضية طبيب الساحل.. بعد قبول الاستئناف
  • العراق ثالث أكبر مستورد للصناعات الاردنية خلال 5 أشهر