مراكش... توقيف فرنسي-جزائري مطلوب في قضية ترويج المخدرات وتبييض الأموال وحيازة سلاح غير مرخص
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يوم أمس الأربعاء 14 فبراير الجاري، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 36 سنة، والذي يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر في حقه من طرف السلطات القضائية الفرنسية، وذلك للاشتباه في تورطه في ترويج المخدرات وتبييض الأموال وحيازة السلاح الناري بدون ترخيص.
ويأتي توقيف المشتبه به، في إطار علاقات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وكذا في إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
وقد جرى توقيف المشتبه فيه بمدينة مراكش، حيث أوضحت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بموجب نشرة حمراء بطلب من السلطات القضائية الفرنسية، وذلك للاشتباه في تورطه في عمليات للاتجار في المخدرات في إطار شبكة إجرامية منظمة، علاوة على مشاركته في تبييض الأموال المتحصلة من هذا النشاط الإجرامي وحيازته للسلاح الناري بدون ترخيص.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لإجراء الوضع تحت الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة، بينما تم تكليف المكتب المركزي الوطني “مكتب أنتربول الرباط”، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، بإشعار نظيره بدولة فرنسا بواقعة التوقيف على ذمة مسطرة التسليم
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مراكش / قائدة الملحقة الإدارية دوار ازيكي تقود حملة استباقية لإفشال “شعالات عاشوراء”
عبد القيوم / مكتب مراكش
في إطار الإجراءات الاستباقية الرامية إلى الحفاظ على النظام العام وحماية المواطنين من الاضرار المباشرة والغير المباشرة، أشرفت قائدة الملحقة الإدارية دوار ازيكي بمراكش، على حملة ميدانية تطهيرية استهدفت إفشال ما يُعرف بـ”شعالات عاشوراء”، والتي دأب بعض الشباب على تنظيمها بإضرام النيران في إطارات السيارات وجمع واقتلاع اشلاء الاشجار ومخلفات أخرى.
تأتي هذه المبادرة في ظل ما تسببه هذه الممارسات من أضرار بيئية جسيمة، نتيجة تصاعد الأدخنة السامة الناتجة عن احتراق المواد المطاطية والبلاستيكية، ناهيك عن الإزعاج الكبير الذي تخلفه للسكان، فضلا عن المخاطر المحتملة على السلامة العامة، لاسيما في حال امتداد النيران إلى الأسلاك الكهربائية أو الممتلكات المجاورة.
وقد عبّرت الساكنة عن ارتياحها وتقديرها لهذه المبادرة، التي عكست روح المسؤولية العالية للسيدة القائدة، والتي حرصت، رفقة عناصر السلطة المحلية وأعوانها، على التدخل الوقائي قبل حلول المناسبة، من خلال حملات تحسيسية وميدانية لتجفيف منابع هذه الظاهرة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مقاربة شمولية تعتمدها السلطات المحلية بمراكش، تروم تعزيز الوعي المدني والانخراط الإيجابي للمواطنين في الحد من السلوكات السلبية المرتبطة ببعض المناسبات الدينية.
–