رئيس جامعة بنها: "هاكاثون" فرصة لزيادة الاستثمار في الشركات الناشئة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، إنَّ جامعته تنظم هاكاثون الثالث للتطبيقات الناشئة لدعم ذوي الهمم، والذي يستهدف تجمع من المطورين والمبرمجين ومصممي الجرافيك والمحتوى لانشاء تطبيقات جديدة تخدم ذوي الهمم في 3 محاور: التعليم والرياضة والصحة.
وأضاف «الجيزاوي»، في تصريحاته ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على شاشتي القناة الأولى، والفضائية المصرية، أنَّ عدد 20 جامعة شاركوا في «هاكاثون» الثالث، ما بين جامعات حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية، ليصل نحو 30 فريق للمرحلة النهائية للهاكاثون.
وتابع رئيس جامعة بنها: «قدم الطلاب خلال الـ هاكاثون، أعمالاً مبتكرة وواعدة وتقدم العديد من الخدمات لذوي الهمم، أبرزها تطبيقات الهاتف التي تساعد على التعلم وأخرى لمحو الأمية، كما تم ابتكار تطبيقات تكتشف التوحد المبكر لدى الأطفال لمساعدة الأسر المصرية، وتطبيقات لمساعدة ذوي الهمم على ممارسة الرياضة، وأخرى للترفية من ألعاب وغيره».
الاستثمار في المعرفةواستطرد: «الهدف من هذه التطبيقات أن تكون نماذج أولية والفرق المشاركة للطلاب عليهم تبني نموذج الأعمال المناسب للاستثمار في المعرفة الناتجة عن هذه التطبيقات وتحويلها لشركات ناشئة، ليكون لها دور في الاستثمار على المستوى المحلي والإقليمي والدولي».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد هاكاثون الدكتور ناصر الجيزاوي دعم ذوى الهمم رئيس جامعة بنها ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يطلق خطة لوقف هجرة الشركات الناشئة إلى أميركا
أطلقت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، استراتيجية لتعزيز الشركات الصغيرة ودعم نموها، في محاولة للإبقاء عليها داخل أوروبا.
وقالت المفوضية الأوروبية، خلال إطلاقها الاستراتيجية، إن "الشركات الناشئة وتلك التي في مرحلة التوسع تعد ضرورية لمستقبل أوروبا، إذ تقود الابتكار والنمو المستدام، وتخلق وظائف عالية الجودة، وتجذب الاستثمارات، وتقلل من الاعتماد الاستراتيجي على الخارج".
وأضافت المفوضية: "مع ذلك، وبرغم الأسس القوية، ما زال عدد كبير من هذه الشركات يواجه صعوبات في نقل الأفكار من مرحلة البحث إلى الواقع العملي في السوق أو في النمو على نطاق واسع داخل الاتحاد الأوروبي".
وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية، ستيفان سيجورنيه، إنه "رغم تأسيس عدد من الشركات الناشئة في الاتحاد الأوروبي يفوق عددها في الولايات المتحدة، فإن نحو 30% من الشركات الناشئة الأوروبية المصنفة كـ "يونيكورن" (أي تلك التي تجاوزت قيمتها السوقية المليار دولار سريعاً) قد نقلت مقارها الرئيسة إلى خارج الاتحاد خلال السنوات الـ 15 الماضية.
ووفقاً لمعلومات سابقة صادرة عن المفوضية الأوروبية، فإن معظم شركات اليونيكورن - أي الشركات الناشئة التي تصل قيمتها السوقية أكثر من مليار دولار - تنتقل إلى الولايات المتحدة.
وأوضح سيجورنيه أن الهدف هو البحث عن سبل للإبقاء على الشركات الناشئة الناجحة التي تمر حاليا بمرحلة النمو وتحتاج إلى التمويل داخل الاتحاد الأوروبي.
وتعتزم المفوضية اعتماد 20 إجراء لوقف انتقال هذه الشركات إلى الخارج. وتركز هذه الاستراتيجية على التقنيات الأساسية، منها الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الكمية، وأشباه الموصلات المتقدمة، والتكنولوجيا الحيوية، والتقنيات والطاقة النظيفة، والدفاع والفضاء، والروبوتات. وبموجب هذه الاستراتيجية سيتم تبسيط اللوائح المتعلقة بالإفلاس، وقوانين العمل والضرائب، كما سيكون في مقدور هذه الشركات التواصل الرقمي مع الجهات الحكومية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.