قال أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، إن الدول الغربية تسعى إلى خلق حالة من عدم الاستقرار في منطقة جنوب القوقاز وعرقلة عملية التسوية بين أرمينيا وأذربيجان.

وأشار باتروشيف في كلمة أمام اجتماع أمناء مجلس الأمن حول أفغانستان في بيشكيك، عاصمة قيرغيزستان، إلى أنه "يمكننا أن نرى أيضا رغبة الغربيين في خلق حالة من عدم الاستقرار في جنوب القوقاز وعرقلة عملية التسوية الأرمنية الأذربيجانية، الأمر الذي أدى إلى تصاعد التوترات في المناطق ذات الصلة".

وفي 12 فبراير، قالت دائرة الحدود الحكومية الأذربيجانية إن أحد حرس الحدود الأذربيجاني أصيب بجروح في هجوم قصف انطلق من أرمينيا. 

وفي صباح يوم 13 فبراير، أعلن الجهاز عن تدمير موقع قتالي أرمني في "عملية انتقامية" نفذت ردًا على القصف. بدورها قالت يريفان إن أربعة من جنودها قتلوا.

وفي خطابه أمام اجتماع مجلس الوزراء في 15 فبراير، صرح رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أن الحادث المسلح على الحدود مع أذربيجان كان نتيجة لسياسة باكو التدميرية. 

كما اتهم أذربيجان بالتخطيط لشن عدوان واسع النطاق على أرمينيا، إلا أن وزارة الخارجية الأذربيجانية رفضت مزاعم رئيس الوزراء الأرميني ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى إثارة التوترات في المنطقة.

تبادل الاتهامات.. القصة الكاملة لإحدى أخطر الحوادث الحدودية منذ بدء أرمينيا وأذربيجان التفاوض تصعيد جديد.. أرمينيا تعلن مق.تل 2 من جنودها بنيران القوات الأذربيجانية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أرمينيا اذربيجان أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف مجلس الأمن الروسي جنوب القوقاز روسيا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف سبب "مجزرة التماسيح" في الضفة الغربية

أعلنت الإدارة المدنية الإسرائيلية وسلطة الطبيعة والحدائق أن عملية قتل مئات التماسيح في مزرعة بيتسئيل بمنطقة الأغوار في أغسطس الماضي جاءت خشية استغلال الموقع في "هجوم تخريبي" قد يؤدي إلى إطلاق التماسيح في أنحاء الضفة الغربية. 

وقالت السلطات إن المزرعةالتي تواجه منذ سنوات مخالفات تتعلق بالسلامة وسوء البنية التحتية وتكرار حالات هروب التماسيح – كانت عرضة للاختراق، ما قد يتيح لجهات معادية اقتحامها وإطلاق الحيوانات بهدف تنفيذ عملية تستهدف المدنيين.

وأضافت الجهات الرسمية أن القرار اتُّخذ أيضاً لإنهاء "معاناة الحيوانات" التي كانت محتجزة في "ظروف قاسية ومتدهورة"، مؤكدة أن القتل الجماعي جرى "لمنع خطر مباشر على السلامة العامة" ولمنع تدهور أوضاع التماسيح أكثر.

وأعلنت السلطات أنها لن تفتح تحقيقاً في عملية الإعدام أو في قرار إغلاق المزرعة، وهو ما أثار انتقادات واسعة من منظمات الرفق بالحيوان التي أدانت الخطوة.

وتقول السلطات إن الحكومة أنفقت مئات آلاف الشواغل لتدعيم سياج المزرعة المتهالك، لكنها خلصت في النهاية إلى أن الإعدام هو "الخيار الأكثر أمانًا" بعدما أصبح من المستحيل نقل  التماسيح لمكان آخر.

 

 

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: 7.3 مليون نازح سوداني و4.3 مليون لاجئ عبر الحدود
  • رئيس الوزراء اللبناني: لسنا في حالة سلام مع إسرائيل
  • الجيش الأردني يُحبط تسلل 4 أشخاص على الحدود الجنوبية
  • حماس: عملية الدهس تعبير عن الغضب المتصاعد في الضفة الغربية
  • روسيا: العقوبات الغربية كبدت الاقتصاد الأوروبي 1.6 تريليون يورو
  • جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية يطلق عملية ترحيل برية منظمة من مدن المنطقة الجنوبية
  • ترحيب سوري برفع كندا دمشق من قائمة الدول الراعية لـالإرهاب
  • كندا ترفع اسم سوريا من قائمة «الدول الراعية للإرهاب».. أمريكا توجه رسالة عاجلة!
  • وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة
  • إسرائيل تكشف سبب "مجزرة التماسيح" في الضفة الغربية