روسيا تكشف دور الدول الغربية في زعزعة الاستقرار بين أرمينيا وأذربيجان
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، إن الدول الغربية تسعى إلى خلق حالة من عدم الاستقرار في منطقة جنوب القوقاز وعرقلة عملية التسوية بين أرمينيا وأذربيجان.
وأشار باتروشيف في كلمة أمام اجتماع أمناء مجلس الأمن حول أفغانستان في بيشكيك، عاصمة قيرغيزستان، إلى أنه "يمكننا أن نرى أيضا رغبة الغربيين في خلق حالة من عدم الاستقرار في جنوب القوقاز وعرقلة عملية التسوية الأرمنية الأذربيجانية، الأمر الذي أدى إلى تصاعد التوترات في المناطق ذات الصلة".
وفي 12 فبراير، قالت دائرة الحدود الحكومية الأذربيجانية إن أحد حرس الحدود الأذربيجاني أصيب بجروح في هجوم قصف انطلق من أرمينيا.
وفي صباح يوم 13 فبراير، أعلن الجهاز عن تدمير موقع قتالي أرمني في "عملية انتقامية" نفذت ردًا على القصف. بدورها قالت يريفان إن أربعة من جنودها قتلوا.
وفي خطابه أمام اجتماع مجلس الوزراء في 15 فبراير، صرح رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أن الحادث المسلح على الحدود مع أذربيجان كان نتيجة لسياسة باكو التدميرية.
كما اتهم أذربيجان بالتخطيط لشن عدوان واسع النطاق على أرمينيا، إلا أن وزارة الخارجية الأذربيجانية رفضت مزاعم رئيس الوزراء الأرميني ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى إثارة التوترات في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرمينيا اذربيجان أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف مجلس الأمن الروسي جنوب القوقاز روسيا
إقرأ أيضاً:
ضربة زلزلت قلب روسيا النووي!.. أوكرانيا تقتحم الثالوث المحرَّم وتفجّر المفاجأة الأكبر في الحرب
الضربة الأبعد.. في قلب سيبيريا! بعملية عسكرية جريئة، استخدمت كييف أسرابًا من الطائرات المسيّرة لضرب قواعد ومطارات عسكرية في عمق سيبيريا، على مسافة تقارب 4000 كيلومتر من الحدود. الهجوم أصاب أكثر من 40 طائرة عسكرية، وبلغت الخسائر المقدّرة أكثر من 7 مليارات دولار، بحسب أوكرانيا. الكرملين يختنق..
وصمت موسكو مرعب
فيما اعتُقل عدد من المشتبه بهم، امتنعت موسكو عن التصعيد الإعلامي، مما زاد من غموض الموقف. هل هو الهدوء الذي يسبق الإعصار؟ أم أن بوتين يُعيد حساباته تحت وقع المفاجأة؟
الموت جاء من الداخل! المسيّرات انطلقت من داخل الأراضي الروسية، في خرق أمني مدوٍّ أربك الدفاعات الجوية. بالتزامن، وقعت انفجارات استهدفت جسورًا وسككًا حديدية في بريانسك وكورسك، خلّفت قتلى وجرحى، وسط تساؤلات مريبة حول ضلوع استخبارات غربية في التخطيط والتنفيذ. العقيدة النووية على المحك..
والرد قادم! رغم استبعاد الرد النووي حتى اللحظة، حذّر محللون من أن بوتين قد يتحول من ضبط النفس إلى الضرب المزلزل، خاصة مع تصاعد دعوات الداخل الروسي للرد الحاسم، ووسط اتهامات صريحة للغرب بخوض "حرب بالوكالة". نحو مواجهة عالمية؟
وزير الدفاع البريطاني زاد النار اشتعالًا بتصريح مفاجئ عن "استعداد لندن لمواجهة مباشرة مع موسكو"، ما اعتُبر مؤشرًا خطيرًا على تحول نوعي في عقيدة الردع الغربية.
العالم يترقّب.. وبوتين في زاوية الرد
فهل ستتدحرج كرة النار إلى مواجهة شاملة؟
وهل يُبقي بوتين على أعصابه باردة أم يطلق يد الانتقام؟
الدرونات حطّمت الحدود.. وساحات النار تنتظر الإشارة. الخلاصة:
الحرب دخلت منطقة محظورة.. والعالم على شفا تصعيد نووي غير معلن.