الاجتماع العام بحضور الأنبا برسوم في ايبارشية صنبو وديروط
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يعقد نيافة الأنبا برسوم مطران الأقباط الأرثوذكس بصنبو وديروط، الإثنين، العظة الروحية ضمن فعاليات الاجتماع العام بمقر المطرانية بدءًا من الساعة السابعة مساءً.
تفاصيل اللقاء المقبل بكنيسة القديس جوارجيوس في مصر الجديدة فعاليات روحية في كنيسة القديس أثناسيوس بالنعام..غدًاومن المقرر أن يشارك لفيف من الآباء الكهنة واحبار الكنيسة في الاجتماع العام اللقاء على أن يتخلل اللقاء الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل في إطار الدور الرعوي التي تحرص الكنيسة على ترسيخه في وجدان أبناءها على مر العصور من خلال هذه اللقاءات الروحية والاجتماع العام الدوري.
فعاليات روحية بالكنائس المصرية
احتفل الأقباط في ربوع الأرض، السبت الموافق ١١ طوبة الماضي، عيد الغطاس والذي يأتي بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
اختلافات جغرافية وراء اختلاف موعد الاحتفالات
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
احداث تاريخيه في العقود المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقباط الأرثوذكس الاجتماع العام
إقرأ أيضاً:
دار التقويم القطري: قطر تشهد أطول نهار وأقصر ليل السبت المقبل
أعلنت دار التقويم القطري أنه ستتعامد الشمس تماما على مدار السرطان في نصف الكرة الشمالي يوم السبت الموافق 21 يونيو الجاري، عند الساعة 5:42 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي.
وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري: سيشهد سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية بمن فيهم سكان دولة قطر أطول نهار وأقصر ليل على مدار العام، حيث ستحدث ظاهرة الانقلاب الصيفي عند سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بينما سيكون الوضع معاكسا عند سكان النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، حيث ستحدث عندهم ظاهرة الانقلاب الشتوي في ذات اليوم.
وتعتبر ظاهرة الانقلاب الصيفي من الظواهر الفلكية الهامة، حيث يعتمد عليها وعلى باقي الفصول الأربعة سكان الكرة الأرضية لمعرفة التغيرات المناخية، إضافة إلى أنه في هذا اليوم ستشرق الشمس من أقصى نقطة جهة الشمال الشرقي لسماء دولة قطر، وأن طول الظل وقت الزوال "وقت أذان الظهر" في هذا اليوم سيكون أقصر ظل على مدار العام.
وأضاف الدكتور بشير مرزوق: أن ظاهرة الانقلاب الصيفي تأتي بعد ظاهرة الاعتدال الربيعي التي حدثت خلال شهر مارس الماضي، حيث استمرت الشمس في حركتها الظاهرية تدريجيا باتجاه الشمال بعد تعامدها على خط الاستواء في يوم الاعتدال الربيعي، وصار طول النهار يزداد تدريجيا على سكان نصف الكرة الشمالي، حيث سيصل هذا التدرج ذروته بأطول نهار وأقصر ليل يوم السبت المقبل، بينما سيحدث العكس في هذا اليوم على النصف الجنوبي للكرة الأرضية، حيث سيكون عندهم أقصر نهار وأطول ليل.
يذكر أن الفصول الفلكية الأربعة (الشتاء، الربيع، الصيف، الخريف) تحدث بسبب دوران الأرض في مدارها حول الشمس، وميل محور الأرض على مستوى مدارها بزاوية قدرها 23.5 درجة.
وكما هو معلوم فإنه بعد يوم الانقلاب الصيفي ستبدأ الشمس في حركتها الظاهرية نحو الجنوب مرة أخرى، حيث أن طول النهار سيقصر، بينما سيزداد طول الليل حتى يتساوى الليل والنهار يوم الإثنين 22 سبتمبر 2025م، وفي هذا اليوم ستتعامد الشمس تماما على خط الاستواء مؤذنة بموعد الاعتدال الخريفي على سكان نصف الكرة الشمالي.