وائل إحسان: محمد سعد «غول تمثيل».. وأحمد حلمي «عبقري» ويختار أدواره بعناية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال المخرج وائل إحسان إن الفنان محمد سعد استطاع تحقيق نجومية كبيرة بعد فيلمي «اللمبي» و«اللي بالي بالك»، مشيرا إلى أن الإيرادات كان تتعدى في اليوم الواحد مليون جنيه.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أنه لا يحب تكرار الشخصيات التي قام بإخراجها، موضحا: لكن بعد فيلم اللمبي ذهب مع محمد سعد إلى مدينة الإسكندرية وفوجئ بالتفاف الناس حول محمد سعد ونادوا عليه باللمبي وهنا قرر عمل جزء ثان من اللمبي في فيلم اللي بالي بالك.
وعن أسباب عدم حفاظ محمد سعد على نجوميته الكبيرة مجددا بعد فيلمي اللمبي واللي بالي بالك كشف: فيه ناس شدت محمد سعد لتحت زي اللي بيحصل مع محمد صلاح دلوقتي، ويمكن من ضمن عيوب محمد سعد أنه لا يقبل النقد رغم أن لديه طاقة كبيرة في التمثيل.
وأثنى المخرج الكبير وائل إحسان على الفنان أحمد حلمي قائلا: حلمي فنان شديد الذكاء، لافتا إلى أن فيلم مطب صناعي هو تجسيد لرحلة حياته الشخصية.
وأوضح أن الحياة عبارة عن مجموعة من المطبات التي يجب على الإنسان العمل على تجاوزها وهو ما فعله أحمد حلمي في فيلم مطب صناعي.
وعن الفارق بين أحمد حلمي ومحمد سعد قال: حلمي عبقري ويختار أدواره بعناية، أما محمد سعد فهو غول تمثيل ولديه طاقة كبيرة وجهد كبير في الأداء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد حلمي محمد سعد التمثيل اللمبي محمد سعد
إقرأ أيضاً:
الدالي: تمثيل الأحزاب في البرلمان مرتبط بقوتها في الشارع وليس بالمشاركة
قال الدكتور علي الدالي، الباحث في شؤون الأحزاب، إن عدد مقاعد البرلمان الحالي يبلغ 300 مقعد، موزعة بواقع 100 مقعد بنظام القائمة، و100 مقعد بنظام الفردي، و100 مقعد بالتعيين من جانب رئيس الجمهورية، موضحًا أن نتيجة القائمة محسومة بشكل كبير وفقًا للترتيبات السياسية المسبقة.
أشار الدالي خلال صباح البلد إلى أن هناك أحزابًا لم تشارك في الانتخابات على الإطلاق، وأخرى شاركت بفاعلية، بينما شاركت بعض الأحزاب بشكل محدود وضعيف.
وأكد أن الأهم من المشاركة هو القدرة الحقيقية على التواجد في الشارع وكسب ثقة المواطنين، مشيرًا إلى أن مجرد المشاركة لا يضمن للأحزاب تمثيلًا في البرلمان.
معيار الفوزوأضاف الباحث أن التمثيل البرلماني لا يتحقق بمجرد دخول الانتخابات، بل وفقًا لقوة الحزب التنظيمية والشعبية، وقدرته على التأثير في الاستحقاقات السياسية والدستورية السابقة. وقال: "حتى لو شاركت جميع الأحزاب، لا يعني ذلك بالضرورة أنها ستحصل على مقاعد المسألة تعتمد على مدى تواجدها في الشارع وتأثيرها الحقيقي".
الأحزاب مطالبة بتعزيز وجودها بين المواطنينودعا الدالي الأحزاب إلى التركيز على العمل الميداني وتعزيز العلاقة مع المواطنين، معتبرًا أن المرحلة المقبلة تتطلب أحزابًا فاعلة لا تكتفي بالمشاركة الشكلية، بل تسعى لتمثيل حقيقي يعكس قوتها على الأرض.