نائبة الرئيس الأمريكي تحذر رئيس الوزراء العراقي من عواقب استهداف القوات الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
حذرت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني من إمكانية قيام البنتاغون بشن ضربات جديدة على بلاده في حال وقوع هجمات على القوات الأمريكية في العراق.
جاء ذلك في بيان للبيت الأبيض صدر عقب اللقاء بين هاريس والسوداني على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني.
وقال البيان: "لقد ذكّرت أن الولايات المتحدة ليس لديها أولوية أهم من سلامة الأفراد الأمريكيين، وأن الولايات المتحدة ستتصرف دفاعا عن النفس عند الضرورة".
وأشار إلى أن "نائبة الرئيس الأمريكي دعت الحكومة العراقية إلى منع الهجمات على الموظفين الأمريكيين وأشادت بجهود رئيس الوزراء التي تم القيام بها حتى الآن".
وناقشت هاريس مع السوداني أيضا أهمية الحفاظ على اللجنة العسكرية الأمريكية العراقية، والتي ستمكن من الانتقال إلى شراكة أمنية ثنائية قوية ... وتمثل خطوة تالية طبيعية بعد التعاون الناجح خلال السنوات العشر الماضية".
بالإضافة إلى ذلك، أكد الطرفان عزمهما على مواصلة التعاون في المجالين الاقتصادي والطاقة، لا سيما بهدف دمج العراق بشكل أعمق "في المنطقة الأوسع" من الشرق الأوسط.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بغداد كامالا هاريس محمد شياع السوداني واشنطن
إقرأ أيضاً:
خوري تناقش مع ممثلين عن أهالي سوق الجمعة الاشتباكات الأخيرة في طرابلس
التقت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام، ستيفاني خوري، يوم الخميس بممثلين عن أهالي سوق الجمعة.
وحضر الاجتماع أعضاء عن المجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربعة، ومجالسها البلدية السبعة، وحراك التغيير من أجل ليبيا، والمجلس الوطني الليبي للحريات المدنية وحقوق الإنسان، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ومنظمات المجتمع المدني، وممثلون عن المجتمع المحلي.
ركز جانب من الاجتماع على الاشتباكات الأخيرة في طرابلس وتأثيرها على سلامة المدنيين، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، وتعطيل الخدمات العامة.
وأكدوا على الحاجة المُلحة لتجنب المزيد من القتال وتهدئة الأوضاع.
كما أعربوا عن قلقهم إزاء استمرار التحشيد العسكري، بما في ذلك من القوات من خارج طرابلس.
عرضت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام جهود البعثة للأطراف الليبية لدعم تعزيز الهدنة.
وشددت على ضرورة وضع ترتيبات أمنية، بما في ذلك انسحاب القوات العسكرية إلى ثكناتها وخارج أوساط المدن.
على الصعيد السياسي، شدد المشاركون على ضرورة مكافحة الفساد وحماية حقهم في الاحتجاج السلمي وحرية التعبير.
ورحبوا بالخيارات التي اقترحتها اللجنة الاستشارية لوضع خارطة طريق سياسية، مَؤكدين على ضرورة معالجة القضايا السياسية التي تُؤجج الصراعات والانقسامات.
واتفق المشاركون على استمرار المشاورات.
الوسومليبيا