التجارة تُفصل السلة الرمضانية.. هل ستؤثر على أسعار المواد الغذائية؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — بغداد
أكد وزير التجارة أثير داود الغريري، أن السلة الغذائية منعت حصول ارتفاع أسعار المواد الأساسية حتى بشهر رمضان، فيما توقع استقرارا بأسعار المواد الغذائية في شهر رمضان المقبل.
وقال الغريري، في برنامج متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الهدف الأساسي للوزارة إعادة ثقة المواطن بها وما تقدمه من خدمات له"، مؤكدا أن "الوزارة مسؤولة عن السياسة التجارية الداخلية والخارجية للبلد وفق سياسة العراق الاقتصادية".
وأشار إلى أن "هدف الوزارة هو الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية"، مبينا أنه "كان ضمن البرنامج الحكومي والمنهاج الوزاري ملف انضمام العراق إلى منظمة التجارة العالمية وإعادته كمراقب في المنظمة".
وأوضح أن "هناك متطلبات وشروط على العراق تنفيذها للانضمام إلى المنظمة العالمية، وأساس التحول هو التوجه نحو القطاع الخاص وتطويره"، منوها بأن "انضمام العراق إلى المنظمة العالمية يجعله ضمن المنظومة العالمية من خلال تقديم الدعم ومواكبة الصناعات الدولية".
ولفت إلى أن "البرنامج الحكومي شدد على أن يكون القطاع الخاص شريكا أساسيا بالاقتصاد العراقي، وسيكون هناك دعم كبير للقطاع الخاص"، مضيفا: "أصدرنا الهيكل السلعي الشامل بالواردات والصادرات الذي سيكون بمثابة خارطة طريق لدعم القطاع الخاص".
وأكد أن "الوزارة تقوم بدعم الصناعات العراقية وتشجيعها بالتعاون مع الوزارات الأخرى"، مشيرا إلى أن "الوزارة تعمل على تحقيق الأمن الغذائي".
وتابع: "لدينا خزين استراتيجي يقدر بمليوني طن من الحبوب في مخازن الوزارة"، مؤكدا أن "الوزارة تمكنت عبر السلة الغذائية من تحقيق الأمن الغذائي".
وأشار إلى أن "العراق لم يدرج ضمن الإحصائية العالمية للدول التي تعاني من التضخم بأسعار الغذاء"، مشيرا إلى أن "ما تملكه الوزارة من خزين استراتيجي يكفي لعدة أشهر".
ومضى بالقول: إن "الحصة التموينية تتكون من 7 مواد يقابلها 12 مادة للمشمولين بالرعاية الاجتماعية"، مبينا أن "أكثر من 7 ملايين مواطن مشمولين بالسلة الغذائية من فئة الرعاية الاجتماعية".
وحول أسعار المواد الغذائية في الأسواق بين الوزير أنه "لا توجد فروقات كبيرة بأسعار المواد الأساسية في السوق، حيث تتابع الوزارة يوميا أسعار المواد الغذائية في الأسواق المحلية"، موضحا أنه "كانت لدى الوزارة عدة صولات للمتلاعبين بأسعار المواد الغذائية في الأسواق".
وتابع: "نتوقع استقرارا في الأسعار في شهر رمضان المقبل، حيث سيتم ضخ كميات كبيرة من المواد الغذائية في الأسواق قبيل الشهر الكريم".
وبشأن البطاقة التموينية أشار الوزير إلى أنه "تم حجب نحو
600 ألف بطاقة تموينية من غير المستحقين بعد تحديث البيانات الإلكترونية، حيث تبين وجود أكثر من 200 ألف متوفى وأكثر من 200 ألف مسافر ويستلمون حصة تموينية"، مؤكدا أن "تحديث البيانات سيكون عبر تطبيق إلكتروني ضمن برنامج الوزارة لتسهيل الإجراءات".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المواد الغذائیة فی الأسواق أسعار المواد الغذائیة فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
«التربية» تختتم أسبوع التدريب التخصصي اليوم
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتختتم وزارة التربية والتعليم اليوم أسبوع التدريب التخصصي لمعلمي ومديري المدارس والكوادر التعليمية في مختلف إمارات الدولة، والذي انطلق في الثامن من ديسمبر، بهدف رفع كفاءة الهيئات التدريسية وتمكينهم من تطبيق أحدث الممارسات المرتبطة بالمنهج والتقويم والتقنيات التعليمية. ويغطي البرنامج التدريبي أكثر من 80 ورشة نظمت حضورياً وعبر البث المباشر، مستهدفاً جميع المواد الدراسية والمراحل التعليمية، إضافة إلى معلمي التربية الخاصة ومساعدي المعلم.
يرتكز البرنامج على مجموعة من المحاور المتقدمة، التي تعكس توجهات الوزارة في تعزيز جودة التعليم، بدءاً من تحليل البيانات إلى تطوير الممارسات الصفية والإبداع في التدريس وآليات التقييم المدرسي وغيرها. ومن أبرزه المحاور القراءة والتحليل المتقدم لبيانات التقييم الوطنية (ABA وSPA)، وتُعد هذه الورش مكوِّناً رئيسياً لجميع معلمي اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم، وتهدف إلى تمكينهم من تحويل البيانات إلى إجراءات عملية تسهم في تحسين تعلم الطلبة وتحديد أولويات التطوير. وقد نُفّذت هذه الورش حضورياً في معهد تدريب المعلمين في عجمان ولدى مسرح مبنى خليفة «أ» في أبوظبي.
كما خصّصت الوزارة ورشاً موحدة لجميع معلمي الحلقة الثانية والثالثة في مختلف المواد، تركز على كيفية توظيف بيانات منصة «ألف» لتلبية احتياجات الطلبة، إلى جانب ورش حول «المسار المفتوح» الذي يتيح للطلبة تعلماً مرناً ومخصصاً.
وشملت التدريب ورش التقييم القائم على المشاريع لمعلمي اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم في الحلقة الثانية، وتركّز على بناء وحدات تعليمية قائمة على المشروعات، وتطبيق أساليب تقييم بديلة تعزز مهارات التفكير العليا لدى الطلبة.
خصّصت الوزارة ورشاً تفصيلية لتوضيح إجراءات التقييم الختامي المدرسي وآليات التقييمات المدرسية لجميع المواد الأساسية، بما يضمن توحيد تطبيق السياسات في المدارس الحكومية. كما تناول البرنامج ورشاً لرفع كفاءة تدريس اللغات الأجنبية، حيث قدّم البرنامج تدريباً متخصّصاً لمعلمي الفرنسية والإسبانية والصينية يشمل منهجية التدريس القائمة على النهج الإجرائي، وتصميم الدروس بناءً على استقلالية المتعلم، وتحسين جودة الممارسات الصفية في ورش إقليمية حضورية.
وتناولت الورش تعزيز كفاءة تعليم المواد العلميـــة والرياضيات وتحديد أولويات التعلم، واستخدام منصات تعليمية مثل Matific وReveal Math. وخصصت الوزارة برنامجاً متكاملاً لمعلمي التربية الخاصة ومساعدي المعلم يشمل استخدام التقنيات المساعدة داخل الصف، والدعم الأكاديمي للطلبة أصحاب الهمم، وإعداد الخطة التربوية الفردية الإلكترونية.
يأتي هذا البرنامج في إطار جهود الوزارة لرفع مستوى الجاهزية المهنية للمعلمين وتوحيد تطبيق سياسات المنهج والتقييم، وتعزيز الكفاءات الرقمية والمهارات التدريسية المتقدمة، بما ينعكس مباشرة على جودة تعلم الطلبة وتحقيق تطلعات المدرسة الإماراتية.
واختُتم الأسبوع بورشة «إبداعية التدريس: حلول مبتكرة داخل الصف» التي استهدفت جميع الكوادر التدريسية، مركّزة على استراتيجيات جديدة لتحفيز الطلبة وتحسين بيئة التعلم.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟