مشروعات وفرص استثمارية في “سمائل الصناعية”
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
العمانية-أثير
حقّقت مدينة سمائل الصناعية، التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية “مدائن”، نموًّا ملحوظًا في مؤشرات الأداء خلال عام 2023؛ حيث تمكّنت من توطين 24 مشروعًا، ليبلغ إجمالي عدد المشروعات الموطنة في المدينة الصناعية 157 مشروعًا بإجمالي حجم استثمار وصل إلى 155 مليون ريال عُماني.
وقال المهندس ياسر بن إبراهيم العجمي، مدير عام مدينة سمائل الصناعية: إن “مدائن” تواصل تنفيذ مجموعة من المشروعات الحيوية في المدينة الصناعية، ومن أبرزها مشروع توصيل المياه للمدينة الصناعية بالتعاون مع الشركة العُمانية لخدمات المياه والصرف الصحي، كما تتوفر مجموعة من الفرص الاستثمارية في المدينة الصناعية، منها تجهيز وتشغيل وإدارة مبنى مركز فحص اللياقة الطبية بالمدينة الصناعية، الذي يهدف إلى توفير أعلى مستويات الجودة من العناية والخبرة لجميع الموظفين الذين يعملون داخل المدينة وتزويدهم بخدمات الرعاية الصحية السليمة واللازمة.
وأضاف أن المركز سيقدم خدماته للسكان المحليين القاطنين بالقرب من المدينة الصناعية، مشيرًا إلى أنه يضم العديد من المرافق، كالمختبرات والعيادات وغرف التبريد وغرف إجراء الأشعة السينية وعدد من المكاتب.
وأوضح المهندس ياسر العجمي أنه من الفرص الاستثمارية المتاحة أيضًا تطوير وتشغيل وإدارة المدينة السكنية بالمدينة الصناعية، نظرًا للنمو السنوي المتزايد في حجم الاستثمار في المدينة الصناعية، والذي يتطلب توفير مساحة مخصصة لإقامة مدينة سكنية متكاملة تخدم القوة العاملة في مصانع المدينة الصناعية، وقد سعت المدينة الصناعية إلى توفير قطعة أرض بمساحة 100 ألف متر مربع لطرحها كفرصة استثمارية.
ولفت إلى أن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية “مدائن” قامت بتقسيم المدينة الصناعية إلى عدة قطاعات، من بينها قطاع المواد الغذائية الذي تتجاوز نسبة الإشغال فيه 17 بالمائة والقطاع اللوجستي بنسبة إشغال تتجاوز 34 بالمائة، وقطاع مواد البناء بنسبة إشغال تتجاوز 26 بالمائة وقطاع الحديد والأخشاب بنسبة إشغال تتجاوز 60 بالمائة وقطاع البلاستيك والورق بنسبة إشغال تتجاوز 85 بالمائة وقطاع الرخام بنسبة إشغال تتجاوز 78 بالمائة بالإضافة إلى قطاع “رواد الأعمال” لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والذي تتجاوز نسبة الإشغال فيه حاليًّا 34 بالمائة.
وقال إن هناك عددًا من فرص الاستثمار التي تتوفر لها دراسات جدوى مبدئية في مدينة سمائل الصناعية تتمثل في مختلف القطاعات المتعلقة بالمواد الغذائية ومواد البناء والأجهزة والموصلات الكهربائية.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: فی المدینة الصناعیة بنسبة إشغال تتجاوز سمائل الصناعیة
إقرأ أيضاً:
فرص استثمار واعدة بمنطقة هوُّ الصناعية شمال قنا (تفاصيل)
تتميز منطقة هوُّ الصناعية شمال مدينة قنا، والواقعة في صحراء مركز نجع حمادي، بعدة مقومات مما يُؤهلها أن تكون محلًا مختارًا للاستثمار الصناعي الواعد وتوفير فرص العمل .
تقع منطقة هوُّ الصناعية بحيز موقع استراتيجي وتتصل بعدد من المحاور المرورية الرئيسية أبرزها طريق هو-الربانية والطريق الغربي وطريق قنا–نجع حمادي، فضلًا عن قربها من مدينة نجع حمادي على بعد 15 كم وقرية بركة علي بعد 5 كم.
وتتصل منطقة هوُّ الصناعية بالموانئ البحرية حيث تبعد عن ميناء سفاجا 240 كم وعن ميناء القصير 230 كم، بما يدعم فرص جذب الاستثمارات وتعزيز حركة التصنيع بمحافظة قنا.
وتضم منطقة هو مجمعًا صناعيًا متكاملًا للمشروعات الصغيرة والذي اقامته الهيئة العامة للتنمية الصناعية على مساحة 74 فدانًا ويضم 420 وحدة صناعية، منها 338 وحدة مخصصة، بنسبة تخصيص بلغت 80% ويمثل المجمع شريانا تنمويا جديدا بالمحافظة بما يوفره من فرص ووحدات صناعية مكتملة الانشاءات والمرافق جاهزة على التشغيل الفوري لصغار المستثمرين من أبناء المحافظة.
وتبلغ مساحة منطقة هوُّ الصناعية نحو 426 فدانًا وتضم المنطقة أنشطة صناعية متنوعة تشمل القطاعات الغذائية والهندسية والكيماوية والتعدينية والمعدنية والغزل والنسيج، وتشمل المنطقة 550 قطعة أرض صناعية وقد بلغ عدد القطع المخصصة بالمنطقة 375 قطعة بنسبة إشغال 68%.
وتم رفع كفاءة وانجاز 100% من أعمال الكهرباء والمياه وشبكات توصيل الغاز، بمنطقة هوُّ الصناعية بينما تم الانتهاء مما يقرب من 98% من أعمال الطرق (بطول 98 كم) والانشاءات وتجهيز المباني الادارية والخدمية.
زيارة الوزير:وعاين الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أمس السبت، منطقة هوُّ الصناعية، تفقد الوزير محطة التنقية الجديدة بالمنطقة الصناعية "هو"، بعد انشائها بطاقة استيعابية تبلغ 21 الف م٣ يوميا.
وخلال جولته بالمنطقة تفقد الوزير مصنع الماسة للبلاستيك، المقام على مساحة 1000 متر مربع، وبحجم استثمارات 100 مليون جنيه بطاقة إنتاجية تصل إلى 2000 طن سنوياً من الرولات والأكياس البلاستيكية المطبوعة وغير المطبوعة بنسبة مكون محلي تبلغ 99%.
وخلال الجولة حث الوزير العمال بالمصانع على بذل ما في وسعهم للنهوض بالصناعة المصرية باعتبارهم عماد أي صناعة والداعم الرئيسي لاستدامتها ونقل الخبرات من جيلٍ إلى جيل.