جامعة بورسعيد تنظم ورشة عمل الذكاء الاصطناعي للأكاديميين بالتعاون مع جامعة ليفربول
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
نظمت جامعة بورسعيد برئاسة الاستاذ الدكتور ايمن ابراهيم ورشة عمل الذكاء الاصطناعي للأكاديميين: الابداع وتطوير الأداء المهني والبحثي في عصر الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعة ليفربول بالمملكة المتحدة.
افتتحت الورشة الأستاذ الدكتور راوية رزق نائب رئيس جامعة بورسعيد للدراسات العليا والبحوث والأستاذ الدكتور شيرين الدسوقي عميد كلية التربية والأستاذ الدكتور جيهان بسيوني وكيل كلية التربية للدراسات العليا والبحوث، وقد ضمت الورشة العديد من أعضاء هيئة التدريس بمختلف الكليات بالجامعة.
قامت بتنسيق ورشة العمل الدكتورة يارا شكري مدرس مناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية وتكنولوجيا التعليم بكلية التربية وتضم الورشة جزء وجها لوجه يحاضر فيه الدكتورة نشوى اسماعيل من جامعة ليفربول بالمملكة المتحدة وجزء اونلاين يحاضر فيه البروفيسور آن آدمز من الجامعة المفتوحة بالمملكة المتحدة.
أشارت الدكتورة راوية رزق على أهمية الذكاء الاصطناعي حيث انه أداة رئيسية من ادوات الوظائف المستقبلية في العصر الحالي كما أشارت سيادتها على دور الجامعة البارز في العلاقات الدولية حيث اقيمت في الاونة الاخيرة العديد من المؤتمرات الدولية وورش العمل بالتعاون مع جامعات دولية عديدة مما يؤثر على رفع الجامعة في التصنيفات الدولية العديدة، ووجهت كلامها الي أهمية الاهتمام بتطوير الموارد البشرية بالجامعة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين وتوفير كافة الأدوات الحديثة للتدريب.
الكلمات المفتاحية
جامعة بورسعيد، ورشة عمل الذكاء الاصطناعي، للأكاديميين، بالتعاون مع جامعة ليفربول، بالمملكة المتحدة، المؤتمرات الدولية
6 من المرفقات
مرفقResizer_17081682287881.png
مرفق1000087623.jpg
مرفق1000087632.jpg
مرفق1000087629.jpg
مرفق1000087626.jpg
مرفق1000087635.jpg
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بالمملکة المتحدة الذکاء الاصطناعی جامعة بورسعید جامعة لیفربول بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟
في مواجهة التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، برز نوع جديد من الحروب لا يقاس بالقذائف والصواريخ، بل بصور وفيديوهات مزيفة تروج عبر الإنترنت وتنتج بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأصحبت الوسائل الرقمية الحديثة أداة فاعلة في التضليل الإعلامي، حيث تثير البلبلة وتشوش على الحقائق على نطاق واسع.
ونشرت شركة "بلانيت لابس" الجمعة صورة فضائية توثق قاعدة صواريخ في كرمانشاه بإيران بعد الغارات الإسرائيلية، ولكن، بالتزامن مع ذلك، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الصور والفيديوهات التي تعود في حقيقتها لأحداث مختلفة أو مزيفة بالكامل، ما يثير القلق حول قدرة الجمهور على التمييز بين الواقع والزيف.
وأكد خبراء من "ستانفورد إنترنت أوبزرفاتوري" أن تطور الذكاء الاصطناعي جعل من السهل صناعة محتوى بصري واقعي يصعب تمييزه عن الحقيقي، مثل صور الانفجارات أو مشاهد الدمار التي تستخدم أحياناً بشكل مضلل لتضخيم أرقام الضحايا أو حجم الدمار مصدر.
ولا يقتصر هذا النوع من التضليل على جهات معينة، بل يشمل أطرافاً رسمية وأخرى غير حكومية تسعى للتأثير على الرأي العام، سواء بإظهار انتصارات وهمية أو إحداث بلبلة في المشهد السياسي والعسكري.
بحسب "رويترز"، تم تداول صور ومقاطع فيديو تعود لأحداث قديمة أو لكوارث طبيعية في مناطق أخرى، وأُعيد استخدامها كدليل على الأحداث الراهنة، مما يعمق حالة عدم الثقة بين الجمهور مصدر.
هذه الحالة من التضليل تُصعّب عمل الصحفيين والباحثين الحقوقيين، إذ تصبح توثيقات الانتهاكات أقل موثوقية، ويزداد التشكيك في كل ما يُنشر، التحذيرات من "المجلس الأطلسي" تشير إلى أن هذا الفوضى الرقمية يمكن أن تزيد من تفاقم الأزمات، وتعطل جهود التفاوض والحلول السلمية .
رغم وجود أدوات متقدمة للكشف عن الصور والفيديوهات المزيفة، إلا أن صانعي المحتوى المزيف يتطورون باستمرار، ما يجعل المواكبة صعبة. وفق تقرير حديث من "اليونسكو"، تبقى الوسيلة الأهم في مكافحة التضليل هي وعي الجمهور وقدرته على التحقق من المعلومات وعدم الانجرار خلف كل ما يُنشر مصدر.
في ظل هذه المعركة الجديدة، بات الذكاء الاصطناعي ليس فقط مصدراً للتطور، بل سلاحاً يستخدم في الحروب الرقمية، يؤثر على الوعي الجمعي ويغير من قواعد الصراع التقليدية.