خبير علاقات دولية: موقف أمريكا من التطورات في غزة كذب ومماطلة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كشف الدكتور أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، عن التحركات الأمريكية والموقف الأمريكي من التطورات الأخيرة في غزة، كما أنه تحدث عن العلاقة بين واشنطن وتل أبيب، مشددًا على أن المماطلة ليست من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقط، بل رئيس أمريكا جو بايدن وإدارته يماطلون أيضًا.
التحركات الأمريكية بشأن الأحداث في غزة:وأوضح “عكة”، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن موقفهم من التطورات في غزة كذب ومماطلة، منهالولايات المتحدة الأمريكية تكافئ إسرائيل على عدوانها وإبادتها الشعب الفلسطيني، وطريقة تعاطيها مع حل القضية الفلطسينية بتقديم دفعة جديدة من المساعدات تقدم من الجانب الأمريكي لإسرائيل.
وتابع: "إذا كانت السياسية الأمريكية واضحة بمنع اتساع الحرب وإيجاد صفقة التبادل، فإن بادين تحدث مع نتنياهو وقال له إن هناك مواطنين أمريكيين محتجزين فلا بد من إنجاز هذه الصفقة في أسرع وقت".
شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، على أن أمريكا لن تدعم أي عملية عسكرية برية في رفح بقطاع غزة، دون خطة تضمن سلامة أكثر من مليون نازح هناك.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إن "وزير الخارجية أنتوني بلينكن التقى بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في ميونيخ، وأكد الوزير بلينكن مجددًا أن أمريكا لا يمكنها دعم عملية عسكرية برية في رفح دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ لضمان سلامة أكثر من مليون شخص لجؤوا هناك".
وأضاف البيان أن "الوزير بلينكن ناقش مع الرئيس هرتسوغ الجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح المحتجزين وتحقيق هدنة إنسانية من شأنها أن تساعد في زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة".
وبحسب البيان شدد بلينكن على ضرورة اتخاذ جميع الأطراف تدابير لحماية المدنيين ومنع اتساع رقعة الصراع.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد صادق الأحد الماضي، على "الخطة العملياتية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا غزة الرئيس الأمريكي جو بايدن نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب باستجابة دولية عاجلة للحراك الأوروبي الضاغط لوقف "جرائم الإبادة والتهجير والضم" في غزة
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، باستجابة دولية عاجلة للحراك الأوروبي الضاغط لوقف "جرائم الإبادة والتهجير والضم" في غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.