كشف الدكتور أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، عن التحركات الأمريكية والموقف الأمريكي من التطورات الأخيرة في غزة، كما أنه تحدث عن العلاقة بين واشنطن وتل أبيب، مشددًا على أن المماطلة ليست من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقط، بل رئيس أمريكا جو بايدن وإدارته يماطلون أيضًا.

التحركات الأمريكية بشأن الأحداث في غزة:

وأوضح “عكة”، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن موقفهم من التطورات في غزة كذب ومماطلة، منهالولايات المتحدة الأمريكية تكافئ إسرائيل على عدوانها وإبادتها الشعب الفلسطيني، وطريقة تعاطيها مع حل القضية الفلطسينية بتقديم دفعة جديدة من المساعدات تقدم من الجانب الأمريكي لإسرائيل.

وتابع: "إذا كانت السياسية الأمريكية واضحة بمنع اتساع الحرب وإيجاد صفقة التبادل، فإن بادين تحدث مع نتنياهو وقال له إن هناك مواطنين أمريكيين محتجزين فلا بد من إنجاز هذه الصفقة في أسرع وقت".



شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، على أن أمريكا لن تدعم أي عملية عسكرية برية في رفح بقطاع غزة، دون خطة تضمن سلامة أكثر من مليون نازح هناك.

وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إن "وزير الخارجية أنتوني بلينكن التقى بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في ميونيخ، وأكد الوزير بلينكن مجددًا أن أمريكا لا يمكنها دعم عملية عسكرية برية في رفح دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ لضمان سلامة أكثر من مليون شخص لجؤوا هناك".

وأضاف البيان أن "الوزير بلينكن ناقش مع الرئيس هرتسوغ الجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح المحتجزين وتحقيق هدنة إنسانية من شأنها أن تساعد في زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة".

وبحسب البيان شدد بلينكن على ضرورة اتخاذ جميع الأطراف تدابير لحماية المدنيين ومنع اتساع رقعة الصراع.

وكان الجيش الإسرائيلي، قد صادق الأحد الماضي، على "الخطة العملياتية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمريكا غزة الرئيس الأمريكي جو بايدن نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فی غزة

إقرأ أيضاً:

تحديات تواجه "حزب أمريكا" بقيادة إيلون ماسك.. النظام الانتخابي الأمريكي أكبر العقبات

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الذي أعلن مؤخرًا عن تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم "حزب أمريكا"، يواجه سلسلة من التحديات الكبرى التي قد تعيق طموحه السياسي وتعرقل مسار حزبه الناشئ داخل النظام السياسي الأمريكي المحكوم بثنائية حزبية قوية.

وقالت الصحيفة إن العقبات التي تعترض طريق ماسك لا تتعلق فقط بالهيكل المؤسسي والسياسي للولايات المتحدة، بل تمتد لتشمل الطبيعة الشخصية لماسك، المعروف بطموحه الجامح ومزاجه المتقلب، ما يضع مستقبل الحزب في دائرة الشكوك.

تصعيد بين ترامب وإيلون ماسك بسبب "قانون ترامب الكبير".. ومطالبات بترحيل ماسك إلى جنوب إفريقيا إيلون ماسك يطلق "حزب أمريكا" ويخطط للسيطرة على مقاعد حاسمة في الكونجرس الأمريكي النظام الانتخابي الأمريكي لا يرحب بالأحزاب الثالثة

من أبرز التحديات التي يواجهها ماسك، حسب واشنطن بوست، الهيكل السياسي والانتخابي المحابي لنظام الحزبين، الديمقراطي والجمهوري. حيث يُطبَّق مبدأ "الفائز يحصل على كل شيء" في معظم الولايات، ما يجعل فرص الأحزاب الثالثة شبه معدومة للفوز بمقاعد حقيقية داخل المجالس التشريعية.

ويوضح هانز نويل، أستاذ التاريخ السياسي بجامعة جورج تاون، أن الولايات المتحدة لا تمتلك مؤسسات تسمح بنجاح الأحزاب الثالثة بسهولة.

إذ لا يحصل الحزب الصغير على تمثيل نسبي حتى لو حاز على نسبة معتبرة من الأصوات، بخلاف أنظمة ديمقراطية أخرى يمكن فيها لحزب صغير حصد مقاعد تشريعية بنسب تتراوح بين 20% و30%.

 

عقبات تاريخية... والأمثلة كثيرة

وتشير الصحيفة إلى أن الأحزاب السياسية خارج الثنائية التقليدية كانت موجودة دائمًا، لكنها لم تنجح في تجاوز حاجز الشعبية المحدودة على المستوى الوطني. 

وكانت آخر مرة فاز فيها مرشح رئاسي غير ديمقراطي أو جمهوري بأصوات في المجمع الانتخابي عام 1968، حين حصل جورج والاس، مرشح حزب الاستقلال الأمريكي، على دعم خمس ولايات جنوبية.

وفي عام 1992، خاض الملياردير روس بيروت الانتخابات الرئاسية كمستقل وحصل على نحو 19% من التصويت الشعبي، لكنه لم يحصل على أي صوت انتخابي في المجمع، لأنه لم يأتِ في المركز الأول بأي ولاية، ما يُظهر صعوبة اختراق النظام الانتخابي الأمريكي دون دعم من أحد الحزبين التقليديين.

استراتيجية ماسك: التركيز على مقاعد محددة في الانتخابات النصفية

أعلن إيلون ماسك أنه يستهدف الانتخابات النصفية المقبلة، عبر استراتيجية تعتمد على "القوة المركزة" في عدد قليل من الولايات والمقاعد المحددة داخل مجلسي الشيوخ والنواب، بما يمكنه من التأثير في موازين القوى داخل الكونجرس، خصوصًا في ظل الأغلبية البسيطة التي يحظى بها الحزبان الكبيران.

لكن خبراء الانتخابات يرون أن مرشحي ماسك قد لا يتمكنون من تحقيق انتصارات مباشرة، إلا أنهم قد يلعبون دورًا تخريبيًا من خلال سحب الأصوات من مرشحين جمهوريين أو ديمقراطيين، خاصة في ولايات حاسمة مثل نورث كارولينا، مما قد يؤثر في نتائج الانتخابات بشكل غير مباشر.

شخصية ماسك وتحدي الاستمرارية

وتسلط الصحيفة الضوء على تساؤلات جوهرية حول مدى قدرة ماسك على التحلي بالصبر والمثابرة السياسية. 

فالملياردير المعروف بمزاجه المتقلب وتحديه للأعراف التقليدية، وتاريخه في هندسة المركبات الفضائية وتصميم السيارات الكهربائية، قد لا يكون مهيأ للتعامل مع الإجراءات البيروقراطية الطويلة المتعلقة باختيار مرشحين، وتمويل حملاتهم، وخوض انتخابات قد تنتهي بالخسارة.

ويؤكد محللون سياسيون أن ماسك، رغم قوته المالية وشعبيته الكبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، قد يضطر إلى قبول الخسائر السياسية في المراحل الأولى من عمر الحزب، قبل أن يتمكن من ترسيخ وجوده فعليًا في المشهد السياسي الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الروسي: هناك تمرد داخل حلف الناتو العسكري
  • أستاذ علاقات دولية: مصر رفضت مخطط تهجير الفلسطينيين منذ اللحظة الأولى
  • الرئيس عون يسلم المبعوث الأمريكي الرد اللبناني على الورقة الأمريكية
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأمريكي
  • تحديات تواجه "حزب أمريكا" بقيادة إيلون ماسك.. النظام الانتخابي الأمريكي أكبر العقبات
  • إيلون ماسك يطلق "حزب أمريكا" ويخطط للسيطرة على مقاعد حاسمة في الكونجرس الأمريكي
  • بري ينفي الأنباء المتداولة حول الرد على ورقة المبعوث الأمريكي
  • “الخارجية السودانية” تكشف محاولات دولة الإمارات لعرقلة صدور إدانات دولية ضد الدعم السريع
  • «حزب أمريكا».. هل يقلب ماسك المشهد السياسي الأمريكي؟
  • هجوم إيفين: الخارجية الإيرانية توثق مقتل 79 زائرًا ومعتقلًا في قصف إسرائيلي وتطالب بمحاسبة دولية